الرياض

أصدرت هيئة الصحة العامة، اليوم السبت، تنبيهًا من السفر إلى الدول التي تم رصد حالات تفشي أو انتشار فيروس “جدري القرود “Mpox” بها.

وأكدت الصحة العامة، أنه لم يتم رصد فيروس “جدري القرود “Mpox” النمط الأول المتسبب بإعلان الطارئة الصحية عالمياً بالمملكة حتى الآن.

وأوضحت أن النظام الصحي في المملكة قوي وفعال وهو ما يجعله قادرا على مواجهة مختلف المخاطر الصحية.

وأشارت إلى أن المملكة اتخذت الإجراءات والتدابير الوقائية كافة للعمل على قوة الرصد والحد من انتشار الفيروس وتفشيه بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة الأفراد من المواطنين والمقيمين.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الصحة العامة جدري القرود

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: لماذا أدرج ترامب 7 دول أفريقية في قائمة حظر السفر؟

أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إدراج 7 دول أفريقية في قائمة حظر السفر تساؤلات واسعة عن الأسس التي بُني عليها القرار، خاصة في ظل غياب رابط واضح بين تلك الدول، وفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

وقالت الصحيفة إن الدول التي شملها القرار هي: تشاد، غينيا الاستوائية، إريتريا، ليبيا، الصومال، جمهورية الكونغو، السودان. ورغم أن القاسم المشترك بينها هو انتماؤها الجغرافي لأفريقيا، فإنها تختلف جذريا في أنظمتها السياسية، وواقعها الأمني، ومعدلات الهجرة منها إلى الولايات المتحدة.

معايير غير متسقة

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب أعلنت أن إدراج هذه الدول استند إلى عوامل مثل وجود "تهديد إرهابي"، أو "معدلات عالية في تجاوز مدة التأشيرة"، أو "عدم التعاون في استعادة المهاجرين المرحّلين".

غير أن البيانات الحكومية تشير إلى أن تطبيق هذه المعايير كان انتقائيا إلى حد كبير، حسب الصحيفة.

فرغم أن دولًا مثل تشاد والصومال والسودان تواجه تهديدات أمنية، فإن دولًا أخرى أفريقية تشهد عنفًا أكبر من جماعات مسلحة، مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو، لم تُدرج ضمن القائمة، رغم أنها تحكم حاليا بأنظمة عسكرية وصلت عبر انقلابات.

قوانين الهجرة التي أصدرها ترامب أثارت مواجهات وأحداث شغب في ولاية كاليفورنيا (رويترز) أرقام غير مبررة

وبحسب بيانات وزارة الأمن الداخلي الأميركية، فإن نسب تجاوز مدة الإقامة للمواطنين من بعض هذه الدول مرتفعة نظريا: تشاد (49%)، وغينيا الاستوائية (33%)، وجمهورية الكونغو (30%) عام 2023.

إعلان

لكن الأرقام المطلقة تظل منخفضة للغاية، إذ لم يتجاوز عدد من خرقوا مدة التأشيرة من الدول السبع مجتمعة 2500 شخص.

وبالمقارنة، تجاوز أكثر من 15 ألف مواطن من جامايكا مدة الإقامة المسموح بها في تأشيرات السياحة والأعمال وحدها، من دون أن يشملها الحظر.

كذلك فإن دولًا أفريقية أخرى مثل نيجيريا وغانا سجّلت آلاف الحالات من تجاوز التأشيرة، لكنها لم تُدرج ضمن القائمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 98 ألف شخص من دول غربية وآسيوية متقدمة -تشملها اتفاقيات الإعفاء من التأشيرة- تجاوزوا مدة الإقامة المسموح بها في عام 2023، من دون أن تواجه دولهم أي إجراءات مماثلة.

هل هو وصم جماعي؟

نقلت الصحيفة عن المحلل السياسي الغاني برايت سيمونز قوله إن الإدارة الأميركية "تعاقب شعوبًا بأكملها على أخطاء أفراد".

وأضاف أن من غير المنطقي تحميل حكومات الدول مسؤولية أفعال لا تستطيع فعليا منعها، مثل تجاوز الأفراد مدة تأشيراتهم.

واقترح سيمونز حلولاً بديلة، مثل فرض تأمين مالي على الزوار خلال تقديم طلب التأشيرة، كما تفعل بعض الدول، للحد من حالات الإقامة غير القانونية دون اللجوء إلى سياسات جماعية "توصف بالتمييزية".

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من مخاطر صحية لتراكم النفايات في تعز
  • الصحة العالمية تمدد حالة الطوارئ الخاصة بفيروس “جدري القردة”
  • الصحة العالمية: جدرى القرود لا يزال طارئة صحية دولية تتطلب استجابة عاجلة
  • كيف علّق الأفارقة على قرار حظر السفر الذي فرضه الرئيس ترامب؟
  • منظمة الصحة العالمية تُجدّد التحذير من تفشي جدري القردة
  • تخطّط للسفر في عطلة؟ إليك أبرز الوجهات التي قد تكون فيها ضحية للاحتيال
  • الصحة العالمية تصدر تحذيرا جديدا بشأن جدري القردة
  • نيويورك تايمز: لماذا أدرج ترامب 7 دول أفريقية في قائمة حظر السفر؟
  • حظر السفر الجديد الذي فرضه ترامب على 12 دولة.. ماهيته والهدف منه
  • قرار حظر السفر يشعل الغضب الدولي.. اتهامات بالتمييز والعنصرية