الجزائر تعلن جاهزية جيش بلادها للتدخل في حال فتحت الحدود بين مصر وغزة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/وكالات
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن جيش بلاده جاهز في حال فُتحت الحدود بين مصر وغزة، من أجل بناء المستشفيات وإدخال المساعدات.
وشدد تبون على أنه “لو تم فتح الحدود بين مصر وغزة عندنا ما “نديره”.. وأنا أتعهد بذلك والجيش على أتم الجاهزية وبمجرد ما تفتح الحدود سنبني ثلاثَ مستشفيات في 20 يوماً ونرسلُ مئاتَ الأطباء والشاحنات ونساهم في إعادة بناء ما دمّره الصهاينة”.
كما أكد تبون أن الجزائر معنية بشكل مباشر بالقضية الفلسطينية، موضحاً أن بعد المسافة لا يعني بعد الروابط بين الجزائر وفلسطين ، وهو ما يستدعي تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد أعلن في وقت سابق استعداد الجزائر لإرسال مستشفيات ميدانية إلى غزة، في الوقت الذي يعاني فيه القطاع من اعتداءات وحشية مستمرة من طرف الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأوضح الرئيس تبون، أن الجزائر عازمة على إنجاز مستشفيين أو 3 لصالح قطاع غزة في أقرب الآجال، حيث تهدف هذه المبادرة، إلى مساعدة الفرق الطبية في القطاع المحاصر وتمكينها من معالجة الجرحى، في ظل استمرار حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة.
كما أكد في العديد من المحطات دعم الجزائر المطلق للشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الاعتداءات الصهيونية الوحشية ويواجه الإبادة الجماعية.
وفي مارس/آذار الماضي، أرسلت السلطات الجزائرية 150 طناً من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر جسر جوي مؤلف من 8 طائرات عسكرية نحو مطار العريش المصري.
وسبق للجزائر أن أطلقت جسراً جوياً في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى مطار العريش، من أجل إرسال مساعدات إنسانية “عاجلة” إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجزائر الحرب غزة مصر
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة
أعلن الجيش النيجيري أنه قتل 60 من مسلحي جماعة بوكو حرام و"تنظيم الدولة الإسلامية بغرب أفريقيا"، بينهم قائد بارز، خلال هجمات جوية وبرية شنها في شمال شرق البلاد الذي يشهد تمردا منذ عام 2009.
وقال الجيش إنه شن في ساعة مبكرة من صباح الجمعة هجومين منفصلين على معسكرات تابعة لبوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا، وإن عشرات من مسلحي بوكو حرام قُتلوا عندما هاجم جنوده معسكرهم في قرية بيتا بولاية بورنو في شمال شرقي نيجيريا بالقرب من الحدود مع الكاميرون.
وأورد البيان أن عملية بيتا العسكرية العنيفة أسفرت عن "تحييد ما لا يقل عن 60 إرهابيا".
وقال مصدران استخباريان لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية إن غارات جوية وقعت على معسكرات لبوكو حرام في بيتا وقرية كاريتو بالقرب من الحدود مع النيجر أمس الجمعة.
وأضاف أحد المصدرين أن "حصيلة القتلى الـ60 كانت في عملية بيتا، في حين ما زلنا لا نملك تفاصيل عن هجوم كاريتو"، مشيرا إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى.
وبالإضافة إلى ذلك، هاجم الجيش النيجيري أيضا مركزا لبوكو حرام في بلدة كوكاوا على ضفاف بحيرة تشاد، مما أسفر عن مقتل قائد بارز ومساعديه، وفقا لبيان منفصل للجيش.
إعلانوقال البيان إن أمير أبو فاطمة، قائد بوكو حرام في منطقة كوكاوا، أصيب "بجروح قاتلة" في اشتباك مسلح مع الجيش، كما تم القضاء على نائبه وإرهابيين" آخرين في الاشتباك.
وكان أبو فاطمة مدرجا على قائمة المطلوبين للجيش النيجيري الذي رصد مكافأة قدرها 100 مليون نيرة (62.500 دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.
وتعطي هذه الهجمات دفعا معنويا كبيرا للجيش النيجيري الذي خسر في الأشهر الأخيرة عشرات الجنود على يد الجماعتين.
فقد هاجم المسلحون أكثر من 12 قاعدة عسكرية للجيش خلال شهرين، بينما أعرب باباغانا أومارا زولوم، حاكم ولاية بورنو، الشهر الماضي، عن أسفه "للنكسات العسكرية" في الحرب على المسلحين الذين تمركزوا في جزر بحيرة تشاد وغابة سامبيسا وجبال ماندارا بالقرب من الحدود مع الكاميرون.