أحمد الجندي من العلمين: حطمت الرقم الأولمبي القياسي العالمي مرتين وأفتخر بذلك
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعرب البطل أحمد الجندي، المتوج بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 في الخماسي الحديث، عن فخره بتحطيم رقم أولمبي قياسي.
أحمد الجندي يكشف عن أصعب تحد واجهه قبل تحقيق ذهبية أولمبياد باريس 2024 أحمد الجندي يكشف اهتمام الرئيس السيسي بوجود الأبطال الرياضيين بالفعالياتوقال "الجندي" خلال مؤتمر صحفي بمدينة العلمين الجديدة، بصحبة الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة عرضته فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الأحد، "لم نكن أول مرة نحصد ميدالية ذهبية في الخماسي، ولكن في أولمبياد 2018 كان لي النصيب في حصد ميداليتين ذهبيتين، والميدالية الفضة في أولمبياد طوكيو".
وأضاف "هذه المرة المكسب كان طعمه مختلف عشان تحطيم الرقم القياسي العالمي، مرتين، مرة في السمي فاينل، والمرة الأخرى في الفانيل، الرقم القياسي تم كتابته باسمي وأفتخر بذلك، مش لمجرد أننا نحصد ميدالية ولكن إننا نحطم الرقم القياسي".
وتابع " في أولمبياد طوكيو لم نتوقع أن نحصد الميدالية ولكن الحمد لله حصدنها بتعب وجهد، وفي أولمبياد باريس كان الوضع مختلفا لأن الإنجاز في حصد ميدالية بلون مختلف، أنا كنت موفق بوجود أهلي معايا بيشجعوني وبيدعموني، وحابب أشكرهم من كل قلبي، والدي ووالدتي، وكل المدربين الذين بذلوا جهدا مضنيا في هذه البطولة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشرف صبحي وزير الرياضة أحمد الجندي اشرف صبحي الرقم القياسي العلمين الجديدة الميدالية الذهبية أولمبياد باريس 2024 وزير الرياضة أحمد الجندی فی أولمبیاد
إقرأ أيضاً:
ميسي «شباب دائم».. كواليس حسم لقب الأفضل في الدوري الأميركي مرتين!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أيام من تتويجه بلقب كأس الدوري الأميركي لكرة القدم، واصل ليونيل ميسي تثبيت مكانته التاريخية داخل المسابقة، بعدما تُوّج رسمياً بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأميركي لموسم 2025، ليصبح أول لاعب يحصد الجائزة في موسمين متتاليين.
ميسي، الذي بلغ الثامنة والثلاثين من عمره، لم يكتفِ بكسر رقم جديد، بل انضم أيضاً إلى قائمة نخبوية، كونه ثاني لاعب فقط يفوز بالجائزة أكثر من مرة، بعد النجم السابق بريكي، وهو تتويج لم يكن مفاجئاً، بعدما أنهى قائد إنتر ميامي الموسم، منتزعاً صدارة الهدافين وصانعي الأهداف معاً، في تأكيد جديد على استمرارية تأثيره داخل الملعب.
وخلال مشوار الأدوار الإقصائية، رفع ميسي منسوب الحسم، مسجلاً ستة أهداف وصانعاً تسع تمريرات حاسمة، ليحقق رقماً قياسياً في عدد المساهمات التهديفية خلال «بلاي أوف» واحد، أرقام تؤكد أن ما يقدمه النجم الأرجنتيني في أميركا ليس مجرد «فترة استعراض»، بل مشروع تنافسي مكتمل.
ونال ميسي أكثر من 70% من أصوات المصوتين، التي شارك فيها الإعلاميون واللاعبون ومسؤولو الأندية، في واحدة من أوسع نتائج الفوز في تاريخ الجائزة، ورغم المنافسة القوية من عدة أسماء بارزة، ظل تأثير ميسي طاغياً، حتى مع حصوله على نسبة أقل نسبياً من تصويت اللاعبين، في مؤشر على طبيعة الجدل الدائم الذي يرافق العباقرة.
وفي تصريح له عقب التتويج، شدد ميسي على أن الجائزة فردية في ظاهرها، لكنها جماعية في مضمونها، مؤكداً أن دعم زملائه كان العامل الحاسم في موسمه الاستثنائي، سواء في حصد جائزة أفضل لاعب أو الحذاء الذهبي.
وإحصائياً، سجل ميسي واحداً من أعلى معدلات المساهمات التهديفية في تاريخ الدوري خلال موسم واحد، رغم غيابه عن بعض مباريات الموسم المنتظم، وعند احتساب «البلاي أوف»، يصبح إنتاجه الهجومي الأعلى بلا منازع.
وفي نهائي كأس الدوري، ورغم غياب الهدف «السحري» المعتاد، لعب ميسي دور القائد وصانع الفارق، بتمريرتين حاسمتين قادتا إنتر ميامي للتتويج. موسم استثنائي يعزز حضوره قبل «مونديال 2026»، حتى وإن ظل مستقبله الدولي مفتوحاً على كل الاحتمالات، وبالتالي بات ميسي في أميركا لا يكتفي بالمشاركة، بل يعيد تعريف حدود الممكن.