لبنان ٢٤:
2025-05-10@21:18:34 GMT

فنيش: الاساطيل والحشودات لا ترهب المقاومة

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

فنيش: الاساطيل والحشودات لا ترهب المقاومة

أحيا "حزب الله" الاحتفال التكريمي ل "الشهيدين السعيدين على طريق القدس" المجاهد ابراهيم جميل العشي "وسيم" والمجاهد فادي محمد شهاب "تيسير" في النادي الحسينيّ لبلدة برعشيت الجنوبية، في حضور الوزير والنائب السابق محمد فنيش إلى جانب جمع من العلماء والفاعليات والشخصيات وعائلة الشهيد وعوائل شهداء، وحشد من الأهالي.



الحفل افتتح بقراءة آيات من الذكر الحكيم وتخللته تلاوة للسيرة الحسينية، فيما ألقى فنيش كلمة الحزب تقدم فيها ب"التهاني والتبريكات" لذوي الشهيدين، معتبراً أن "ما أظهرته المقاومة من مشاهد للمنشأة عماد 4 يهدف بجزء منه إلى طمأنة أهلها ومجتمعها وعوائل شهدائها بأن تضحيات أبنائهم هي التي أوصلتها إلى هذا المستوى من القدرة، ومن أجل مزيد من الثقة بقدراتها وصدقية قيادتها ومشروعها والوفاء لدماء الذين ضحّوا من اجل عزة وطنهم وأمتهم".

ورأى فنيش أن "ما نُشر أثبت أيضاً لمجتمع المقاومة وللصديق وللعدو، أن المقاومة ليست غافلة ولا تضيّع وقتها ولا تأبه لثرثرات بعض المشككين أو المتخاذلين أو المثبطين، بل تصل ليلها بنهارها من اجل اعداد القوة، وأنها استفادت من الطبيعة اللبنانية وتعاملت معها بما يتلاءم مع خوض الصراع مع العدو، واستفادت لتحول هذه الجبال كما هي مظهر جمالي للبنان وجاذب سياحي له، إلى ثقلٍ قويٍ في معادلة الصراع مع العدو".

وتابع: "هي أيضاً رسالة ردع للعدو، ليفهم أن كلامه وتصريحات مسؤوليه وتهديده بالتصعيد لا يخيف قيادة المقاومة ولا يحول دون رد المقاومة على التجاوزات اطلاقاً، وهي رسالة أيضاً للذين حشدوا أساطيلهم بان المقاومة لا تهاب ولا تخشى تهديداً، وعليهم أن يتذكروا أننا في العام 1982 لم نكن نمتلك هذه القدرة، ومع ذلك خرجوا من لبنان يجرون أذيال الخيبة، وقد تحرر البلد بتضحيات المقاومة وإرادتها وسيبقى منيعاً عزيزاً بفعل هذه المقاومة".

وإذ أشار إلى محاولات العدو الاسرائيلي التفلت من قواعد الاشتباك التي رسمتها المقاومة انطلاقاً من تقديرها لمصلحة لبنان ومجتمعه وأمنه وألزمته بها، أكد فنيش أن "التجاوزات التي قام بها سيتم الردّ عليها لينال العقاب الذي يستحقه"، وقال: "المقاومة لا تنطلق من حسابات عشائرية أو ثأرية او غرائزية، إنما قيادة المقاومة كما أثبتت كفاءتها في العديد من المجالات، تدير صراعاً وتشخّص الاهداف وتتابع التطورات، وتقوم بالإجراء الذي يتناسب مع مصلحة المشروع والاهداف، وهذا الامر مرتبط بالتطورات الميدانية كما ذكر سماحة الامين العام السيد حسن نصر الله".

وأضاف: "بعد حصول تطورات في المواجهة بيننا وبين العدو، وبعد تجاوزه في اغتيال الشهيد القائد فؤاد شكر واستهداف الضاحية الجنوبية، وكذلك اغتيال الشهيد اسماعيل هنية في طهران، وبعد قرار المقاومة في لبنان والجمهورية الاسلامية في ايران الرد على ذلك، جاءت الاساطيل الأمريكية واحتشدت من اجل الدفاع عن أمن هذا الكيان بعد أن كان هو في خدمة الامن الامريكي في السابق، ولكن هذا الحشد لا يرهب المقاومة ولا يثنيها عن مواجهة التجاوزات الصهيونية، وعن الرد على كل تجاوز بما يتلاءم معه".

