في ذكرى الفض «رابعة.. النهضة.. رمسيس»
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
كربلائية رابعة.. الإخوان يخربون بيوت غيرهم بأيديهم.. المثل المصري العبقري "بيت أبويا خرب.. ألحق أخد منه قالب"، يوضح حالة الانتهازية والبرجماتية، التي تصيب البعض، إلا أن صاحب المثل العظيم، لم يأتي في ذهنه أو في ذهن أي بشري أو حتى في ذهن أي شيطان أن يهدم الرجل بيت أبيه حتى يحصل على قالب طوب.
إلا إن ما خطر في بال جماعة الإخوان المسلمين لم يخطر في بال البشر والشياطين، ألا وهو خراب البيت الكبير الذي يضم 120 مليون مصري، وما زالوا يجتهدون في ذلك أفشل الله مساعهم، وقبل ذلك، خربوا بيوت أبرياء، وما زالوا يأخذون في كل عام قوالب طوب من كل بيت مصري خربوه.
استغلوا آلتهم الإعلامية في الكذب على بعض المصريين وحشدهم في رابعة.. رفضوا السماح لهم بالمرور من الممرات الآمنة التي وفرتها قوات الأمن لانصراف المعتصمين راشدين آمنين، بينما قياداتهم واعضائهم هربوا في سلام.
لم يقتصر الأمر على ضحاياهم الأبرياء الذين ضحوا بهم، بل أيضًا تسببوا في استشهاد العشرات من رجال الشرطة الأبرياء، في فض رابعة.
شهود عيان شاهدوا طائرات تُلقى أوراق على معتصمي رابعة توضح لهم الحقيقة التي اكتشفوا صدقها بعد ذلك للأسف.. ميكروفونات نادت وفتحت ممرًا آمنًا.. فاق بعض المعتصمين وخرجوا لم تعترضهم قوات الأمن ولم تقترب منهم وما زالوا بيننا يعيشون حياة طبيعية دون مضايقات، عمارة المنايفة واستهداف قوات الأمن منها بالأسلحة الآلية والقناصة والأنابيب المتفجرة، نموذجًا على ذلك، والشباب الذين واجهوا قوات الأمن على المداخل وعند طيبة مول.
العلاقة بين الشيعة والإخوان قديمة، وصلت قمتها على يد سيد قطب، يثبت ذلك آليات مشتركة بين الاثنين، جماعة الإخوان وبين الشيعة، لا سيما في منصب المرشد، الذي يتفق عليه الطرفان.
لن يخربوا مصر، رغم الضربات المتزامنة، التي خططت لها القيادة العامة لتحالف دعم الإخوان، المكون من عناصر جماعة الإخوان وعناصر حازمون والجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد وبعض عناصر القاعدة و جماعة التكفير بالاشتراك مع عناصر أنصار بيت المقدس التى بايعت تنظيم "داعش" و فصائل أخري كثيرة، تنصب هجماتهم وضرباتهم على أكثر الأماكن حساسية في مصر على تمركزات القوات الأمنية والكنائس و دور العبادة، تحذيرات صدرت عبر وسائل الإعلام لسكان المحافظات والمدن التى تتجمهر بها عناصر التحالف الآثم.
جميع النداءات.. عليكم الحذر.. الزموا منازلكم.. حافظوا على سلامتكم.. حافظوا على مصر
أما الموجودون في اعتصام رابعة و النهضة والمتظاهرين في رمسيس، فقد توجه إليهم عددا من رجال الدولة وعلماء الأزهر الشريف وبعض المثقفين وشيوخ يثقون بهم والذين ظهروا على منصاتهم و أيدوهم فى يوم من الأيام.. ساعين إلى الوصول معهم إلى صيغة توافقية لوقف التصعيد من قبل الجماعة الإرهابية، لكن غربان الخراب وطيور الظلام أبوا إلا أن يعلنوا الجهاد ويقودوا الجماعة و تحالفهم الشرير والبلاد إلى مصير الظلام.
