الاقتصاد نيوز - بغداد

اعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاحد، ضبط عجلتين معدتين لتهريب النفط والقبض على سائقيهما في البصرة.

وذكرت الوزارة في بيان، ان "مفارز لواء شرطة الطاقة التاسع في محافظة البصرة ضبطت عجلتين نوع (صهريج) معدتين لتهريب المشتقات النفطية، والقت القبض على سائقيهما لوجود تلاعب في شهادة التكييل".

واضافت انه" تم إيداعهما في التوقيف وحجز العجلتين لحين استكمال التحقيقات وعرض الأوراق التحقيقية على السيد قاضي التحقيق المختص".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

عطش البصرة يكتب فضيحة: محطات معطلة وحكومة محلية تتفرج على المأساة

26 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  تتصاعد أزمة المياه في البصرة لتضرب قلب المدينة، متجاوزة أطرافها الشمالية والجنوبية، حيث يواجه السكان شبح العطش وسط ارتفاع غير مسبوق في ملوحة مياه شط العرب.

ويعاني أكثر من أربعة ملايين نسمة من شح المياه الصالحة للشرب، بينما تتوقف محطات التصفية عن العمل نتيجة التلوث وانخفاض مناسيب الأنهار، مما يفاقم معاناة الأهالي الذين باتوا يعتمدون على مصادر مياه بديلة باهظة الثمن.

وأفاد مواطنون في البصرة بأن ملوحة المياه وصلت إلى مستويات تجاوزت المعايير العالمية، ما أدى إلى تعطل معظم محطات التصفية، التي تعجز عن معالجة المياه الملوثة بالملح والنفايات الصناعية.

وأشاروا إلى أن أسعار المياه المعبأة تضاعفت، حيث ارتفع سعر طن المياه من 10 آلاف دينار إلى أكثر من 20 ألفاً، مما يثقل كاهل ذوي الدخل المحدود.

وأكدت تقارير بيئية أن انخفاض الإطلاقات المائية من نهري دجلة والفرات، إلى جانب إغلاق إيران لنهر الكارون، ساهما في تقدم اللسان الملحي لمسافة 90 كيلومتراً داخل شط العرب، مهدداً الأراضي الزراعية ومصادر الشرب.

وأضافت أن التلوث النفطي والنفايات الصناعية يفاقمان الأزمة، حيث رصدت صور أقمار صناعية تسربات نفطية في النهر، دون معالجات حكومية جذرية.

وأعلنت الحكومة المحلية عن خطط لإنشاء محطات تحلية في مناطق مثل سيحان وأبي الخصيب، لكن العمل توقف بسبب غياب التمويل والتنسيق مع الشركات المنفذة.

وأوضحت مصادر رسمية أن زيادة الإطلاقات المائية الأخيرة خفضت نسبة الملوحة في قضاء المدينة من 2400 إلى 1500 جزء في المليون، لكن هذا التحسن يبقى مؤقتاً في ظل غياب حلول استراتيجية.

ودعت منظمات حقوقية إلى إعلان البصرة مدينة منكوبة، مطالبة بتعليق المشاريع الاستثمارية غير الضرورية وتوجيه الموارد لمعالجة الأزمة.

وأشارت إلى أن إهمال إدارة الموارد المائية وسوء البنية التحتية يهددان بتكرار أزمات صحية، كما حدث عام 2018 عندما دخل 118 ألف شخص المستشفيات بسبب تلوث المياه.

وأكد ناشطون أن الحلول العاجلة تتطلب تعاوناً دولياً لضمان تدفق المياه من الدول المنبع، إلى جانب إصلاح شبكات الأنابيب وتشديد الرقابة على التلوث.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عطش البصرة يكتب فضيحة: محطات معطلة وحكومة محلية تتفرج على المأساة
  • إحباط تهريب نصف طن من المخدرات في عسير.. والقبض على 31 مهربًا
  • بيان أمني: الإطاحة بـ”عصابة” سرقت مخلّفات حربية في البصرة
  • مصرع وإصابة 6 أشخاص بتصادم عجلتين على طريق كركوك – تكريت
  • تسجيل 7 إصابات بالحُمى النزفية في البصرة
  • انخفاض طفيف بأسعار خامي البصرة
  • جازان.. القبض على مخالف لتهريب 30 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • عسير.. القبض على 8 مخالفين لتهريب 144 كيلوجرامًا من القات المخدر
  • إغلاق أشهر مطاعم البصرة بداعي مخالفة الشروط الصحية (صور)
  • السلطات الإيطالية تفكك مافيا دولية لتهريب الحشيش المغربي