يمانيون../ اعتبر الرئيس الإيراني السيد “إبراهيم رئيسي”، تواجد القوات الإيرانية في المنطقة هي لضمان امن واستقرارها ودفاعا عن مراقد أهل البيت (ع) مؤكدا بالمقابل تواجد العدو و الأجانب يعرض أمن المنطقة للخطر .
ونقلت وكالة الانباء الإيرانية عن السيد رئيسي اليوم الأربعاء قوله في مراسم احياء ذكرى الشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) ان تواجد الأجانب في المنطقة يهدد أمنها محذرا من أننا نعاني اليوم من جهل حديث تدعمه الإمبراطورية الإعلامية و ان دماء الشهداء هي التي قادرة على كشف اللثام عن هذا الجهل.


وأضاف: اليوم دم الشهيد سليماني يشكل تهديدا للعدو أوضح: يجب أن يكون للمرء أذن صاغية لسماع رسالة دماء الشهداء. ورسالة الشهداء هي السعي إلى تحقيق العدل والحفاظ على القيم الإسلامية وطاعة الولي الفقيه وضمان الأمن والسلام والتقدم.
وتابع بالقول: لا يستطيع أي شخص في أي ركن من أركان هذا البلد أن يتصرف بعكس ما أراده الشهداء، لأن الثورة الإسلامية الإيرانية على حق ولا تقبل التمييز والفساد.
وطمأن السيد رئيسي أهالي الشهداء أنه إذا خان أحد دماء الشهداء الطاهرة، فسيكون ذلك وصمة عار ودماء الشهداء تضمن هذا النظام الإسلامي.
وتابع: داعش كان يبحث عن اثارة الفوضى في العالم الاسلامي فجاء لسفك الدماء وهدم البيوت إلا انه فشل امام الشهداء. # الرئيس رئيسي#إيران

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

«جهاز المباحث الجنائية» يتخذ إجراءات شاملة لضمان سلامة المسافرين

يواصل جهاز المباحث الجنائية في ليبيا جهوده الأمنية لمكافحة التهريب وتعزيز النظام العام في منفذ رأس اجدير، تنفيذًا لتعليمات وزير الداخلية المكلّف بحكومة الوحدة الوطنية، لواء عماد مصطفى الطرابلسي، وتحت متابعة مباشرة من رئيس الجهاز، لواء محمود عاشور العجيلي.

وأوضح الجهاز أن مكتب تحريات المنطقة الحدودية الغربية يواصل أداء مهامه داخل المنفذ ضمن خطة أمنية شاملة تهدف إلى تنظيم حركة المسافرين وضمان سلامتهم، بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات القانونية على الجميع دون استثناء.

وأكد الجهاز أن التمركز الأمني يتم بالتنسيق المباشر مع مدير مديرية أمن منفذ رأس اجدير، في إطار الإجراءات الرامية لتعزيز حماية المواطنين وتنظيم حركة مرور المسافرين، بما يضمن انسيابية العمل داخل المعبر.

وشدد جهاز المباحث الجنائية على التزامه بمواصلة أداء مهامه وفق أعلى المعايير المهنية، وبالتعاون الكامل مع الجهات المختصة، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، وإعادة المنفذ إلى دوره كمعبر حضاري يخدم مصلحة الوطن والمواطن.

ويعد منفذ رأس اجدير واحدًا من أهم المنافذ الحدودية في ليبيا، حيث يشكل نقطة عبور رئيسية بين ليبيا وتونس.

وعلى مدى السنوات الماضية، شهد المنفذ محاولات تهريب متعددة تهدد الأمن والاستقرار المحلي، ما دفع السلطات الليبية إلى تكثيف الإجراءات الأمنية وفرض مراقبة دقيقة لضمان انسيابية الحركة ومنع الجرائم العابرة للحدود.

مقالات مشابهة

  • انقطاع مياه الشرب بأسيوط بسبب تحويل خط ناقل رئيسي عرب الأطاولة
  • تجدد التوغل الإسرائيلي في ريف القنيطرة السوري وسط تصاعد الانتهاكات
  • بيلاروس مستعدة للحوار مع الناتو لضمان أمن أوروبا الشرقية
  • وزراء التنمية والتضامن والأوقاف يشيدون بأعمال تطوير محيط مسجد السيد البدوي
  • «جهاز المباحث الجنائية» يتخذ إجراءات شاملة لضمان سلامة المسافرين
  • محافظ الدقهلية يستقبل مدير جمعية المحاربين القدامى ورئيس جامعة المنصورة
  • قوات الأمن الإيرانية تحبط محاولة تهريب أسلحة على الحدود الغربية
  • عدن: الرئيس يكرم رئيسي جهازي الأمن السياسي والقومي بوسام الشجاعة
  • الفاسي: حل الدولتين يشكل المدخل الأساسي لاستعادة الاستقرار بمنطقة البحر الأبيض المتوسط
  • حصار واقتحامات واتهامات كيدية.. قرى المقاطرة تحت نار الإخوان