عملت كافة أجهزت الدولة وقتها وعلى رأسها الإعلام بجد وجهد من أجل امتصاص فتيل الأزمة وتهدئة الأوضاع حتي تعود مصر كما نعرفها وتجنبنا الجماعة وتحالفها الأثم إراقة الدماء، قدمت الدولة عددا من الحلول تدل على حسن النوايا فتحت الممرات الآمنة.. وجهت النداء إلى التحالف الغادر " تحالف دعم الشرعية " و إلى المختطفين من قبل الجماعة و الممنوعين من المغادرة: عليكم أن تعودوا إلى منازلكم.. استعدادات استقبالاتكم جاهزة.. الحملة الأمنية لن تبقى ولا تذر.. نذير يوضح إصرار الدولة.
عملية (الفض).. اسم العملية يدل على هدفها.. قوات شرطية.. وأخرى تتبع القوات المسلحة المصرية لتأمين المواطنين والمنشآت.. بدأ الخروج الآمن لمن لبوا نداء الأمن والأمان.. استشاطت الجماعة غضبا.. البساط يسحب من تحت أقدامها.. ستتعري، ستنكشف وتظهر على حقيقتها.
لبى الكثير من معتصمى رابعة المغرر بهم النداء وانسحبوا آمنين إلى بيوتهم عادوا إلى حضن الوطن.. استقبلتهم مصر بالأحضان.. أذكر أنني كنت على شاشة أحد برامج التوك شو وكان معى الدكتور عمار على حسن.. أخاطب الشباب بالعقل والمنطق.. تراجع منهم عددا وبقي منهم بعض المغرر بهم ممن تمسكوا بمقاومة الفض.. معركة صفرية خاضتها الجماعة الإرهابية وحلفائها من أجل أشخاص يتمسكون بمكاسب شخصية واهنة ضد وطن بأمنه وآمانه أرادت الجماعة فرض إرادتها على مصر أرادوا أن يقاوموا إرادة شعب خرج بالملايين، تاجروا بغيرهم وضحوا بالشباب المغرر به ودنسوا مسجد رمسيس بطلقاتهم من أعلي مآذن المحروسة و أهم ميادينها.
(صقور) الليبراليين ضغطوا علي الدولة لتبنى شعارات عدة.. التفاوض مع (الإرهابيين) لا يصب فى صالحنا.. لكن لابد أن نكسب اللقطة خطبة (عصماء) لأشد عناصر التطرف.. تعلن نشوب الحرب.. والعدو (الدولة المصرية ).. و
سجدوا في محراب الولايات المتحدة وفي محراب الدول الأوربية للضغط على مصر.. ضحكات الإدارة الأمريكية والإدارات الأوربية مازالت تتردد فى الأروقة حتى الآن، ما بال هؤلاء السذج، هل تتحرك الدول والحكومات ضد الإرادة الشعبية.. لتنتصر مصر وتنتصر إرادة الشعب ضد الإرهاب الأسود.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإخوان فض رابعة صبرة القاسمي قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
ضبط متجرى المواد المخدرة ومصرع 3 عناصر جنائية عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة
نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط عناصر بؤر إجرامية من متجرى المواد المخدرة بناطق عدة محافظات، ومصرع 3 عناصر جنائية شديدة الخطورة عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة بالدقهلية وقنا.
فى إطار مواصلة وزارة الداخلية توجيه الضربات الإستباقية للبؤر الإجرامية جالبى المواد المخدرة وحائزى الأسلحة النارية غير المرخصة.. فقد أكدت معلومات وتحريات قطاعى "الأمن العام - مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة" بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية قيام بؤر إجرامية تضم (عناصر جنائية شديدة الخطورة) بمحاولة جلب كميات من المواد المخدرة تمهيدًا للإتجار بها، وحيازة أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة بنطاق عدة محافظات.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزى، وقد أسفر التعامل عن مصرع (3 عناصر جنائية شديدة الخطورة بقنا والدقهلية – سبق الحكم عليهم بالسجن والسجن المؤبد فى جنايات "مخدرات - سلاح نارى – سرقة بالإكراه – قتل"، ومطلوب التنفيذ على أحدهم بالإعدام فى جنايتى "قتل عمد") وضبط باقى عناصر تلك البؤر.. وبحوزتهم (قرابة 60 كجم من المواد المخدرة المتنوعة "حشيش، أيس، إستروكس، هيروين، هيدرو، بودر" – 10 قطع سلاح نارى "5 بنادق آلية، 2 بندقية خرطوش، 3 فرد خرطوش").. هذا وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة قرابة (26) مليون جنيه.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.