مصدر سياسي:خلاف بين زعماء الميليشيات على منصب رئاسة مجلس ذي قار وقائمقام الناصرية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 17 غشت 2024 - 3:09 م بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم السبت، عن تفاصيل إقالة رئيس مجلس محافظة ذي قار عبد الباقي العمري، من منصبه يوم الأربعاء الماضي.وقال المصدر ، إن “كتلة خدمات، التي تملك حق المنصب في ذي قار وفقاً للمحاصصة السياسية، تتكون من أربعة أطراف هي: أبو الاء الولائي، حيدر الغريري، شبل الزيدي، وأحمد الأسدي (وزير العمل الحالي)”، موضحا أن “هذه الأطراف تملك ثلاثة أعضاء في مجلس المحافظة، حيث يتبع اثنان منهم لأحمد الأسدي، بينما يتبع الشخص الثالث الأطراف الأخرى.
”وأضاف المصدر، “بعد تقسيم المناصب في بغداد، أصبح منصب رئيس مجلس محافظة ذي قار من حصة أحد الأعضاء التابعين لأحمد الأسدي، وهو عبد الباقي العمري، الذي تولى المنصب قرابة السبعة أشهر قبل إقالته الأسبوع الماضي”.وتابع المصدر، ان “كتلة خدمات انشق أعضاؤها فيما بينهم، بسبب الخلاف على منصب قائممقام الناصرية الذي طالب به أحمد الأسدي لمسؤول مكتب حركته في الناصرية، ليث الخفاجي، وشبل الزيدي الذي طالب بالإبقاء على القائممقام الحالي (منير البكاء) غير المكتسب لشروط الترشيح بسبب عدم امتلاكه اي خدمة وظيفية تذكر والتي يفرضها القانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم بعشرة سنوات على الأقل”. وأوضح المصدر، أن “هذا التناحر بين الطرفين حول المنصب، أدى لحصول انشقاق بينهما، حيث أصبحت كتلة خدمات تتشكل من حيدر الغريري وشبل الزيدي وابو الاء الولائي من جهة، واحمد الاسدي من جهة أخرى”، مبينا ان “هذا التناحر انعكس ايضا على حكومة ذي قار المحلية، التي سارعت هي الأخرى بتشكيل تحالف جديد اتفق على إقالة رئيس المجلس، عبد الباقي العمري المحسوب على أحمد الاسدي وزير العمل الحالي، وتعيين عزة الناشي، المحسوب على شبل الزيدي الذي بات يمثل الطرف الأكبر داخل كتلة خدمات، بطريقة يصفها البعض بالمخالفة للقانون، كون الجلسة التي فيها انتخاب الناشي، كانت جلسة مؤجلة بحسب القانون”، والأربعاء الماضي، (14 آب)، صوت مجلس محافظة ذي قار، على إعفاء رئيس المجلس عبد الباقي العمري، من منصبه، بالأغلبية المطلقة، خلال جلسة عقدت في مقر قيادة شرطة المحافظة. وعلى خلفية ذلك، حذر رئيس المجلس (المقال) عبد الباقي العمري، من عواقب وخيمة قد تشهدها الناصرية بسبب ما وصفه بـ”انقلاب سياسي” تم التهيئة له في مقر قيادة شرطة المحافظة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ذی قار
إقرأ أيضاً:
رئيس سيراليون يتولى رئاسة إيكواس وسط تصاعد التحديات الأمنية
تسلم رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، خلفا للرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، وذلك خلال قمة عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا، في وقت تواجه فيه المنطقة تصاعد التهديدات الأمنية وتوترات سياسية متزايدة.
وقال بيو -في كلمته خلال القمة- إن "منطقتنا تقف عند مفترق طرق"، مشيرا إلى أن غرب أفريقيا يواجه تحديات "قديمة ومتجددة"، من بينها تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل والدول الساحلية، وتصاعد الإرهاب، وعدم الاستقرار السياسي، وتنامي تهريب الأسلحة والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وشهدت دول عدة في غرب أفريقيا خلال العقد الأخير انقلابات عسكرية أو محاولات انقلاب، مما أدى إلى توتر العلاقات بين بعض الدول الأعضاء.
وقد انسحبت 3 دول تحت قيادة أنظمة عسكرية، وهي مالي وبوركينا فاسو والنيجر، من المنظمة هذا العام، وشكلت تحالفًا جديدًا تحت مسمى "تحالف دول الساحل".
وتستغل الجماعات المسلحة التوترات الإقليمية لتوسيع نفوذها، حيث كثفت هجماتها مؤخرا في مالي، ونفذت توغلات في مدن كبرى ببوركينا فاسو، وألحقت خسائر فادحة بالجيش في النيجر.
كما شهدت نيجيريا، الدولة المضيفة للقمة، تصاعدا في الهجمات التي استهدفت قرى وقواعد عسكرية.
من جانبه، أقر رئيس المنظمة المنتهية ولايته بولا تينوبو بأن "التحديات الأمنية والتطرف العنيف والتهديدات العابرة للحدود لا تزال تعرقل تطلعاتنا"، داعيًا إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهتها.
ورغم تعهد الأنظمة العسكرية في دول الساحل بجعل الأمن أولوية، فإنها لم تنجح حتى الآن في وقف تمدد الجماعات المسلحة، التي باتت تهدد دول الساحل الغربي أكثر من أي وقت مضى.
إعلان