أكد مدير عام دائرة حقوق الإنسان بمنظمة التحرير الفلسطينية قاسم عواد، أن إسرائيل تقوم بأعمال غير أخلاقية لإخفاء أدلة جرائمها ضد الفلسطينيين، وذلك من خلال عمليات إخفاء واختطاف ونقل جثامين الشهداء واستخدام أسلحة كيميائية باتجه أماكن المقابر الجماعية تعمل على تحلل الجثث بشكل سريع.

وقال عواد - في مداخلة لقناة الحدث الإخبارية اليوم الإثنين- إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول إخفاء أدلة جرائمها بعكس القرار الأممي الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي يقضي بتجريم وتحريم محاولته إزالة أو تغيير أحد الأدلة التي تقود إلى قناعات بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.

وأضاف أن هناك عملية إخفاء واختطاف للجثامين ضمن عملية غير أخلاقية لسلطات الاحتلال بامتلاكها أكبر مخزن للجلود الأدمية، وهو ضمن سياسات سرقة الأعضاء أو إخفاء الأدلة لجرائمها، وذلك يظهر جليا في عمليات رصد قامت بها المنظمة حينما تم تقييد عدد من الأسرى الفلسطينيين ودفنهم أحياء تحت الرمال.

وأوضح أن هناك بعض الجثث التي تتحل بصورة سريعة بسبب الأسلحة الكيميائية واحتمالية استخدام أكياس محاطة بأغلفة كيميائية تساعد على تعجيل عملية تحلل الجثث، إلى جانب أنه تم رصد نقل جثامين الشهداء إلى أماكن غير معلومة.

وأشار إلى أن المنظمة طالبت منظمة الصحة العالمية والبعثة الدولية بالشئون الإنسانية وغيرها من المؤسسات، بفتح تحقيق عبر بعثة تقصي الحقائق في الأمم المتحدة حول حالة حقوق الإنسان في فلسطين وحالة الإبادة الجماعية في غزة بشكل خاص، ودراسة مخالفة إسرائيل للمادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة حول ارتكاب جرائم واسعة النطاق بحق مدنيين وعملية إخفاء الأدلة.

اقرأ أيضاًمنظمة التحرير الفلسطينية: لا توجد أي آليات دولية لوقف حرب الإبادة ضد شعبنا

«منظمة التحرير الفلسطينية» تؤكد رفضها مُحاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين قسريًا

عضو منظمة التحرير الفلسطينية: شعبنا موحد في التصدي ومواجهة العدوان الإسرائيلي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل منظمة التحرير الفلسطينية قطاع غزة منظمة الصحة العالمية غزة منظمة التحریر الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تسلم الدفعة الأولى من جثامين الفلسطينيين القتلى إلى غزة

قالت السلطات الصحية المحلية في غزة لوكالة "رويترز"، الثلاثاء، إن الدفعة الأولى من جثامين الفلسطينيين الذين قتلوا أثناء الحرب وصلت إلى القطاع بعد تسليم إسرائيل لها. 

وقالت مصادر إن الجثامين وصلت إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي غزة، مشيرة إلى أن عددها 45.

ولا تزال إسرائيل تحتجز مئات الجثث لفلسطينيين قتلوا منذ 7 أكتوبر 2023، بما في ذلك جثث مقاتلين شاركوا في الهجوم والحرب التي تلته.

وبدأت حركة حماس وإسرائيل، منذ صباح الإثنين، عملية تبادل الرهائن الأحياء والجثامين، والمحتجزين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفقا للاتفاق الذي توصلت إليه الحركة وإسرائيل بوساطة أميركية، مصرية، قطرية، تركية، كمرحلة أولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ذات البنود الـ20، لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وكانت إسرائيل قد أعلنت، الإثنين، استلام جميع الرهائن الأحياء، البالغ عددهم 20، فيما قالت، الثلاثاء، إنها حددت هوية أربع جثث تسلمتها من حماس.

وبالمقابل أفرجت إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالأحكام المؤبدة، والذين اعتقلوا بعد هجوم 7 أكتوبر 2023.

 

مقالات مشابهة

  • حملة استرداد الجثامين: استمرار العدو الإسرائيلي في احتجاز جثامين الأسرى الشهداء جريمة
  • ارتفاع عدد الشهداء في العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 67,938 شهيدًا
  • مصادر طبية: الاحتلال سلّم جثامين شهداء تعرضت لإعدام ميداني
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: جثامين 4 محتجزين وصلت إلى إسرائيل وستعرض على الطب الشرعي
  • إسرائيل تسلم الدفعة الأولى من جثامين الفلسطينيين القتلى إلى غزة
  • العدو الإسرائيلي يسلم جثامين 45 شهيدًا فلسطينياً من قطاع غزة
  • الاحتلال يسلم جثامين 45 شهيداً من غزة
  • صحة غزة: جاهزون لاستلام جثامين الشهداء من الاحتلال
  • صحة غزة: الطواقم الطبية جاهزة لتسلم جثامين الشهداء
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 67,869 شهيدًا