ورأى  أن "المسعى الأميركي -الهادف حسب تعبيرهم إلى ضبط حالة التوتر ومنع تدهور الامور باتجاه صراع حرب أبعد من مواجهة في جنوب لبنان وفي غزة- لا يعبر إطلاقاً عن حرصهم على عدم التصعيد، إنما هو من اجل انقاذ الكيان الصهيوني من شرور نفسه، وهو مسعى لن يخرجه عن انحيازه لمصلحة العدو الصهيوني، فمن يحرص على ايقاف التصعيد او منع تطور المواجهة، عليه أن ينهي هذه الحرب الاجرامية، ويوقف دعمه للكيان الصهيوني الذي يرتكب المجازر يومياً".

وتوجه في ختام كلمته ل"بعض الذين أزعجهم أن تعلن المقاومة وتظهر بعض قدراتها"، معتبراً أن "هؤلاء لم يغادروا بعد ما كانوا عليه من مدرسة لم تجر على لبنان إلا الضرر، فما نعانيه في لبنان اليوم وما كان سبباً في بروز هذه المقاومة هي ثقافتهم ومدرستهم التي استنجدت بالعدو الاسرائيلي ليأتِي إلى لبنان، وأنهم لن يكونوا مسرورين من ابراز المقاومة لقوتها بل وإن البعض منهم ربما يكون حزيناً وقلقاً أكثر من العدو نفسه، لأن رهاناتهم في هذه الحرب كانت ان يتمكن العدو من تحقيق اوهامهم".

وألقيت كلمات باسم عائلتي الشهيدين، ادت على مواصلة طريق المقاومة حتى زوال هذا الكيان الغاصب، معاهدة سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على حفظ أمانة الشهداء ووصاياهم، ومواصلة الطريق الذي ارتقوا في سبيله.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: من اجل

إقرأ أيضاً:

