فقط في إفريقيا.. تأجيل مباراة في تصفيات كأس الكونفيدرالية بسبب حفل غنائي!
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي
في واقعة أثارت دهشة المتابعين، تم تأجيل مباراة فريقي 15 أوغوستو من غينيا الاستوائية وأوتوهو دوبو من الكونغو برازافيل، التي كانت مقررة يوم أمس السبت ضمن ذهاب الدور التمهيدي الأول لكأس الكونفدرالية الإفريقية، بسبب تنظيم حفل غنائي على ملعب مالابو في نفس توقيت المباراة.
وفي ظل هذه التطورات غير المتوقعة، أصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) بيانًا عاجلًا أعلن فيه نقل المباراتين إلى الكونغو برازافيل بدلاً من غينيا الاستوائية.
وستقام مباراة الذهاب، التي كان من المقرر إجراؤها على أرض فريق 15 أوغوستو، دون حضور جماهيري في 25 أغسطس 2024، على أن يتكفل ممثل غينيا الإستوائية بجميع تكاليف تنظيم اللقاء.
أما مباراة الإياب، فستجرى بحضور الجماهير بعد يومين أو ثلاثة من مباراة الذهاب، وسيتولى فريق أوتوهو دوبو مسؤولية تنظيمها.
جدير بالذكر أن هذه الحادثة الغريبة تثير تساؤلات حول مستوى التنظيم والاحترافية في إدارة المنافسات الرياضية في القارة الإفريقية، حيث تنتظر الفرق المشاركة بيئة رياضية ملائمة تضمن نزاهة المنافسة واحترام الجدول الزمني للمباريات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطية
قالت "منظمة أطباء بلا حدود" إن "النساء شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لا يجدن مكانا آمنا من العنف الجنسي"، وأكدت أنه بلغ مستويات "مروعة" منذ بداية العام الجاري.
وأفادت المنظمة أن المراكز الصحية التي تدعمها في مدينة غوما استقبلت ما "يزيد عن 7 آلاف و400 حالة عنف جنسي بين يناير/ كانون الثاني وأبريل/ نيسان فقط، إضافة إلى 2400 حالة أخرى سُجلت في مدينة ساكي المجاورة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تفاصيل انطلاق العودة الطوعية للنازحين السوريين من لبنانlist 2 of 2فرنسا تصنف عنف المستوطنين بالضفة "أعمالا إرهابية"end of listوفي عام 2024، أشارت المنظمة إلى أن فرقها الطبية عالجت نحو 40 ألف امرأة تعرضن لهذا النوع من العنف في إقليم شمال كيفو، الأمر الذي اعتبرته "رقما قياسيا وغير مسبوق".
كما سجلت "أطباء بلا حدود" تفاقم الوضع بشكل خطير بعد سيطرة قوات حركة "M23" المدعومة من رواندا، على مدينة غوما في يناير/كانون الثاني من 2025، وأوضحت أنه مع انسحاب الجيش الكونغولي وحلفائه، "باتت حالة انعدام الأمن وانتشار الجريمة والعنف المسلح واقعًا يوميا جديدا لسكان المدينة".
وقالت أرميل غباغبو، المسؤولة عن أنشطة الصحة النسائية لدى "أطباء بلا حدود"، إن النساء "يتعرضن للهجوم أينما كن، سواء في بيوتهن أو في الشارع أو داخل الملاجئ المؤقتة"، وشددت على أنه "لم يعد هناك مكان آمن".
وأكد باحثون في مركز "إبيسانتر" التابع للمنظمة، أن حوادث العنف المبلغ عنها خلال النصف الأول من 2025 "تجاوزت خمسة أضعاف ما تم تسجيله خلال عام 2024″، فيما مثّلت الوفيات العنيفة "ربع إجمالي الوفيات في غوما في مؤشر مقلق على الانفلات الأمني".
كما أشارت إلى أن من ضمن ضحايا الاغتصاب فتيات قاصرات، إذ أن كثيرا من حالات العنف الجنسي يرتكبها أفراد من "المحيط العائلي أو داخل الأسر المضيفة، في ظل بيئة يسودها الاستغلال والضعف".
وأوضحت المنظمة أن منظمات إنسانية عدة انسحبت من غوما، بعد "التقليص الحاد في المساعدات الأميركية، وهو ما فاقم من عجز الخدمات الطبية".
إعلانولفتت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى أنها باتت تقريبا "الجهة الوحيدة التي تقدم خدمات الرعاية الصحية للناجيات، في ظل احتياجات هائلة"، حسب منسق المشروع فريديريك جيرمان.
وتطالب منظمة "أطباء بلا حدود" المجتمع الدولي والجهات المانحة بتحرك عاجل لدعم الجهود الصحية والإنسانية، حيث أفاد جيرمان بأن آلاف النساء بحاجة إلى "مساعدة طبية عاجلة"، محذرًا من أن غياب التدخل السريع سيترك آلاف الضحايا بلا رعاية أو حماية.