بعد إلغاء حفلاتها بفيينا.. تايلور سويفت تشعل مسرح ويمبلي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أحيت المغنية الأميركية تايلو سويفت ليلة موسيقية في لندن، مساء الخميس، بعد أن ألغيت ثلاث حفلات لها في العاصمة النمساوية فيينا خوفا من مخطط إرهابي لتنظيم داعش.
وعادت تايلور لجولتها الموسيقية التاريخية "إراز تور" في لندن برفقة المغني والمؤلف الموسيقي البريطاني إيد شيران، بحسب ما أفادت أسوشيتد برس.
ومرت سويفت بأسابيع عصيبة خاصة بعد وفاة ثلاث فتيات في ساوثبورت، شمالي إنجلترا، الذين قتلهم مهاجم في أحد فصول الرقص على وقع أغنيات سويفت.
وأطل الخوف مجددا بعد إفشال خطة لمهاجمة موقع حفلها في النمسا، حيث اعتقلت الشرطة ثلاثة متطرفين يعتنقون فكر تنظيم داعش.
تم إلغاء العروض التي كانت مقررة في أغسطس في فيينا، ما يجعل حفل ويمبلي يوم الخميس عودة لجولة "إراز تور" للمسرح.
وما زالت أمام تايلور سويفت أربع حفلات في ملعب ويمبلي، في تواجد قياسي من حيث المدة الزمنية لها في مكان واحد قبل أن تكمل المرحلة الأوروبية من جولة إراز تور، ثم تستأنف الجولة مرة أخرى في تورنتو في نوفمبر.
وبحسب موقع بولستار الإلكتروني الذي يجمع البيانات الخاصة بالحفلات الموسيقية الحية، فقد حققت الجولة أكثر من مليار دولار من مبيعات التذاكر العام الماضي.
ومن المتوقع أن تدفع الجولة هذا الرقم القياسي إلى أكثر من ملياري دولار قبل أن تنتهي في وقت لاحق من العام الجاري في إنديانابوليس.
كانت وزارة الداخلية النمساوية قد قالت، الجمعة الماضية، إن السلطات ألقت القبض على مشتبه به ثالث في فيينا فيما يتعلق بمخطط لهجوم على حفل لنجمة موسيقى البوب تيلور سويفت في العاصمة النمساوية.
وذكرت الوزارة أنه يُعتقد أن المشتبه به الثالث، وهو عراقي عمره 18 عاما، ينتمي إلى نفس دائرة المشتبه به الرئيسي وهو نمساوي عمره 19 عاما ترجع أصوله إلى مقدونيا الشمالية.
وأضافت الوزارة أنه سيتم استجواب المزيد من المشتبه بهم وتفتيش ممتلكات مع مواصلة التحقيقات بشأن المخطط.
وكان المشتبه به، الذي يدين بالولاء لتنظيم داعش، يخطط لتنفيذ هجوم يسفر عن سقوط قتلى بين ما يقدر بنحو 20 ألف شخص من جمهور تايلور سويفت كانوا سيتجمعون خارج ملعب إرنست هابل في فيينا.
وتقرر في وقت متأخر من الأربعاء إلغاء جميع حفلات نجمة البوب الأميركية في فيينا والتي كانت ستقام أيام الخميس والجمعة والسبت، بسبب مخاوف أمنية.
وقبضت السلطات على نمساويين آخرين (17 و15 عاما) الأربعاء على خلفية مخطط الهجوم.
وذكرت صحيفة كورير، الجمعة، أنه تم إطلاق سراح الفتى الأصغر سنا والتعامل معه على أنه شاهد.
كما أشارت الصحيفة إلى أن المشتبه به العراقي بايع داعش في السادس من أغسطس، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان له أي صلة بمخطط الهجوم.
وذكرت تقارير أن السلطات النمساوية تلقت معلومات من المخابرات الأميركية عن التهديد المتعلق بحفل سويفت، إذ لا يسمح القانون النمساوي بمراقبة تطبيقات التراسل التي استخدمها المشتبه بهم للتواصل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لندن ساوثبورت إنجلترا داعش المخابرات الأميركية تايلور سويفت حفل استاد ويمبلي تنظيم داعش فيينا النمسا إنجلترا لندن ساوثبورت إنجلترا داعش المخابرات الأميركية منوعات فی فیینا
إقرأ أيضاً:
مصرف سوريا المركزي ينفذ أول تحويل دولي مباشر عبر نظام سويفت
قال حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية اليوم الخميس إن سوريا نفذت هذا الأسبوع أول تحويل مصرفي دولي مباشر عبر نظام سويفت للمدفوعات الدولية منذ اندلاع الحرب الأهلية التي استمرت 14 عاما.
وتمثل الخطوة إنجازا مهما في مساعي سوريا لإعادة الاندماج في النظام المالي العالمي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتياطي الاتحادي يواصل تثبيت الفائدة الأميركيةlist 2 of 2سوريا ما بعد الأسد.. انقسام نقدي بين الليرة السورية والتركيةend of listونقلت رويترز عن الحصرية قوله إن أول معاملة تجارية كانت من بنك سوري إلى بنك إيطالي، وأضاف أن "الباب مفتوح أمام المزيد".
وتوقع الحصرية إجراء أول معاملة مع بنك أميركي "في غضون أسابيع"، وذلك بعد يوم من اجتماع رفيع المستوى بين بنوك تجارية سورية وأميركية.
وسيكون استئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية إنجازا رئيسيا في مساعي مسؤولي سوريا الجدد لإعادة دمج البلاد في النظام المالي العالمي بعد حرب استمرت 14 عاما.
اجتماعوعقد الحصرية أمس الأربعاء مؤتمرا عبر الإنترنت جمع البنوك السورية وعددا من البنوك الأميركية والمسؤولين الأميركيين، ومن بينهم مبعوث واشنطن إلى سوريا توماس باراك، بهدف تسريع إعادة ربط النظام المصرفي السوري بالنظام المالي العالمي.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو/ أيار أنه سيتم رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا. وأعقب ذلك صدور أوامر تنفيذية برفع بعض العقوبات رسميا.
وستشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد.
دعوة رسميةووجه الحصرية دعوة رسمية للبنوك الأميركية لإعادة العلاقات المصرفية بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي أدى قمعه للاحتجاجات عام 2011 إلى فرض الدول الغربية لواحد من أكثر أنظمة العقوبات صرامة في العالم.
إعلانوقال الحصرية "لدينا هدفان واضحان: أن تنشيء البنوك الأميركية مكاتب تمثلها في سوريا واستئناف المعاملات بين البنوك السورية والأميركية. وأعتقد أن الهدف الثاني يمكن أن يحدث في غضون أسابيع".
ومن بين البنوك التي دُعيت إلى مؤتمر أمس الأربعاء بنك جيه بي مورغان وبنك مورجان ستانلي وسيتي بنك، لكن لم يتضح بعد من شاركوا بالفعل في المؤتمر.