اعتصام لجرحى الجيش في مصر للمطالبة بمعالجتهم وصرف مستحقاتهم المالية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
نفذ جرحى الجيش، الإثنين، اعتصاما مفتوحا في العاصمة المصرية القاهرة، للمطالبة بمعالجتهم وصرف مستحقاتهم المالية.
وتجمع المحتجون من جرحى الجيش من ذوي الإعاقة، أمام السفارة اليمنية في القاهرة، حيث طالبوا خلال اعتصامهم، بصرف مستحقاتهم المتأخرة وكافة حقوقهم القانونية المكفولة بما فيها الحق في العلاج.
وقال عدد من المحتجين، إنهم يعانون من الإهمال الحكومي، وعدم حصولهم على حقهم في العلاج نتيجة عدم صرف أي من مستحقاتهم المالية.
ويأتي هذا الإعتصام بالتزامن مع إحتجاجات مماثلة تشهدها محافظة مأرب شمال شرق صنعاء، لجرحى الجيش للمطالبة بمعالجتهم وصرف حقوقهم المالية.
ودعا المحتجون لصرف رواتبهم بانتظام بشكل يكفل لهم حياة كريمة في ظل الإصابة المرافقة لهم وصرف الرواتب المتأخرة من العام الماضي.
كما طالبوا، الحكومة بعمل امتيازات للجرحى والمعاقين في المؤسسات الخدمية كونهم الشريحة الأكبر تضررا من حرب جماعة الحوثي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب جرحى الجيش اليمن احتجاجات الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
عدن.. مظاهرة نسوية للمطالبة بتوفير الكهرباء وتنديدا بتردي الأوضاع المعيشية
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، عصر اليوم السبت، تظاهرة نسوية واسعة نظمتها ناشطات من مختلف مكونات المجتمع المدني، للمطالبة بوقف التدهور المعيشي وتحسين الخدمات الأساسية في المدينة.
ورفعت المشاركات في التظاهرة التي شهدتها منطقة المعلا في عدن، لافتات تندد باستمرار أزمة الكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار، وسط تراجع متواصل في الخدمات الصحية والتعليمية، مؤكدات أن الوضع لم يعد يُحتمل، في ظل غياب أي تدخل جاد من الجهات المعنية.
وطالبت المتظاهرات، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بخطوات تنفيذية ملموسة، تسهم فعليًا في انتشال الحياة المعيشية للناس، وكذا تعزيز الجوانب الخدمية المتردية.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن التظاهرة جاءت امتداداً لحراك نسوي بدأ قبل أسابيع، وتعرضت المتظاهرات لعمليات قمع وتنكيل الأسبوع الفائت، من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وبحسب المصادر، فإن مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، اعتدت على المشاركات في التظاهرة، وسط أنباء عن خطف إحدى المحاميات بعد مشاركتها التظاهرة النسوية الحاشدة.
وأكدت المشاركات في الفعالية أن هذه التحركات النسوية تأتي تعبيرًا عن معاناة شريحة واسعة من المواطنين، وتؤكد على حقهم في العيش بكرامة، بعيدًا عن أية استغلالات أو توظيف سياسي.
وتأتي التظاهرات، بالرغم من إعلان سلطات عدن الأمنية الخاضعة لمليشيا الانتقالي، قرارا بمنع إقامة أي تظاهرات أو احتجاجات في المدينة حتى إشعار آخر.
وتعيش مدينة عدن أزمات خدمية متفاقمة منذ سنوات، أبرزها الانقطاعات الطويلة للكهرباء، وشح المياه، وارتفاع تكاليف المعيشة، في وقت تتسع فيه رقعة السخط الشعبي جراء غياب الحلول وفشل السلطات المحلية في معالجة الأوضاع.