مظاهرات بمدن أوروبية تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
صفا
خرجت مظاهرات في عواصم ومدن أوروبية عدة اليوم السبت تضامنا مع الفلسطينيين ورفضا للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ316.
فقد شهدت مدن بريطانية، من بينها العاصمة لندن ومانشستر، تنظيم مسيرات شارك فيها المئات، تنديدا باستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.
وندد المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية بمجازر الاحتلال، واستهدافه المدنيين والمستشفيات في غزة، وطالبوا بالضغط على "إسرائيل" للقبول بوقف إطلاق النار.
ودعت المسيرات إلى محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي، وفك الحصار عن غزة، وطالبوا المجتمع الدولي بتحرك فاعل يفضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ويأتي ذلك ضمن مظاهرات تشهدها مدن عالمية عدة، تنديدا بحرب جيش الاحتلال المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
1500 فلسطيني فقدوا أبصارهم جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن نحو 1500 فلسطيني فقدوا أبصارهم جراء العدوان الإسرائيلي على القطاعة، وقالت أيضا إن 4 آلاف آخرين مهددون بفقدانه في ظل نقص الأدوية والتجهيزات الطبية وانهيار المنظومة الصحية.
وقال الدكتور عبد السلام صباح مدير مستشفى العيون في غزة -في تصريح صحفي اليوم الأحد- إن القطاع الصحي يشهد عجزا خطيرا في المستهلكات والأجهزة الطبية الخاصة بجراحات العيون، مما سيتسبب في انهيار شبه كامل للخدمات الجراحية، خاصة أمراض الشبكية واعتلال الشبكية الناتج عن السكري والنزف الداخلي.
وأوضح أن مستشفى العيون لا يملك حاليا سوى مقصات جراحية مستهلكة تستخدم بشكل متكرر، مما يضاعف المخاطر على حياة المرضى ويمنع إنقاذهم.
وأشار الدكتور عبد السلام إلى أن العديد من إصابات العيون الناجمة عن الانفجارات، وعمليات القصف الإسرائيلي، تحتاج إلى مواد طبية مثل الهليوم والخيوط الدقيقة، وهي على وشك النفاد الكامل.
وحذر من أن مستشفى العيون على وشك إعلان فقدان القدرة على تقديم أي خدمات جراحية، ما لم يتم التدخل الفوري والعاجل من الجهات المعنية والمنظمات الدولية.
وتزداد الأزمة الإنسانية والصحية في القطاع المنكوب سوءا، مع استمرار استهداف الاحتلال للمؤسسات الطبية والإنسانية والخيرية سواء الدولية أو المحلية التي تسعى لتقديم خدمات حيوية، في ظل توقف الكثير منها بسبب العدوان وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
إعلانويعاني القطاع الصحي في غزة من أزمة خانقة، مع استمرار منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، وتواصل الاستهداف الإسرائيلي للأطقم الطبية من خلال القتل أو الاعتقال، إلى جانب التدمير المنهجي للمستشفيات الرئيسية، في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر.