ياسين: سنتحمل مسؤولياتنا الوطنية للوقوف مع الجنوب واهله
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
توجه وزير البيئة رئيس لجنة الطوارئ الوزارية ناصر ياسين، إلى بلدة الهبارية وقرى العرقوب إحياء لليوم العالمي للعمل الإنساني.
وقال:" نتذكر شهداء العمل الإنساني الذين سقطوا على يد الاحتلال الاسرائيلي: 21 من العاملين في المجال الإغاثي والصحي سقطوا في جنوب لبنان في الأشهر العشر الماضية، 7 منهم في الهبارية، شهداء الواجب الإنساني.
وأضاف الوزير ياسين "تحية لصمود أهلنا في الجنوب وفي البلدات الحدودية في وجه العدوان الممنهج على قراهم وأراضيهم وأرزاقهم. سنعمل بكل جهد وسنتحمل مسؤولياتنا الوطنية للوقوف مع الجنوب واهله والتخفيف عنهم عبر العمل الإغاثي الذي نقوم به مع شركائنا في المنظمات الدولية والجمعيات الانسانية، وكذلك العمل الدبلوماسي المستمر لحماية لبنان من العدوان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غذاء ودواء ووقود.. مصر تواصل دعمها الإنساني لأهالي غزة
أفاد عبدالمنعم إبراهيم مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، بأن قافلة مساعدات إنسانية ضخمة في طريقها إلى قطاع غزة تشمل آلاف السلال الغذائية، إضافة إلى كميات كبيرة من القمح والمعدات الطبية
أوضح أن القافلة تحركت منذ الساعة الخامسة والنصف صباحًا، حيث رصدت شاحنات الوقود التي بدأت في التوجه إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لإفراغ حمولتها، لكن ورغم هذا التدفق، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عرقلة دخول هذه المساعدات إلى غزة، مما يؤخر عملية الإفراغ والتوزيع.
وأضاف إبراهيم خلال رسالة على الهواء، أن أبرز المعوقات التي تواجه القافلة هي رفض سلطات الاحتلال السماح بمرور بعض المعدات الطبية الهامة، فقد تم إعادة الشاحنات التي كانت تحمل أسرَّة طبية وتجهيزات طبية أخرى إلى المنطقة الحدودية، بسبب التعنت الإسرائيلي في الموافقة على مرورها، ورغم تلك العراقيل، فإن الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الوقود والمستلزمات الطبية، لا تزال في طريقها إلى معبر كرم أبو سالم حيث يتم التدقيق والمراجعة من الجانب الإسرائيلي قبل السماح بإفراغ الحمولة.
وفي السياق ذاته، أشار إبراهيم إلى أن المعبر الإسرائيلي "رفح البري" من الجانب الفلسطيني ما يزال مغلقًا بسبب التدمير الذي تعرض له من قبل قوات الاحتلال، مما جعل معبر كرم أبو سالم هو المنفذ الوحيد الذي تمر عبره المساعدات الإنسانية، وقد تم إفراغ حمولة عشر شاحنات فقط حتى اللحظة، في حين أن العديد من الشاحنات الأخرى لا تزال عالقة في عمليات المراجعة والتدقيق.