كلية تجارة جامعة طنطا قسم bis .. ساعات الدراسة والمصاريف
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كلية تجارة جامعة طنطا، واحدة من أقدم كليات جامعة طنطا، إذ يرجع إنشاؤها إلى عام 1973 بقرار جمهوري رقم 1069، بنظام دراسي 4 سنوات، وتمنح الكلية درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه فى أحد تخصصات: «المحاسبة، إدارة أعمال، قسم الاقتصاد والمالية العامة، الإحصاء التطبيقي».
وتدرس كلية التجارة بطنطا، برنامج نظم معلومات الأعمال « BIS»، والذي يكون التدريس فيه بنظام الساعات المعتمدة، ويتميز خريجو برنامج نظم معلومات الأعمال (BIS) بتأهيله لكثير من فرص العمل المتنوعة والمختلفة بأسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.
ويعمل برنامج نظم معلومات الأعمال " BIS" على تنمية فهم الطلاب للتحديات الاقتصادية والسياسية والثقافية والبيئية والمعلوماتية وعلاقتها بادارة الأعمال.
كما يوفر البرنامج خلفية قوية في المجالات التجارية، ويؤهل الدارس للعمل في المهن التي تتعلق بالمعلومات وتكنولوجيا الاتصال والتي أصبحت من سمات هذا العصر.
تكليف برنامج نظم معلومات الأعمال " BIS"وفق بيان منشور على الصفحة الرسمية لجامعة طنطا، تكون الدراسة في برنامج نظم معلومات الأعمال « BIS» باللغة الإنجليزية مع إمكانية دراسة بعض المقررات باللغة العربية، ويحصل الطالب على البكالوريوس فى نظم معلومات الأعمال عند ما يستكمل بنجاح دراسة 129 ساعة معتمدة، وتكلفته كانت العام الماضي 8250 جنيها، بالإضافة إلى 150 جنيها رسوم الكشف الطبي، وقد لا تختلف كثيراً مصاريف العام الماضي عن العام الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجارة طنطا العام الدراسي الجديد برنامج bis
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتباط الاكتئاب والوحدة الحالية بالآلام الجسدية مستقبلا
إنجلترا – وجد علماء جامعة كوليدج لندن أن تدهور الصحة النفسية قد يكون نذيرا للإصابة بالآلام الجسدية لاحقا.
وتوصلت الدراسة الحديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من آلام متوسطة إلى شديدة في منتصف العمر وما بعده، يكونون عادة قد مروا بفترة من تزايد أعراض الاكتئاب والوحدة تمتد إلى ثماني سنوات قبل ظهور الألم الجسدي.
واعتمدت الدراسة التي نشرتها مجلة eClinicalMedicine على تحليل بيانات 7336 مشاركا (نصفهم يعانون من آلام والنصف الآخر لا يعانون من أي ألم) من الدراسة الطولية الإنجليزية للشيخوخة (ELSA) التي تتابع المشاركين على مدى 21 عاما.
وأظهرت النتائج نمطا زمنيا واضحا، حيث تتصاعد أعراض الاكتئاب بشكل مطرد في السنوات التي تسبق ظهور الألم، لتصل إلى ذروتها مع بداية الشعور بالألم، ثم تستمر في مستويات مرتفعة بعد ذلك. بينما ظلت هذه الأعراض مستقرة ومنخفضة لدى المجموعة التي لا تعاني من آلام.
ولم تقتصر هذه العلاقة على الاكتئاب فقط، بل امتدت إلى الشعور بالوحدة أيضا. حيث لاحظ الباحثون زيادة في مشاعر العزلة الاجتماعية في السنوات السابقة لظهور الألم، وهو ما يثير تساؤلات حول الدور الذي قد تلعبه العلاقات الاجتماعية في الوقاية من الآلام المزمنة.
ومن المثير للاهتمام أن الدراسة لم تجد فرقا في مستوى العزلة الاجتماعية الموضوعية (عدد العلاقات) بين المجموعتين، ما يشير إلى أن جودة العلاقات، وليس كميتها هي العامل الحاسم.
وتوضح الدكتورة ميكايلا بلومبرغ، قائدة فريق البحث، أن هذه النتائج تفتح آفاقا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الصحة النفسية والجسدية، حيث تشير إلى أن الاكتئاب والوحدة قد يحدثان تغييرات فسيولوجية في الجسم – مثل زيادة الالتهابات وتغيير الاستجابات المناعية واختلال وظائف الجهاز العصبي – تجعل الشخص أكثر عرضة للإحساس بالألم لاحقا.
ومن النتائج المقلقة التي كشفت عنها الدراسة أن هذه الظاهرة كانت أكثر وضوحا بين الأفراد الأقل تعليما وثراء. وهو ما يعزوه العلماء إلى محدودية الموارد المتاحة لهذه الفئات للعناية بصحتهم النفسية والتعامل مع الألم. وتؤكد هذه النتيجة على الحاجة الملحة لسياسات صحية تركز على الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وعلى الرغم من أن معظم المشاركين الذين عانوا من الألم أشاروا إلى أنه يتركز في مناطق الظهر أو الركبة أو الورك أو القدم، إلا أن الباحثين يحذرون من أن هذه النتائج لا تعني أن الاكتئاب يسبب الألم مباشرة، بل تشير إلى وجود علاقة معقدة تستحق مزيدا من البحث.
وتفتح هذه الدراسة الباب أمام نهج جديد في الوقاية من الآلام المزمنة وعلاجها، حيث تقترح أن التدخلات المبكرة لتحسين الصحة النفسية، وتعزيز الروابط الاجتماعية قد تكون وسيلة فعالة للوقاية من الألم المزمن أو تخفيف حدته، خاصة بين الفئات المعرضة للخطر. كما تؤكد على أهمية اعتماد نهج متكامل في الرعاية الصحية يعالج الجوانب النفسية والاجتماعية جنبا إلى جنب مع العلاج الطبي التقليدي.
المصدر: ميديكال إكسبريس