اتفاقية لتمويل عدد من المشاريع التربوية المبتكرة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
وقعت وزارة التربية والتعليم، وشركتا «السوادي للطاقة، والباطنة للطاقة»، صباح اليوم اتفاقية لتمويل عدد من المشروعات التربوية المبتكرة وهي «مشروع الشاشات التفاعلية، ومشروع المدارس الخضراء، ومشروع صفوف الدمج، ومشروع ستم عمان» لعام 2024م. وقع الاتفاقية كل من سعادة ماجد بن سعيد البحري، وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، وعبدالله بن محمد الرواحي الرئيس التنفيذي لشركة السوادي للطاقة، وسعود بن حمد الوائلي الرئيس التنفيذي لشركة الباطنة للطاقة.
تهدف الاتفاقية إلى تحسين بيئة التعلم وتطويرها، وتعزيز العملية التعليمية، وإثراء المنظومة المعرفية للطلبة، وتجويد الخدمات المقدمة للطلبة.
وقال سعادة ماجد بن سعيد البحري، وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية: «إن الاتفاقية تهدف إلى تحقيق عدد من الغايات، التي من شأنها تحسين مشاركة الطلبة، وتفاعلهم مع المواد التعليمية، وتوعيتهم بقضايا البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة، ولإعداد طلبة ذوي الإعاقة، وتأهليهم للتعامل مع الآخرين في بيئة أقرب إلى المجتمع وأكثر تمثيلا له، وربط التعليم بالحياة اليومية، من خلال الجمع بين مواد التعليم الأساسية «الرياضيات، والهندسة، والعلوم، والتكنولوجيا» والربط والمزج بينهما بشكل متكامل وطرق إبداعية».
من جانبه قال عبدالله بن محمد الرواحي الرئيس التنفيذي لشركة السوادي للطاقة: «أن الشركة دأبت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على تنفيذ المشاريع التي تخدم أبناءنا الطلبة، وتصقل مهاراتهم، وهذه المشاريع المزمع تنفيذها توجه رسائل تربوية عديدة للطلبة، فمشروع المدارس الخضراء يوجههم نحو الحفاظ على البيئة، والتنمية الزراعية، ويربطهم بالبيئة المحيطة من نباتات، ويُنمي فيهم سلوك الترشيد في استهلاك الكهرباء والمياه وغيرها من الرسائل التربوية، كما أن مشروع صفوف الدمج له أهمية كبيرة للاهتمام بالفئات التي تحتاج إلى عناية خاصة، وتدمجهم في المدارس والمجتمع، أما مشروع الشاشات التفاعلية فله دور كبير في العملية التربوية، حيث يُساعد المعلم على إيصال الرسالة التربوية للطلبة بشكل أفضل».
من جهته قال سعود بن حمد الوائلي الرئيس التنفيذي لشركة الباطنة للطاقة: «نحن ملتزمون بدعم المشاريع التي تُساهم في تطوير التعليم، وتعزيز الشمولية والابتكار من خلال مبادراتنا، التي تهدف إلى تقديم فرص تعليمية أفضل، وتعزيز قيم الاستدامة، وذلك لتحقيق رؤية «عمان 2040»، التي تهدف إلى بناء مستقبل مزدهر ومستدام للوطن».
حضر توقيع الاتفاقية شنونة بنت سالم الحبسية المديرة العامة المساعدة للتربية الخاصة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، والدكتورة هدى بنت مبارك الدايرية عضوة اللجنة الرئيسية لإدارة مشروع المدارس الخضراء.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی لشرکة
إقرأ أيضاً:
طلبات عروض بقيمة 100 مليار سنتيم لتمويل البحث العلمي بما يعادل ضعف ما أُنفق خلال 30 سنة (وزير)
أعلن عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، عن « إطلاق طلبات عروض لتمويل برنامج جد طموح، بشراكة مع مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، بميزانية تبلغ مليار درهم، أي ما يعادل ضعف ما تم تخصيصه للبحث العلمي طيلة ثلاثين سنة ».
وأوضح الوزير، خلال ندوة وطنية حول موضوع « الاستثمار والتشغيل والتحول البنيوي في المغرب »، تنظمها مجموعة العمل الموضوعاتية المكلّفة بتقييم السياسات العمومية المرتبطة بالاستثمار والتشغيل، أن « الموارد المالية لتمويل البحث العلمي لا تطرح أي إشكال حينما يتوفر تنظيم جيد وتناغم بين المقاولة والنسيج السوسيو-اقتصادي، وبين الجهات والجماعات الترابية والجامعة، إذ يُحسم الجانب المالي بسرعة كبيرة ».
وأضاف المتحدث: « الإشكال المادي المرتبط بتمويل البحث العلمي غير مطروح، وقد منحنا مكانة قوية للباحثين الشباب لأنهم الخلف، وإذا لم نشجعهم فسيستفيد فقط الأساتذة القدامى الذين راكموا تجربة ».
وقال ميداوي أيضًا: « ومن أجل تحقيق عدالة مجالية، ستستفيد جميع الجهات من طلبات العروض، ولا يمكن أن يتركّز البحث العلمي فقط في محور الدار البيضاء–الرباط–القنيطرة، إذ ستحصل كل مؤسسة جامعية على حقها، بغض النظر عن الجهة التي توجد فيها ».
كما أشار المسؤول الحكومي إلى « رصد 200 مليون درهم لدعم البحث العلمي في صفوف مغاربة العالم »، مضيفًا: « وضعنا الآليات المناسبة، بما في ذلك التعاقدات التي تتيح عودة الباحثين إلى المغرب لمدة متوسطة، طويلة، أو بصفة دائمة، لما راكموه من خبرات وتجارب في محيطهم المهني والعلمي ».
وخلص الوزير إلى أن « الجامعة المغربية تسير في الاتجاه الصحيح على مستوى الابتكار والبحث العلمي »، مؤكّدًا: « نعرف ما نريد، وسنطور البرامج بشكل جماعي، ولي يقين تام بأن زميلاتي وزملائي الأساتذة ليس لديهم أي مانع للمساهمة في تطوير البحث العلمي، من أجل بناء أسس الجامعة المستقبلية والحفاظ على مكانتها المتميزة ».
كلمات دلالية ميداوي، وزير التعليم العالي، البحث العلمي