رأى تليفزيون "بريكس" أن انضمام مصر لمجموعة "البريكس" هذا العام، فتح آفاقا رحبة للتعاون الاقتصادي الدولي، بما في ذلك الأمن الغذائي.

 

ونقل التليفزيون اليوم الجمعة، عن ميخائيل خاتشاتوريان، الخبير في اقتصادات دول "البريكس"، قوله إنه يتعين على دول المجموعة العمل على زيادة تمويل المشروعات الزراعية بالدول الأعضاء، خاصة الدول الخمس التي انضمت حديثا إلى المجموعة وهي: مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا وإيران، كما يجب العمل على تطوير نظام النقل والخدمات اللوجستية، لضمان تسليم سريع ودائم للمنتجات الزراعية بين الدول الأعضاء، وإلى الدول الأخرى.

وتتمتع دول مجموعة البريكس بإمكانيات هائلة فيما يتعلق بإنتاج وتوريد المواد الغذائية، حيث تحتل الصين المرتبة الأولى في الإنتاج الزراعي على مستوى العالم، بينما تعد الهند أكبر مصدر للأرز، وتعد البرازيل منتج رئيسي لفول الصويا والسكر، فيما تتصدر روسيا قائمة المصدرين للقمح في العالم، وتعد جنوب إفريقيا من أهم منتجي الفواكه والنبيذ بالعالم.

ووفقا لبيانات تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم الصادر عن الأمم المتحدة، تمثل دول مجموعة البريكس نحو 40 في المائة من الإنتاج العالمي للحبوب.. وبانضمام أعضاء جدد، يبلغ إجمالي إنتاج الحبوب في مجموعة البريكس 1.23 مليار طن متري.

وفي إطار المبادرات التي تهدف إلى تحسين الأمن الغذائي في مختلف أنحاء العالم، تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة القمة العالمية للأمن الغذائي في نوفمبر 2024، حيث سيتم استعراض الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي في دولة الإمارات، والتي تهدف إلى تصدر الإمارات أعلى درجة على مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أجل استعراض أثيوبي الاقتصاد الأعضاء الاقتصادى الدولي الإمارات العربية المتحدة الخدمات اللوجستية الدول الخمس الخدمات الدول الاعضاء لوجستية الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى

أكدت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي باشرت الشهر الفائت توزيع مساعدات غذائية على سكان القطاع المدمر والمحاصر، السبت الحاجة الى مزيد من المساعدات.

وقال المدير التنفيذي الموقت للمؤسسة جون أكري في بيان إن "سكان غزة يحتاجون بشدة إلى مزيد من المساعدات، ونحن مستعدون للتعاون مع منظمات إنسانية أخرى لتوسيع نطاق وصولنا إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة أكثر من سواهم".

وتم إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية، بدعم من الحكومتين الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.



وقالت المؤسسة إنها تعتزم العمل مع شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة. وقال مصدر مطلع إن المؤسسة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم تفصح المؤسسة بعد عن مصدر هذه الأموال.

وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمنإن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات.

ومؤخرا، عيّنت مؤسسة غزة الإنسانية القس الدكتور جوني مور، وهو زعيم مسيحي إنجيلي أمريكي ومستشار سابق للرئيس دونالد ترامب، رئيسا تنفيذيا لها، وحل محل جيك وود، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، الذي أعلن استقالته عشية إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية في 26 أيار/ مايو ، قائلا إن المؤسسة لا يمكنها الالتزام بالمبادئ الإنسانية.

لماذا لا تدعمها الأمم المتحدة؟

تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.

وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت في هذا الاقتراح الذي قال إنه سيؤدي إلى مزيد من النزوح وتعريض الناس للأذى وحصر المساعدات في جزء واحد من غزة.

ومنذ وقوع عمليات إطلاق النار، اشتدت انتقادات الأمم المتحدة، إذ قال المسؤولون إن ندرة المواقع ومخاطر الوصول إليها تعني استبعاد الفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم الجرحى وكبار السن والأطفال الصغار الذين يعانون من ضعف شديد من الجوع يجعلهم لا يستطيعون التوجه إلى هناك.

وقال جيمس إيلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الذي التقى أهالي غزة الذين حاولوا الحصول على مؤن المؤسسة، إن بعض الذين غادروا المواقع دون الحصول على شيء ساروا مسافة تصل إلى 20 كيلومترا للوصول إلى هناك وبدت عليهم علامات واضحة لسوء التغذية مثل بروز أضلاعهم.

وعلى النقيض من ذلك، وخلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت شهرين في بداية هذا العام، كان لدى الأمم المتحدة وشركائها حوالي 400 موقع توزيع، ووزعت المؤن الغذائية من منزل إلى منزل وأعدت وجبات طازجة.

واعترض بعض المسؤولين أيضا على محتويات صناديق الغذاء التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، قائلين إنها غير كافية وتحتاج إلى الطهو في ظل شح المياه النظيفة والوقود.

ووصفت منظمات إغاثية أخرى مثل الصليب الأحمر منظومة المساعدات الجديدة بأنها لا تفي بالغرض، قائلة إنه لا ينبغي تسييس المساعدات وعسكرتها. وأظهرت الخرائط التي شاركتها الحكومة الإسرائيلية والأمم المتحدة أن مواقع مؤسسة غزة الإنسانية تقع داخل المناطق العسكرية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • عراقجي يحذر من انضمام واشنطن للحرب وماكرون يتحدث عن تسريع المفاوضات
  • بيان عاجل عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري
  • الزراعة: تنمية قطاعي المصايد الطبيعية والاستزراع السمكي بما يحقق الأمن الغذائي
  • ولد الرشيد: إفريقيا الأكثر تعرضا لانعدام الأمن الغذائي رغم احتضانها 50% من الأراضي الزراعية غير المستغلة
  • الوزير السقطري يُشرف على ورشة مشروع تعزيز الأمن الغذائي في اليمن
  • مجموعة الأهلي .. بورتو يتقدم على إنتر ميامي بهدف نظيف بكأس العالم للأندية بالشوط الأول
  • هجوم صاروخي ثان من إيران يستهدف مناطق شمال فلسطين المحتلة
  • عاجل | مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا الجمعة لمناقشة التصعيد الإيراني–الإسرائيلي
  • عرض عملة رمزية لمجموعة “بريكس” في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي