التحقيق في مأساة شاطئ كلميم التي أودت بحياة عشرات المهاجرين
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تتكرر من جديد مآسي الهجرة السرية بسواحل جهة كلميم وادنون حيث لفظ الشاطىء الأبيض في الساعات القليلة الماضية مايقارب 17 جثة من بينها 3 جثث لنساء أغلبهم من جنسيات دول إفريقية جنوب الصحراء.
وحول الفاجعة، نقلت مصادر عليمة بكلميم، أن هذه الفاجعة التي أودت بحياة العشرات من الأبرياء الحالمين بالهجرة، قد كانت بسبب عملية نصب قام بها مجموعة من أشخاص بالمنطقة أوهموا الضحايا بالهجرة نحو الفردوس الأوروبي المزعوم انطلاقا من سواحل كلميم.
وحسب المصادر ذاتها، فإن مصالح الدرك الملكي بجهة كلميم وادنون، لازالت مستمرة في التحقيق والبحث الدقيق، وذلك منذ علمها بالواقعة للوصول إلى هوية الأشخاص الذين تسببوا في هذه المأساة وتقديمهم للعدالة فورا.
هذا، وعلى الرغم المجهودات المبذولة من قبل السلطات الأمنية بجهة كلميم وادنون، إلا ان تدفق المهاجرين غير الشرعيين لازال متواصلا بسبب نشاط عصابات الهجرة الغير نظامية والتي باتت تتخذ أشكالا متطورة في تنفيذ عملياتها، ما يخلق صعوبة في إلقاء القبض على المتورطين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لجان مقاومة الفاشر: صمت الدولة حول ما يحدث لنا مأساة إنسانية
الدولة “وقفت عاجزة وكأن الفاشر ليست جزءاً من هذا الوطن والمدنيين يقتلون جوعاً وعطشاً بعد أن حُرموا من الخبز والماء والدواء، ويُذبحون ظلماً تحت القصف الذي لا يفرّق بين طفل وشيخ”، بحسب بيان لجان مقاومة الفاشر.
الفاشر: التغيير
اتهمت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر السلطات الرسمية بـ”الصمت المطبق والتقاعس التام” تجاه ما وصفته بـ”المأساة الإنسانية المتفاقمة” التي يعيشها سكان المدينة، نتيجة القصف المتكرر والحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع منذ أشهر.
وقالت التنسيقية في بيانها إن الدولة “وقفت عاجزة وكأن الفاشر ليست جزءاً من هذا الوطن”، مشيرةً إلى أن المدنيين في المدينة “يُقتلون جوعاً وعطشاً بعد أن حُرموا من الخبز والماء والدواء، ويُذبحون ظلماً تحت القصف الذي لا يفرّق بين طفل وشيخ”. وأضاف البيان أن “الهواء نفسه لم يسلم بعدما اختنق بأنفاس كيميائية لا يمكن للعقل وصفها ولا للضمير تبريرها”.
وأكدت لجان المقاومة أن ما يحدث في الفاشر يمثل جريمة مكتملة الأركان في ظل صمت حكومي ودولي مريب، داعية إلى توثيق ما يجري ليشهد التاريخ أن “مدينة كاملة صمدت بجوعها ودموعها وكرامتها”، وأن العالم “تخاذل أمام معاناة شعب يُذبح يومياً دون أن تتحرك له الأمم أو منظمات العدالة أو القوى السياسية”.
وتشهد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أوضاعاً إنسانية كارثية منذ أشهر، إثر تصاعد الهجمات والقصف العنيف من قبل قوات الدعم السريع التي تحاصر المدينة وتمنع وصول الإمدادات الغذائية والطبية.
الوسومإنهاء حصار الفاشر اتتهاكات الدعم السريع الفاشر