إسرائيل تعلن مقتل 2 من كبار قادة حماس بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قالت إسرائيل إنها قتلت اثنين من كبار أعضاء حركة حماس في ضربة جوية استهدفت سيارتهما في جنين بالضفة الغربية المحتلة، يوم السبت، وزعمت أنهما متورطان في قتل إسرائيلي.
وفي بيان مشترك قال جهاز الأمن الداخلي والجيش الإسرائيلي إن عضوي حماس هماأحمد أبو عرة ورأفت دواسي وإنهما من شمال الضفة الغربية.
من جانبها، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، إنها تنعى اثنين من مقاتليها الذين لقيا حتفهما في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنين.
وقال البيان الإسرائيلي إن عضوي حماس كانا ضالعين في التخطيط لهجوم إطلاق نار في الأسبوع الماضي في غور الأردن بالضفة الغربية حيث قُتل إسرائيلي يدعى يوناتان دويتش.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار على طريق رئيسي في الضفة الغربية المحتلة في 11 أغسطس، مما أسفل عن مقتل شخص وإصابة آخر.
وفي وقت لاحق السبت، قالت كتائب القسام في بيان إن مقاتليها في الضفة "أجهزوا على جندي من المسافة صفر قرب مستوطنة محولا وعادوا لقواعدهم سالمين".
وذكرت حماس أن العملية جاءت ردا على غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في مدينة غزة، حيث قال الدفاع المدني إنها أسفرت عن مقتل 90 على الأقل.
ويأتي العنف في الضفة الغربية في الوقت الذي من المقرر أن تستأنف فيه هذا الأسبوع جولة جديدة من المحادثات الرامية لإنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ 10 أشهر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أحمد أبو عرة كتائب القسام حماس الضفة الغربية مدن الضفة الغربية جنين حماس أحمد أبو عرة كتائب القسام حماس أخبار فلسطين الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حماس: التصعيد بغزة يؤكد مضي إسرائيل في التطهير العرقي والتهجير القسري
حذرت حركة حماس، الخميس، من أن تصعيد إسرائيل المجازر الدموية في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة يؤكد مضيها في سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، وجددت مطالبة العالم بالتحرك العاجل لوقف الإبادة المستمرة بحق فلسطينيي القطاع.
وقالت في بيان إن "قوات الاحتلال استهدفت خلال الساعات الماضية مربعا سكنيا مكتظا في مخيم البريج وسط القطاع، وموقعا لعناصر من الشرطة والمدنيين في مفترق السرايا وسط مدينة غزة، إلى جانب منازل وخيام للنازحين، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، معظمهم من النساء والأطفال".
وأكدت أن "هذا التصعيد الدموي المتواصل يؤكد بوضوح مضي حكومة الاحتلال الإرهابية في تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ضمن مخطط ممنهج لتفريغ غزة من أهلها، في تحد فج لكل المواثيق والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية".
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لوقف الإبادة في غزة، ودعم حق الشعب الفلسطيني المشروع في الحرية وتقرير المصير.
وقتل الجيش الإسرائيلي منذ ساعات فجر الخميس، ما لا يقل عن 62 فلسطينيا، جراء عمليات قصف استهدفت مدنيين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، حسب مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.
وضمن الاستهدافات اليوم، قتل الجيش 24 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصاب آخرين بجراح متفاوتة، بعد استهدافه منزلا لعائلة القريناوي في مخيّم البريج.
كما قتل الجيش 8 فلسطينيين عندما استهدفت طائرة مسيرة تجمعا لمواطنين عند مفترق السرايا وسط مدينة غزة.
وأفادت وزارة الداخلية بغزة في بيان، بـ"استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي عددا من عناصر الشرطة في مفترق السرايا، أثناء القيام بواجبهم ظهر اليوم، ما أدى إلى استشهاد عدد من عناصر الشرطة والمارة"، دون تحديد عدد الضحايا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.