مزرعة إسبانية تدخل المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بـ “تبع جير” فائز بسباقات دولية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
المناطق_ماهر عبدالوهاب
حضرت مزرعة (مبروك فالكون) الإسبانية بأفضل إنتاجاتها من الصقور، في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بنسخته الثالثة؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بمقره في ملهم (شمال مدينة الرياض)، ويستمر حتى 25 من أغسطس الجاري، حيث قرر مالك المزرعة عرض صقر من تبع جير فاز بسباقات دولية، كان آخرها في أبوظبي، بالمزاد في الأيام المقبلة.
وبيّن المشرف على مزرعة مبروك فالكون الإسباني ألفيرد، أن النسخة الثالثة للمزاد متميزة جداً، وذلك بعد إتاحة النادي عرض الصقور في أجنحة مخصصة، وفصلها عن المعرض والمسابقات، وهذا كان له أثر إيجابي في جذب هواة تربية السلالات المعدة للسباقات، مشيداً بالدعم اللوجستي والتسويقي لهذا العام.
وأوضح أن مزرعته تشارك في هذه النسخة بـ 12 صقراً من نوع تبع جير وجير شاهين، حيث باع منها أربعة خلال الأيام الثلاثة الماضية، ويعرض في المزاد أحد أفضل الصقور المنتجة لديه والحاصل على جائزة دولية في أحد السباقات المقامة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، مبيناً أنه لمس رغبة الصقارين السعوديين بامتلاك أفضل الأنواع المنتجة للسباقات، وحرصهم على معرفة أدق تفاصيل الصقور المعروضة؛ سواءً في الوزن أو الطول والريش وغيرها من المواصفات.
وأفاد أن والده أول من أسس مزرعة إنتاج صقور في إسبانيا، بفضل خبرته التي تخطت 35 عاماً في الصقارة بالسعودية ودول الخليج، مبدياً إعجابه باهتمام السعوديين بهذه الهواية العائدة إلى موروثهم الثقافي.
ويوفر المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، بنسخته الثالثة، سوقاً موثوقة للصقارين والمهتمين بامتلاك وتربية نخبة السلالات، وكذلك منتجو الصقور، وأسهم في المحافظة على تراث وتقاليد الصقارة ويعززها على مستوى المملكة، كما يدعم مزارع الإنتاج، سعياً إلى تعزيز مكانة المملكة كونها وجهة عالمية للصقور والصقارين.
سارة السيد أرسل بريدا إلكترونيا 9 أغسطس 2023 - 4:44 مساءً شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة سارة السيدأقرأ التالي دولي9 أغسطس 2023 - 3:06 مساءًمتحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان: تلقينا مساعدات من مركز الملك سلمان ومنظمات ومانحين آخرين للاستجابة الإنسانية دولي9 أغسطس 2023 - 2:37 مساءًسيدة ترتدي قناعا وتلقي بدولارات في أحد شوارع “إسطنبول” دولي9 أغسطس 2023 - 2:24 مساءًسكرتير نقابة الأطباء في السودان: لا توجد أي حماية للكوادر الطبية رغم موافقة طرفي الصراع على مطلبنا والتوقيع عليه في جدة أبرز المواد9 أغسطس 2023 - 2:12 مساءًشويغو: واشنطن ترتكب جريمة حرب بتزويد أوكرانيا بالقنابل العنقودية أبرز المواد9 أغسطس 2023 - 1:57 مساءًفيضانات شديدة تضرب بكين وتخلف عشرات الضحايا في حصيلة أولية9 أغسطس 2023 - 3:06 مساءًمتحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان: تلقينا مساعدات من مركز الملك سلمان ومنظمات ومانحين آخرين للاستجابة الإنسانية9 أغسطس 2023 - 2:37 مساءًسيدة ترتدي قناعا وتلقي بدولارات في أحد شوارع “إسطنبول”9 أغسطس 2023 - 2:24 مساءًسكرتير نقابة الأطباء في السودان: لا توجد أي حماية للكوادر الطبية رغم موافقة طرفي الصراع على مطلبنا والتوقيع عليه في جدة9 أغسطس 2023 - 2:12 مساءًشويغو: واشنطن ترتكب جريمة حرب بتزويد أوكرانيا بالقنابل العنقودية9 أغسطس 2023 - 1:57 مساءًفيضانات شديدة تضرب بكين وتخلف عشرات الضحايا في حصيلة أولية حي الملك سلمان .. رؤية تجمع بين الأصالة والحداثة لمستقبل أحياء العاصمة الإعلاناتتابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًامحول العملاتتحويل عملات السعودية |
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فی السودان أغسطس 2023
إقرأ أيضاً:
مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ
إنَّ مجزرة “تنومة” المروّعة التي ارتكبها جيش آل سعود بحقّ آلاف الحُجّاج اليمنيّين عام 1923م، ما كانت سوى صفحةٍ سوداء في سجلّ الخدمة العلنية للاستكبار العالمي، وهي واحدةٌ من أكثر الجرائم وحشيّةً في التاريخ الحديث، إذ لم تردع اليمن عن المضيّ في طريق الحقّ ونُصرة المستضعفين، ولم تثنِها عن إسناد غزّة، ولن تفعل.
تنومة… بلدةٌ في عسير، وكانت قافلة الحُجّاج اليمنيّين تضمّ زهاء ثلاثة آلاف حاجّ أعزل من السلاح، كلّهم في لباس الإحرام، مهلّلين مكبّرين لله، في طريقهم إلى بيت الله الحرام. وبينما هم في سكينةِ الحجيج، التقتهم سريّةٌ من جيش آل سعود بقيادة الأمير خالد بن محمد – ابن أخ الملك عبدالعزيز – فسايروهم مدّعين الأمان، حتى إذا بلغ الفريقان وادي تنومة، وكان الجنود في أعلاه والحُجّاج في أسفله، انقضّ أولئك الخونةُ عليهم بالبنادق والرّصاص، فأبادوهم بدمٍ بارد، ولم ينجُ إلا نفرٌ قليل، فيما قضى أكثر من 2900 حاجٍّ يمني في مشهدٍ تفوحُ منه رائحة الخيانة والغدر الوهابي.
وبعدَ قرنٍ تقريبًا، أعادَ تحالفُ العدوانِ الصهيوأمريكيِّ السعوديِّ الإماراتيُّ، فيما سُمِّيَ زورًا بـ”عاصفةِ الحزم”، ذاتَ الجريمةِ بحقِّ اليمن، فشنَّ حربًا شعواءَ استمرّت قرابة لعشرِ سنواتٍ، حاصرَ فيها الشعبَ اليمنيَّ جوًّا وبرًّا وبحرًا، ظنًّا منه أنّه سيُثنيه عن إسنادِ غزّةَ ونصرتها… لكنه فشل، وفشلت أدواتُه، ومُرغ أنفُه في ترابِ الهزيمةِ والخذلان، فيما ظلّ اليمنُ شامخًا، ثابتًا، يواصلُ الإسنادَ والنصرةَ لغزّة، صاروخًا بعد صاروخ، ومسيّرةً بعد مسيّرة.
وعندما عجزَ تحالف العدوان أقدم “الشيطانُ الأكبر” ـ أمريكا ـ بدفعَ بحاملاتِ طائراتِه إلى البحارِ والمحيطاتِ، وألقى بكلِّ ثقلهِ العسكريِّ في البحرِ الأحمر، لعلّه يُرهبُ صنعاءَ ويُخيفُ البحرَ من سُفنِ اليمن… لكنه فشل، فصارت تلك القطعُ الحديديّةُ أهدافًا ساخنةً لصواريخِ “ذو الفقار”، ومجسّاتِ “رُعْب”، فهربتِ البحريةُ الأمريكيةُ كما تهربُ الفئرانُ من الغرق، وانكفأت من مياهِ البحرِ الأحمرِ مدحورةً، مهزومةً، تلعقُ خيبتَها وترتقُ خروقَ كبريائِها الجريح.
ولم يكتفِ كيانُ العدوِّ الصهيونيُّ بكلِّ هذا الانهيار، بل ـ بسببِ ضعفِه الاستخباراتيِّ وإفلاسِه الأخلاقيِّ ـ ارتكبَ حماقةً إضافيّةً تمثّلت في استهدافِ طائرةٍ مدنيةٍ في مطارِ صنعاءَ الدوليِّ، ظنًّا منه أنّه سيمنعُ الحجاجَ اليمنيين من إعلانِ “الصرخةِ” في بيتِ الله الحرام، ولم يدرِ هذا الكيانُ اللقيطُ أنَّ الصرخةَ قد تحوّلتْ إلى صواريخَ فرطِ صوتيٍّ، وإلى مسيّراتٍ دقيقةٍ تحملُ البأسَ اليمانيَّ والثأرَ الفلسطينيَّ… وأنّ من يمنعُ الحجاجَ عن التكبيرِ في الحرم، سيُجبَر على سماعِ صفّاراتِ الإنذارِ تدوعي فلسطين المحتلة.
ماذا حدث بعد هذا الاستهداف؟
يُفاخر العدو باستهداف طائرة مدنية، ولكن، ويا لسخريةِ القدر، ما هي إلا ساعات من التباهي الصهيوني حتى دوت صفاراتُ الإنذار في أرجاءِ فلسطينَ المحتلة، وسقطت الهيبةُ كما سقط رئيس الكيان الصهيوني على مدرجات ملعبٍ لكرة القدم، يفرُّ مذعورًا من صاروخٍ يمنيٍّ واحدٍ، بينما نتنياهو يُلغي الاجتماعات السرية ويهرع إلى الملاجئ، ويهرب أكبرُ ضبّاط الكيان إلى ثلاجات الدجاج…!
يا للعجب!
جنرالاتٌ بقاماتِ الدجاج، بل إنّ نفسية الدجاج أقوى منهم!
