مقترح برلماني يدعو إلى عودة وجبات التغذية المدرسية للطلاب
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
توجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، بطلب إبداء اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم، لإصدار قرارًا وزاريًا بعودة "وجبات التغذية المدرسية" لطلاب المدارس في مصر بعد توقفها خلال السنوات الأخيرة.
وزير التعليم ومحافظ الشرقية يلتقيان بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ سؤال في النواب لحل مشكلات الصرف الصحي بالجيزةوقالت النائبة:"ونحن في مستهل عام دراسي جديد، نُعيد النظر في الكثير من القرارات المتعلقة بالمنظومة التعليمية في مصر، علينا الأخذ في الاعتبار من ضرورة عودة وجبات التغذية المدرسية لطلاب المدارس، في ظل الظروف المعيشية وارتفاع الأسعار التي ألقت بظلالها على العديد من الأسر المصرية ولاسيما من محدودي الدخل والفقراء".
وأضافت:"هناك قرار وزاري من الدكتور طارق شوقي وزير التعليم الأسبق صدر بوقف توزيع وجبات التغذية المدرسية على الطلاب في مصر حتى إشعار آخر على خلفية انتشار حالات تسمم بين الطلاب في ذلك الوقت في عدد كبير من المحافظات ".
وأردفت "عبدالحميد"، هناك أسر طلابها يحتاجون تلك الوجبات المدرسية، لأنهم يعانون من سوء تغذية، وتعتبر هذه الوجبة أساسية لهم لضمان التغذية السليمة، مشددة على أن المتضرر الوحيد من وقف التغذية المدرسية الطلاب الفقراء الذين هم بحاجة إلى هذه الوجبة.
وذكرت "عضو مجلس النواب"، أن حوالي 31 % من أبنائنا الطلاب يعانون من أمراض سوء التغذية المتمثلة في السمنة والأنيميا والتقزم، ومن ثم فإن الهدف من الوجبات المدرسية التي سيتم تقديمها داخل المدارس أنها تفي باحتياجاتهم الغذائية.
وأكدت على أن تكرار حوادث تسمم الطلاب بسبب الوجبات المدرسية خلال السنوات الماضية، كان يتطلب إعادة النظر في منظومة التغذية المدرسية من حيث كونها مطابقة للمواصفات، وليس في وقفها وإلغائها، بالنظر إلى الظروف التي يمر بها الملايين من الأسر المصرية في مصر.
واعتبرت "عبدالحميد" أن عودة العمل على تقديم وجبات مدرسية للطلاب في المدارس يعكس مدى الاهتمام بصحة الأجيال القادمة، والحرص على خلق جيل صحي سليم ومعافِ وبمثابة استثمار باعتبارهم جيل المستقبل، كما يتوافق مع برامج الحماية الاجتماعية التي توليها الدولة اهتمامًا.
وكشفت النائبة آمال عبدالحميد، أن الأمراض الناتجة عن سوء التغذية أمراض مكلفة للدولة، و فاتورتها باهظة تُرهق موازنة الدولة، ومن ثم لابد من عودة وجبات التغذية المدرسية وفقًا لمواصفات الجودة والسلامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آمال عبدالحميد عضو مجلس النواب المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم طلاب المدارس في مصر وجبات التغذية المدرسية فی مصر
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا وتاريخيًا في إفشال مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لم تسمح على الإطلاق بتمرير أي سيناريو يمس الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح عبد العال، أن توجيهات الرئيس السيسي كانت واضحة وحاسمة منذ اللحظة الأولى، حيث أعلن ثلاث لاءات لا تقبل التأويل: "لا للتهجير، لا للتوطين، لا لتصفية القضية الفلسطينية"، وهي الرسائل التي شكلت خطًا أحمر أمام كل القوى الدولية والإقليمية التي كانت تراهن على تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في فلسطين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء جسّد قمة المسؤولية الوطنية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية أكدت أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن سيناء أرض مصرية لا تقبل أن تكون بديلًا لأي جزء من الأرض الفلسطينية.
وأشار الصافي عبد العال، إلى أن الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، تحركت دبلوماسيًا بقوة على الصعيدين العربي والدولي، وأجرت اتصالات مكثفة مع قادة العالم، وشاركت في قمم إقليمية ودولية، لنقل الرفض المصري القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة أن أي مساعدات تقدم لغزة هي إنسانية بحتة ولا ترتبط بأي مقابل سياسي.
وشدّد نائب الاسكندرية، على أن مصر لم تدافع فقط عن الفلسطينيين، بل عن استقرار المنطقة بالكامل، مؤكدا أن الحل الحقيقي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات للقفز على هذا الحق أو فرض حلول بديلة تسقط حق العودة.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه. مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حصنًا عربيًا منيعًا، تدافع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي اعتبرتها دومًا قضية العرب المركزية، لافتًا إلى أن التاريخ سيُسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الدور الوطني العظيم الذي أنقذ الشعب الفلسطيني من نفق التهجير القسري وأعاد التوازن للمنطقة.