رصد مسيرة محتملة لـ”حزب الله” قرب منزل نتنياهو في قيسارية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
#سواليف
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم الأحد، بأنه تم رصد طائرة مسيرة محتملة لـ”حزب الله” اللبناني، بالقرب من منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على شاطئ البحر المتوسط.
وقالت صحيفة /إسرائيل هيوم/ العبرية إنه “على الرغم من عدم وجود تأكيد بصري أثناء الحادث الذي وقع، أول أمس الجمعة، لم يستبعد المسؤولون العسكريون وسلاح الجو تماما احتمال إطلاق مركبة جوية صغيرة مسيرة من لبنان، بهدف جمع معلومات عن المنزل الخاص بنتنياهو.
وأفادت الصحيفة في تقرير لها بأن “سفينة صواريخ تابعة للبحرية الإسرائيلية كانت متمركزة قبالة سواحل قيسارية يوم الجمعة الماضي، وبلغت عن اشتباه بوجود طائرة مسيّرة يُزعم أنها حلّقت في المنطقة”.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي …. قبل أن تدموا حناجركم 2024/08/18وبحسب التقرير، فإن “الاعتقاد السائد هو أن “حزب الله” اللبناني أطلق طائرة مسيرة بدون طيار في مهمة استطلاعية بهدف تصوير منزل رئيس الحكومة، نتنياهو، القريب من الساحل، ومن ثم نشر الفيديو”.
ووفقا للصحيفة، “تم رصد الطائرة بواسطة رادار السفينة، ولكن لم تظهر أي مؤشرات لها في أنظمة المراقبة الأخرى”
وأضافت أن سلاح الجو الإسرائيلي “أرسل طائرات مقاتلة إلى المنطقة بعد تلقي الإنذار، لكنها لم تتمكن من تحديد موقع الطائرة المسيّرة”.
ويسود دولة الاحتلال التخوف والقلق منذ أواخر تموز/يوليو الماضي، تحسبا لرد إيراني لبناني، بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق لحركة “حماس” في قلب العاصمة طهران، والقيادي الرفيع في “حزب الله” فؤاد شكر وسط الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
دولة الاحتلال تزعم تحذير لبنان من ضربة استهدفت منشآت حزب الله
صرح مسؤولون إسرائيليون اليوم السبت بأن بيروت لم تستجب للتحذير الإسرائيلي المسبق بأنها تخطط لضرب أهداف من وحدة حزب الله الجوية في الضاحية، وفقًا لتقرير صادر عن إذاعة كان الإسرائيلية.
وأفادت "كان" بأن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا لبنان بنيتهم ضرب البنية التحتية للطائرات المسيرة التابعة لحزب الله، الوحدة 127، قبل أسبوع، إلا أن الحكومة أو الجيش اللبناني لم يصدر أي رد.
ووقع الهجوم على الوحدة 127 يوم الخميس.
كان "رئيس شؤون لبنان" في سلاح الجو الإسرائيلي، ضابط المخابرات المقدم ن.، يتتبع الوحدة 127 التابعة لحزب الله لأكثر من عامين وتتولى الوحدة مسؤولية استيراد وتصنيع ونشر مختلف الطائرات المسيرة من لبنان إلى دولة الاحتلال.
وأكد المقدم ن.: "أصبنا سبعة أهداف: خمسة في بيروت واثنان في جنوب لبنان".
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم الخميس، استهداف بشكل خاص أحياء الحدث، وحارة حريك، وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله، بالإضافة إلى عدد من المباني المحددة.
وأضاف أن هذه المواقع "أُنشئت عمدًا في قلب تجمع سكاني مدني في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت".
وُجهت تحذيرات إخلاء للسكان اللبنانيين قبل الهجوم.
وأفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن الإنذارات في الضاحية الجنوبية تسببت في حالة من الذعر والقلق بين سكان بيروت، الذين كان الكثير منهم يستعدون لاحتفالات عيد الأضحى، حيث صدرت الإنذارات لعدة مبانٍ في مناطق مختلفة من الضاحية في آن واحد.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، ردًا على إدانات الرئيس اللبناني جوزيف عون للهجوم، قائلًا: "على الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله، عليكم ضمان تطبيق الجيش اللبناني لاتفاق وقف إطلاق النار تطبيقًا فعليًا، وليس من خلال عروض منسقة"، حسبما زعمت قناة كان.