يا من تتغنّون بالقبّة الحديدية، ها هي صواريخ اليمن ومسيّراته تخترق حصونكم وتصل إلى مراكزكم الحساسة، فتبكي “القبة” وتصرخ “الاستخبارات”، ويُصفّر الإنذار فلا يُنذر بنجاة.
وأمريكا… التي كانت لكم ظهرًا، أدارت ظهرها وفرّت من البحر الأحمر، كأنها ما كانت إلا ظلًّا يتلاشى حينما سطع وهج اليمن، وهبّت عاصفة أنصار الله.
فماذا تنتظرون؟
إن كنتم تعجزون عن منع اليمن من نصرة غزة، فعلى الأقل أوقفوا الحصار وارفعوا أيديكم عن شعبها، وإلا فالزمن ليس في صالحكم، والضربات القادمة ليست رحيمة، وأبو جبريل إذا حذّر، أوفى.
إنّ استهداف الطيران المدني واستباحة المطارات ليس شجاعة بل انتحارٌ سياسيّ وعسكريّ، ودليلٌ قاطعٌ على الإفلاس الاستخباراتي والعجز التكنولوجي، وشتان بين من يستهدف الطائرات المدنية، ومن يستهدف عمق العدو ويزلزل أركانه.
اليمن لا يتراجع…
اليمن هو من فرض معادلة البحر مقابل البحر، والمطار بالمطار، والحصار بالحصار، والدم بالدم، والقدس بالقدس.
اليمن هو من أذلّ الغزاة وأرعب الصهاينة وأخرج أمريكا من أحلامها البحرية.
لن تثنينا المجازر، ولا المطارات، ولا طيران الحقد عن نصرة غزَّة.
فالقدس موعدُنا، وغزّة قبلةُ سيوفنا، والكرامةُ عنوانُنا، والنصرُ وعدُ الله.
رسالة إلى إعلامِ العدو ومُطبّلي التطبيع… تحليلاتُكم ومؤتمراتُكم إلى مزبلة الأكاذيب والخذلان!
أيّها “الخبراءُ الأمنيّون” في قنواتِ الكيان الصهيوني الهزيلة، ويا أصحابَ الرؤوسِ التي تُحاول إقناعَ جمهورها بأنّ تل أبيب بخير، وأنّ اليمنَ لا يجرؤ! نقول لكم: قُبَّتُكم الحديديّة مهترئة، ومستوطنوكم يعيشون في الملاجئ أكثر ممّا يعيشون في بيوتهم!
يا إيهود يعاري… تَوقّف عن الثرثرة، فالمسيراتُ تُدوّي فوق عسقلان، وليس في أوراقك الصفراء.
ويا ألون بن دافيد… خرائطُك أصبحت كخرائط سايكس بيكو: لا تعني شيئًا.
ويا رافيد دروكر… فيتو اليمن في البحر الأحمر أقوى من كلّ فيتوات البيت الأبيض، ونفَسكَ التحليلي باتَ كزفيرِ الهزيمة.
أما أنتم يا أبواق الأنظمة العربية المُطبّعة… أنتم الذين استبدلتم بوصلتكم إلى القدس بـ”كاميراتِ التطبيع” و”حفلاتِ الوهم”، فاعلموا أنّ صمتَكم على دماءِ غزة، وتواطؤكم مع كيانٍ يذبحُ الأطفال، سيكتبُ التاريخ أنكم كنتم شهودَ زور على أعظمِ مجازرِ القرن.
أنتم من احتضنَ نتنياهو وهو يخططُ للدمار، واليوم ترتعدون كلّما قرأتم خبرًا عن استهداف اليمن لصحراء النقب، فهلّا خففتم من عطور الخيانة واستنشقتم شيئًا من عبير المقاومة؟
فاليمن، الذي ضربَ البحرية الأمريكية، وأسقطَ مطار “بن غوريون”، وأغلقَ ميناء إيلات، وأرعبَ تل أبيب، لا يخاطبكم اليوم إلا من مقامِ العزّة والكرامة، فاخجلوا من أنفسكم إن بقي في وجوهكم موضعٌ للخجل!
الخاتمة:
اليمنُ اليومَ هو صوتُ القدسِ الأعلى، وذراعُ غزّة الأقوى، ومَن لا يستطيعُ إيقافَ اليمن، فليصمت، أو فليختبئ، أو فليدخلَ في ثلاجاتِ الدجاج كما فعل كبارُ ضباطِكم!
أما أنتم يا “محللين” ويا “مطبّعين”، فإننا لا نراكم إلا غبارًا في وجهِ الإعصار اليمني، ولا نسمعُ منكم إلا أنينَ المذلة وصريرَ السقوط.
وكلّ هذا… من فضل الله، وبركة القيادة الربانيّة، والمشروع القرآني، وهنيئًا لحُفّاظ القرآن، وطوبى لأنصار الله، وحاملي رايات العزة والكرامة.
إنّه الفضلُ من الله، يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.