ننشر مطالب حاجزي مشروع بيت الوطن من رئيس جهاز القاهرة الجديدة.. شاهد
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
كشف جهاز مدنية القاهرة الجديدة، برئاسة المهندس عبد الرءوف الغيطي، تفاصيل اجتماع عقد مع بعض حاجزي مشروع "بيت الوطن" بمنطقة الامتداد الشرقي للمدينة.
مطالب حاجزي مشروع بيت الوطن بالقاهرة الجديدةفي البداية، استمع رئيس الجهاز، لبعض مطالب حاجزي المشروع، والتى كانت تتمثل فى سرعة إنهاء (الطرق والمرافق والكهرباء والخدمات)، حتى يتسنى لمالكي القطع السكنية الإقامة بالمنطقة.
وأكد الغيطي، أن الجهاز لا يألوا جهدا في الانتهاء من كافة المرافق بالمنطقة للتسيير على المواطنين، والشروع فعلا في إطلاق التيار الكهربائي بالكامل (الحى الأول - الحى الخامس - الحى السادس - الحى السابع - الحى الثامن).
وقال رئيس الجهاز، إنه جاري تنفيذ أعمال رفع كفاءة الطرق بكافة المحاور الداخلية لمنطقة بيت الوطن الرئيسية والفرعية، ومنها على سبيل المثال رفع كفاءة وتطوير طريق (ABc) بطول (3800 م.ط)، بعدد 2 حارة رئيسي، وعدد 2 حارة خدمة على جانبي الطريق ومزود (بتراك دراجات) فى الاتجاهين.
وأوضح أن هذا المحور يعتبر الشريان الرئيسي بمنطقة بيت الوطن، حيث يربط بين محور ٢٤ أمام النادى الأهلى وطريق MR2 داخل بيت الوطن ومنه للطريق الأوسطي، والطريق يفصل بين الحى الرابع والحى السادس بالمنطقة
وأضاف أنه تم الإنتهاء من أعمال الفرمه بالحارة الرئيسية يمين بطول 1600متر، وتم توريد سن طبقة أولى، وتم القطع باقي الطريق الرئيسي يمين من بعد 1600.
أكد رئيس الجهاز، أن المياه متواجدة فى أحياء بيت الوطن، ولا توجد مشكلة وبخصوص الصرف الصحى، موضحًا أنه تم تنفيذ أعمال الحل العاجل لمنظومة الصرف ببيت الوطن، وجاري العمل فى تنفيذ الحل الآجل.
وصرح أنه جاري العمل على تنفيذ مطالب حاجزي مشروع بيت الوطن من تغيير اسم المشروع، وحل مشكلة تركيب الأربع اتجاهات للواجهات (الوميتال).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة الجديدة التيار الكهربائي مشروع بيت الوطن منطقة بيت الوطن القطع السكنية الصرف الصحى بيت الوطن بیت الوطن
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
في عالم متسارع في مجالات الابتكار والتطور الرقمي والتقني بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية، الأمر الذي غير الكثير من الممارسات الحياتية والأساليب اليومية للفرد في جميع الجوانب والمجالات، واليوم طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وأوضح الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس البروفيسور نانشو لو أن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تعتبر جراحية وتستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ضربة الشمس وحصى الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.