جورج نعمة رئيس قسم التحرير الموسيقي في يانغو بلاي: قطاع الإعلام والترفيه في الإمارات يشهد نمواً متسارعاً
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد جورج نعمة، رئيس قسم التحرير الموسيقي في يانغو بلاي أن قطاع الإعلام والترفيه في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط يشهد نمواً متسارعاً، مما يغذي استهلاك المحتوى الرقمي ويعزز المنطقة كلاعب رئيسي في هذا المجال.
وقال جورج نعمة، رئيس قسم التحرير الموسيقي في يانغو بلاي: تحتل خدمات البث القمة في هذا النمو، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يستمع أكثر من 50% من المستخدمين إلى الأغاني والموسيقى يومياً.
وأضاف جورج نعمة، رئيس قسم التحرير الموسيقي في يانغو بلاي: يشهد سوق بث الأفلام والمسلسلات ازدهاراً كبيراً، حيث تجاوزت الإيرادات مليار دولار العام الماضي ومن المتوقع أن تنمو بنسبة 13% أخرى في عام 2024. ولا يتوقف الأمر على عرض الأفلام والمسلسلات، فمن المقرر أن يتضاعف سوق الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تبلغ قيمته 500 مليون دولار إلى مليار دولار بحلول عام 2029، وأن يزيد عدد اللاعبين من 67.4 مليون لاعب العام الماضي إلى 88 مليون لاعب بحلول عام 2026، مما يدفع الاستثمارات الحكومية الكبيرة في هذا القطاع. واستجابة لهذا الطلب الكبير في المنطقة، تم إطلاق تطبيق يانغو بلاي في أوائل عام 2024 ليجمع بين الأفلام والمسلسلات والأغاني والموسيقى والألعاب الصغيرة على منصة واحدة.
وأوضح جورج نعمة، رئيس قسم التحرير الموسيقي في يانغو بلاي: يمكن لمستخدمي يانغو بلاي في الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي والأردن توقع ترفيه لا مثيل له. يمزج هذا السوبر آب الشامل بين الأفلام، المسلسلات، القنوات التلفزيونية، البث المخصص للأغاني والموسيقى، الألعاب الصغيرة التفاعلية وكل ذلك على منصة واحدة سهلة الاستخدام. يوفر يانغو بلاي للمستخدمين إمكانية الوصول الحصري إلى مجموعة كبيرة من المحتوى العربي والعالمي، والتي تم اختيارها لتناسب نطاقاً واسعاً من الأذواق والتفضيلات. يسخر قسم الموسيقى تقنيات الذكاء الاصطناعي المدمجة في ميزة “أجوائي” لتقديم مزيج استثنائي من الأغاني المفضلة في المنطقة مع الأغاني العالمية الشهيرة، والتكيف مع تفضيلات المستخدم لتجربة استماع مخصصة. كما تضيف الألعاب المصغرة التفاعلية في يانغو بلاي طبقة إضافية من الترفيه، مما يجذب اللاعبين المتمرّسين ويغذي فضول غيرهم من اللاعبين. أما “ياسمينة”، مساعدة الصوت الذكية الناطقة باللغتين العربية والإنجليزية بطلاقة والتي تحاكي الطبيعة البشرية والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، فتعزز التجربة بأكملها، حيث توجه المستخدمين وتتفاعل معهم للارتقاء بتجاربهم اليومية من خلال التطبيق. من المتوقع أن يعمل تطبيق يانغو بلاي، أول سوبر تطبيق شامل قادر على بث أي شيء، على إعادة تعريف مشهد الترفيه الرقمي في المنطقة، من خلال تقديم مكتبة غنية ومتنوعة من المحتوى ووضعها مباشرة في متناول أيدي المستخدمين.
وأشار جورج نعمة، رئيس قسم التحرير الموسيقي في يانغو بلاي إلى أن ميزة “أجوائي”من يانغو بلاي تقدم تجربة موسيقية فريدة ومخصصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى قوائم التشغيل المنسقة، تحلّل “أجوائي” مجموعة كبيرة من العناصر الموسيقية، بما في ذلك التردد، الإيقاع، النغمة الصوتية، الفئة الموسيقية، وسلوك المستخدم، لتخصيص تجربة استماع فردية تناسب مزاج المستمع وتفضيلاته. بتركيز خاص على المحتوى الصادر من المنطقة، يمزج هذا التحليل الموسيقي بين جلسات الطرب الخليجية، ومهرجانات الفن المصرية، مع الأغاني العالمية الناجحة، ويعرض أعمال أفضل الفنانين والمواهب المحلية الناشئة، ويُعتبر بمثابة أداة مبتكرة لتحفيز التوسع في سوق الموسيقى في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتحدث جورج نعمة عن أن أبرز نقاط قوة “أجوائي” فهي قدرة هذه الميزة الفريدة على مواءمة جدولك اليومي وأنشطتك وحالتك المزاجية، سواء كنت مسترخياً في بيتك أو تحتفل مع أصدقائك. يوفر قسم التحرير الموسيقي في يانغو بلاي قوائم تشغيل منسقة على أيدي خبراء ضليعين يتم تحديثها أسبوعياً. ولا يتوقف الأمر هنا، فتطبيق الموسيقى المصغر الخاص المضمن في تطبيق يانغو بلاي يمكّن المستخدمين من الوصول إلى مجموعة متنوعة من الفئات الموسيقية، بما في ذلك “وجهات” للاستماع أثناء السفر والتنقل، وخيارات لا تُحصى وفقاً على الحالة المزاجية للمستمع، وأشهر الأغاني من العقود الماضية، والموسيقى المناسبة للتمارين الرياضية، وقوائم التشغيل المصممة للأنشطة المختلفة، بالإضافة إلى التحديثات الموسمية.
وأكد جورج نعمة أن منصة يانغو بلاي تتميز بتقديم تجربة شخصية، ممتعة، وجذابة للغاية للمستخدمين، وهو ما تمكّنه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتطورة المضمنة في التطبيق. تتجاوز هذه المنصة عملية البث فقط، فهي عبارة عن منظومة ترفيهية شاملة تمكّن المستخدمين من الاستمتاع بالعروض الأولى للأفلام والمسلسلات الحصرية، والاستماع لآخر وأشهر الأغاني عبر ميزة “أجوائي” القائمة على الذكاء الاصطناعي، والمشاركة في مجموعة شيقة من الألعاب التفاعلية الصغيرة. ينصب تركيزنا الرئيسي في يانغو بلاي على الترويج للمحتوى العربي ودعم المواهب المحلية، وإثراء مكتبتنا ومنصتنا بطيف لا ينتهي من المحتوى المتنوع.
وأضاف:تعد قوائم التشغيل الذكية التي تم إطلاقها حديثاً ميزة بارزة على التطبيق فهي تعمل مثل دي جي شخصي ينظّم الأغاني والموسيقى بناءً على تفضيلات المستخدم وأنشطته وحتى وقت استماعه لها. يتعلم الذكاء الاصطناعي باستمرار كلّما أُعجب المستمع لأغنية، استمع لها بالكامل، أو تخطّاها، مما يضمن أن كل قائمة تشغيل مصممة بشكل مثالي لتناسب ذوق المستمع. كما يحصل المشترك على توصية بالأغاني في وقت قياسي لا يتعدى ثلاثة مللي ثانية بدقة 99.9%، مما يجعل كل تجربة استماع جديدة وهادفة. ويعزز الترشيح التعاوني للأغاني هذه التوصيات من خلال تحليل البيانات من المستخدمين ذوي الأذواق المتشابهة، مما يضمن تعريف المستخدمين بالأغاني الجديدة التي تتوافق مع تفضيلاتهم المتطورة. كما يمكن للمستخدمين أيضاً تنزيل الأغاني والاستماع إليها دون الحاجة للإنترنت.
خلال الأشهر القادمة، سنضيف المزيد من الميزات الجديدة الشيقة والتي ستضمن نجاحنا وتحقيق التنافسية في السوق.
وأشار إلى أن يانغو بلاي يعرض كل شهر مجموعة متنوعة من قوائم التشغيل الجديدة، التي تتميز بطيف واسع من الأنماط والأنواع الموسيقية، مع إضافة حوالي 100 أغنية يومياً.
