إطلالة لندنية أولى لتايلور سويفت بعد إلغاء حفلاتها في فيينا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
لندن "أ.ف.ب": عاودت نجمة البوب الأمريكية تايلور سويفت جولتها الضخمة "إيراس" بإحيائها حفلة في لندن كان معجبوها ينتظرونها بفارغ الصبر بعدما ألغيت الأسبوع الفائت حفلاتها الثلاث التي كانت مقررة في فيينا. ولم تخيب نجمة البوب آمال جمهورها في هذه الحفلة المرتقبة، إذ استضافت على المسرح الفنان الإنكليزي إد شيران وغنت معه عددا من الأغنيات التي تعاونا فيها.
واستهلت المغنية أولى حفلاتها الخمس المقررة في ملعب ويمبلي بأغنيتها "22" مرتدية قميص "تي شيرت" كتب عليها "الكثير يحدث في الوقت الراهن"، في إشارة واضحة إلى الفترة المضطربة التي مرت بها أخيرا.
ومنذ بداية فترة ما بعد الظهر، احتشد المئات من الـ"سويفتيز" في محيط ملعب ويمبلي، حيث يُتوقع أن يحضر نحو 90 ألف شخص كلاّ من الحفلات الخمس الأخيرة للمغنية في أوروبا، بعد عام ونصف عام تقريبا من انطلاق جولتها الضخمة في الولايات المتحدة.
وقالت الطالبة اللندنية برودي ماك آرثرالبالغة 23 عاما لوكالة فرانس برس قرب الملعب وهي ترتدي فستانا أبيض طويلا مستوحى من ألبوم "ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت" The Tortured Poets Department"هذا مذهل، لا يبدو حقيقياً". وعلى مقربة منها قال خوان راميريز الذي جاء خصيصا من ولاية كاليفورنيا الأميركية "لقد كان انتظار الحفلة مشوبا بالقلق، لكننا وصلنا أخيرا!"، إذ أن هذا المسعف البالغ 28 عاما كان يخشى أن تلغي النجمة حفلاتها في العاصمة البريطانية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. عُمان تشارك في "بينالي لندن"
مسقط- العُمانية
تشارك سلطنة عُمان للمرة الأولى في بينالي لندن للتصميم 2025م في 5 يونيو الجاري من خلال العمل الفني بعنوان "شبكة الذاكرة" من تصميم المهندس المعماري والمصمم العُماني هيثم البوصافي، وتنسيق جماعة "زورق" الفنية.
تأتي مشاركة العمل "شبكة الذاكرة" "مفهوم القيمة" في حضور فني لوزارة الثقافة والرياضة والشباب حيث يتجسد الماضي إلى الحاضر من خلال إعادة تخيل أواني الفخار العُمانية التقليدية بنظرة معاصرة.
ويقدم المصمم هيثم البوصافي تشكيلات شفافة مستوحاة من الفخار العُماني في شبكة تُحاكي مراكز البيانات (التي أصبحت جزءًا من ذكرياتنا ومعارفنا)، ليُقدّم تأملًا بصريًّا في كيفية اختيار المجتمعات لما يجب حفظه عبر الأجيال، حيث كانت صناعة الفخار أكثر من مجرد حرفة ولم تكن مجرد أدوات وظيفية بل كانت تجسد القيم العليا في المجتمع: البقاء، والروابط المجتمعية، والعلاقة مع البيئة.
ويمتاز العمل بتجربة تفاعلية عبر دعوته الزوار للمشاركة لإضافة ذكرياتهم الخاصة في هذه الشبكة الرقميّة لتصبح مستودعات مترابطة من التجارب الإنسانية، ويصبح جزءًا من أرشيف نابض بالحياة، حيث تطرح هذه المشاركة تساؤلات جوهرية: ما الذي نعده ثمينًا اليوم؟