لبنان: انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد بسبب نفاد الوقود
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان، اليوم السبت، انقطاع الكهرباء عن جميع الأراضي اللبنانية بما فيها المرافق الأساسية في البلاد بينها المطار، مرفأ بيروت، ومضخات المياه، بعد خروج آخر مجموعة إنتاجية لمعمل الزهراني عن الخدمة، بسبب نفاد الوقود.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية، عن مؤسسة كهرباء لبنان، بيانها، أنه «إلحاقاً ببياني المؤسسة تاريخ 07/08/2024 وتاريخ 27/07/2024، ولحين تبيان ما ستؤول إليه الأمور فيما يخص مساعي الجهات المعنية لمعالجة مسألة تزويد مادة الغاز لصالح مؤسسة كهرباء لبنان، أكان من خلال اتفاقية المبادلة العراقية أو غيرها من المصادر، وبعد استنفاد الإجراءات الاحترازية الممكن اتخاذها من مؤسسة كهرباء لبنان من أجل إطالة فترة إنتاج الطاقة بأقصى حدودها الدنيا الممكنة، في ظل الظروف الحالية المختلفة، تفيد مؤسسة كهرباء لبنان بأنه قد تم قسرياً ظهر اليوم، خروج آخر مجموعة إنتاجية لمعمل الزهراني متبقية على الشبكة الكهربائية عن الخدمة بالكامل، وذلك جراء نفاد خزين المعمل من مادة الغاز بالكامل، ما أدى إلى توقف التغذية بالتيار الكهربائي كلياً على جميع الأراضي اللبنانية بما فيها المرافق الأساسية في لبنان المطار، مرفأ بيروت، مضخات المياه، الصرف الصحي، السجون».
وأوضحت مؤسسة كهرباء لبنان، أنها «ستقوم مجدداً بإعادة تشغيل المجموعات التي وضعت خارج الخدمة قسرياً، بما يتجانس مع الخزين الذي سيتوفر لديها بعد تأمين مادة الغاز لصالحها، ليتم من ثم إعادة التيار الكهربائي والتغذية تدريجياً إلى ما كانت عليها».
من جانبه قال مدير مطار بيروت، أنه يتم تأمين الكهرباء حالياً عبر مولدات، معرباً عن أمله بأن لا تطول الأزمة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: مؤسسة کهرباء لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة المياه الفلسطينية لـ«الاتحاد»: 85 % من منشآت المياه خارج الخدمة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف رئيس سلطة المياه الفلسطينية، زياد الميمي، عن أن 85% من منشآت المياه والصرف الصحي في غزة تعرضت لأضرار جسيمة، موضحاً أن حجم استخراج المياه لا يتجاوز 20% من القدرة الطبيعية، مما يضع مئات الآلاف من الأسر على شفا كارثة إنسانية خطيرة. وحذر الميمي، في تصريح لـ«الاتحاد»، من تداعيات الانهيار شبه الكامل في منظومة المياه والصرف الصحي، في ظل استمرار الحصار، وتواصل العمليات العسكرية. وأشار إلى توقف غالبية خدمات المياه، جراء تدمير البنية التحتية، وانقطاع التيار الكهربائي، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الحيوية، مؤكداً أن أهالي غزة يموتون عطشاً، مع تقليص كمية المياه المتاحة للفرد إلى ما بين 3 و5 لترات يومياً، وهو ما يقل عن الحد الأدنى الموصى به عالمياً في أوقات الأزمات.
وأوضح الميمي أن تفاقم الأزمة يدفع الكثير من النازحين إلى استخدام مياه مالحة وملوثة، وهو ما يؤدي إلى تفشي العديد من الأمراض المعدية التي تهدد حياة الفئات الأكثر ضعفاً، وبالأخص الأطفال وكبار السن.
وذكر أن منظومة الصرف الصحي تعرضت لأضرار بالغ الخطورة، بما في ذلك شبكات التجميع، ومحطات الضخ والمعالجة، مما أدى إلى تدفق المياه غير المعالجة في الأحياء السكنية.
وقال رئيس سلطة المياه الفلسطينية، إن أزمة المياه تحتاج إلى حلول عاجلة ومستدامة، مع تعزيز العدالة في توزيع الموارد، مما يتطلب رفع الحصار بشكل فوري، وإدخال المعدات والمواد اللازمة لإعادة تشغيل منشآت المياه والصرف الصحي، إضافة إلى ضرورة تأمين الحماية للعاملين في هذه المنشآت.
في السياق، أطلقت بلدية غزة، أمس، نداء عاجلاً لتوفير الآليات والوقود، محذرة من «شلل شبه تام يهدد بتوقف الخدمات الأساسية». وقالت بلدية غزة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك: «يشكل النقص الحاد في الآليات، وعدم توفر الوقود وقطع الغيار اللازمة لصيانة الآليات، مشكلة كبيرة تواجه البلدية، وتحد من قدرتها على توفير الخدمات الأساسية للمدينة، لا سيما بعد تدمير الاحتلال لنحو 134 آلية، أي ما يعادل نحو 80% من إجمالي عدد الآليات، بالإضافة إلى عدم توفر الوقود والزيوت بشكل دائم لتشغيل الآليات والمرافق الخدمية».