هذا الشهر، يقدم التطبيق ألبوم أنغام “تيجي نسيب” الذي يضم مجموعة قوية من الأغاني العاطفية، بينما يمزج راشد الماجد في ألبومه “استحالة” بين الطرب الخليجي التقليدي والموسيقى المعاصرة. ولتجربة موسيقية مفعمة بالطاقة، تضيف أغنية محمد رمضان “كبير بلد” أجواء مشحونة بالحركة والإيقاع. وعلى صعيد الفن العالمي، فتعكس إضافة “The Death of Slim Shady”، أحدث ألبوم لإمينيم، إلى قائمة الأغاني المتوفرة على التطبيق قوة موسيقى الراب وتأثيرها. أما الشامي، الفنان الأول على قائمة “بيلبورد أرابيا”، فيضيف لمسة حديثة على الموسيقى العربية التقليدية بأغنيته الناجحة “وين”، والتي تحتل حالياً المرتبة الأولى على قائمة أفضل الأغاني.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم “كوكتيل غنائي للفنان توليت (Tul8T) حصرياً لحبايب قلبي” مزيجاً فريداً من الأغاني الحصرية، بينما تأتي أغنية “لك ساقيني الرب” للمطرب القدير عبدالمجيد عبدالله كهمسة عاطفية مؤثرة تظهر عمق المواهب في المنطقة. وتقدم أغنية فؤاد عبدالواحد “كثّر الغلا” مزيجاً رومانسياً من الطرب التقليدي والطرب الحديث، وتأتي أغنية “آخر جثة” للفنان مسلم مثل نشيد عميق يحمل في طياته رسالة قوية ومؤثرة. وأخيراً وليس آخراً، يتحفنا المطرب عبدالفتاح جريني بأغنيه “إفيه” المتميزة بإيقاعها الجميل الذي يدخل البهجة على القلوب.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
«موسم جدة 2025».. وجهة صيفية متكاملة تجمع السياحة والترفيه والثقافة
تحت شعار "جدة غير"، يقدّم "موسم جدة 2025"، تجارب صيفية متكاملة تنبض بالتنوع والابتكار، عبر العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية والسياحية، التي تمتد على 7 وجهات رئيسية، تجمع بين الترفيه، والطبيعة، والفنون، بما يلبي تطلعات مختلف الفئات ويعكس تنوّع المشهد السياحي الوطني.
ويُفتتح شهر يوليو بعرض للمسرحية الكوميدية "بني آدم"، التي تبدأ أولى عروضها اليوم 2 يوليو، وتستمر حتى 5 يوليو على خشبة المسرح العربي في جدة.
وفي فعاليات "الساحل الغربي"، تنطلق الأنشطة البحرية من 11 يوليو، وحتى 4 أكتوبر، وتشمل مجموعة من الشواطئ المتنوعة ذات الطابع الخاص، تقدم تجربة شاطئية آمنة ومتكاملة، بما في ذلك شاطئ خاص للسيدات، وتضم الفعاليات عروضًا فنية، وألعابًا ورياضات مائية، في تجربة صيفية تستهدف جميع الفئات والأعمار.
وفي الفترة من 11 يوليو إلى 31 أغسطس، يتحول موسم جدة إلى ملتقى تجاري وترفيهي عبر "مهرجان جدة للتسوق"، الذي يدمج بين الأسواق التقليدية والعصرية، ويقدم عروضًا حية، وفعاليات ترفيهية، إلى جانب خصومات دورية وهدايا أسبوعية للزوار، في خطوة تعزز الحركة التجارية وتدعم الاقتصاد المحلي.
وتتواصل فعاليات الموسم عبر وجهة "غابة العجائب"، التي تنطلق في 16 يوليو وتستمر حتى 30 أغسطس، مقدّمة تجربة استثنائية تمتد لـ46 يومًا من المغامرات التفاعلية، وتضم هذه الوجهة المكيّفة لقاءات مباشرة مع الحيوانات، وعروضًا مسرحية وجوالة، بالإضافة إلى مطاعم ومتاجر بطابع الأدغال، بما يعكس الابتكار في تقديم تجربة عائلية متكاملة.
ويتيح موسم جدة هذا الصيف تجربة بحرية متكاملة عبر وجهات حديثة تتضمن الشواطئ الراقية والمنتجعات الفاخرة، إلى جانب نادي جدة لليخوت والمارينا الذي يُعد من أبرز معالم الواجهة البحرية، حيث يوفّر تجارب ترفيهية وتدريبية عبر أكاديمية معتمدة، تشمل الإبحار، التجديف، والتزلج الشراعي، بالإضافة إلى مخيم صيفي للأطفال يجمع بين التقنية والرياضات المائية.
ويعكس التفاعل الواسع من الزوار مؤشرات واضحة على تنامي مكانة جدة كمنصة سياحية وثقافية إقليمية، إذ يراعي الموسم تنوع اهتمامات الجمهور، من خلال فعاليات تدمج بين الترفيه والفنون والمغامرة، وتقدم محتوى مبتكرًا يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتطلعات برنامج جودة الحياة.
ومن المنتظر أن يواصل موسم جدة الإعلان عن فعاليات جديدة خلال الربع الأخير من العام، تشمل مجالات ثقافية وفنية وسياحية، تُسهم في تعزيز مكانة المدينة من خلال تنويع الخيارات الترفيهية، بما يعزز من استدامة الموسم كمشروع وطني رائد في صناعة الترفيه.