أبناء تعز يحتشدون في 38 ساحة نصرة لغزة ومباركة بهزيمة العدو الأمريكي

يمانيون/ تعز

احتشد أبناء محافظة تعز اليوم الجمعة ، في 38 مسيرة ووقفة تحت شعار “لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”، انتصاراً للشعب الفلسطيني واحتفاء بفشل العدوان الأمريكي على اليمن.
حيث شهدت ساحة الرسول الأعظم في مركز المحافظة حشوداً كبيرة بمشاركة قيادات عسكرية وأمنية ووكلاء المحافظة وشخصيات اجتماعية، تعبيرا عن الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على الفشل الأمريكي في العدوان على يمن الإيمان.
وأعلنت الحشود التحدي للعدو الإسرائيلي، والثبات على الموقف الحق، في نصرة ومؤازرة للشعب الفلسطيني.. مؤكدة أن الموقف اليمني لن ينكسر مهما كانت التحديات.
وشهدت مديريات المربع الشرقي مسيرات بمركز مديرية خدير، وساحات شارع 40 المشارب، والحيمة والزواقر في سوق وادي عريق بالتعزية، وجبالة، والشرمان بماوية، والمدينة السكنية بالبرح والعرف والقحيفة وهجدة بمقبنة، وفي مساهر بحيفان، والزبيرة بالمواسط، واللصيب والدموم بخدير البريهي بماوية، والمشجب بالصلو، وبني عون، والأمجود، وايفوع أعلى بشرعب السلام، وفي المربع الغربي في الربيعي بالتعزية، والشيخ عبيد ومرجل، والخريبة، وشوكان بماوية، ومركز شرعب الرونة، ومحطة الرعينة وسوقي القحيم والاتيان، وحلية بشرعب الرونة، ومركز مديرية ماوية، وسوق الحرية وعدن الشيخ بشرعب الرونة وفي مركز شرعب السلام وسقم، وميراب بمقبنة، ومفرق قياض بالتعزية والسهيلية بمقبنة، والخزجة وسوق قمال وبني علي وسوق القطعة بالاعبوس بحيفان.
وأكد المشاركون في المسيرات بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، استمرار التحشيد والنفير لمواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني.
وعبر بيان صادر عن مسيرات تعز عن الشكر والثناء والامتنان لله العلي العظيم، القادر القاهر، ملك السماوات والأرض، الذي كسر طغيان وتكبر رأس الكفر والإجرام، على أيدي عباده المجاهدين، من أبناء يمن الايمان والحكمة، مما جعله يعلن وقف عدوانه على بلدنا دون أن يحقق أي هدف من أهدافه، وتخلى عن حماية السفن الصهيونية وسقطت غطرسته بفضل الله سبحانه وتعالى.
وبين أن الله ثبت الأقدام، وربط على القلوب، وأعطى المعنويات العالية، وهو -سبحانه- من قذف في قلوب الأعداء الرعب، وكف أيديهم، وأوهن كيدهم، وأفشل أهدافهم.
وبارك البيان للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وللقوات المسلحة ولكل الأحرار من أمتنا والعالم فشل العدو الأمريكي، وخيبة آماله، وسقوط أهدافه.
وأكد تأكيداً جازما ثبات الموقف المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة بشكل لا تراجع عنه ولا مساومة فيه، وأن أحفاد الأنصار لن يتركوا أبناء غزة وحدهم ولن يتخلوا عن إنسانيتهم ودينهم وأخوتهم بالتخلي عنهم.. مباركا عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد والتي حققت نجاحاً كبيراً بفضل الله.
وعبر البيان عن التحدي الواضح والصريح للعدو الإسرائيلي المجرم، والاستمرار في مواجهته بكل قوة وعزم، دون تهاون أو تراجع.. مؤكدا استمرار تطوير كل القدرات وتصعيد المواجهة مع العدو في كل الميادين، والمجالات والجاهزية والاستعداد لأي عودة للعدوان الأمريكي على اليمن متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين بوعوده.
وأشار إلى أن الشعب اليمني كشعب مؤمن مجاهد شرفه الله بنسبة الإيمان والحكمة له بقول الرسول المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله (الإيمان يمان والحكمة يمانية) يعلم علماً يقيناً بأن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما بدت جسيمة فإن ثمن التفريط والتقاعس أكبر وأجسم وأخطر في الدنيا والآخرة.
ولفت إلى أن ما يتم تقديمه من تضحيات أو يتعرض له الشعب من معاناة فهي في سبيل الله، وابتغاء لمرضاته، وثمناً مستحقا للحرية والكرامة التي بدونها لا خير ولا مجد ولا عز للأمة لا في الدنيا، ولا في الآخرة.. مشيرا إلى أن ثمار التضحيات هو الخير كل الخير، في الدنيا وفي الآخرة.
كما عبر البيان عن الأسف لما وصل إليه حال بعض الأنظمة العربية والإسلامية والجهات التي لم تكتفِ بالتخاذل أمام قضايا ومعاناة أمتها، بل صارت تسعى لاستهداف شعوبها، والتحريض عليها، والانخراط مع مؤامرات الأعداء ضدها.. مشيدا بدور الأشقاء في سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة.

مقالات مشابهة

  • بري: التطبيع مع “إسرائيل” خيانة… وصبرنا هو سلاحنا
  • في العمق
  • أبناء تعز يحتشدون في 38 ساحة نصرة لغزة ومباركة بهزيمة العدو الأمريكي
  • السيد فضل الله يشيد بمواقف الشعب اليمني ومقاومته تجاه الشعب الفلسطيني
  • 60 عملًا للمقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي
  • لبنان يدعو المجتمع الدولي الى التدخل لوقف انتهاكات العدو الصهيوني
  • الحاج حسن: فوز لوائح التنمية والوفاء في جبل لبنان يؤكد أن بيئة المقاومة لم تتخلَ عن خيارها
  • العدوّ الإسرائيليّ يُطلق النار على سيارة في جنوب لبنان
  • نتنياهو بين مطرقة “أبواب الجحيم” في غزة وسندان التآكل الداخلي