نائب وزير السياحة والآثار تزور معرض «تنمية الأسرة المصرية» بالعلمين الجديدة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة 2024 فى دورته الثانية الذى يٌقام تحت شعار «العالم عالمين»، قامت يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، بزيارة معرض «تنمية الأسرة المصرية» الذى ينظمه المجلس القومى للمرأة بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعى.
وخلال الجولة أعربت نائب الوزير عن سعادتها وفخرها بما يقدمه المعرض من أنشطة ومعروضات والتى صنعت جميعها بأيادى سيدات مصر، لافتة إلى أن هذا المعرض يعد فرصة جيدة لتسويق منتجات الحرف اليدوية والتراثية من إنتاج السيدات المصريات من مختلف محافظات الجمهورية ضمن المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، والتى تنوعت ما بين حقائب وسجاد يدوي، واكسسوارت، ورسم، وتطريز سيناوى وغيرها.
وأوضحت أن زيارتها لهذا المعرض تأتى فى إطار حرص الوزارة على تشجيع جهود تمكين المرأة المصرية وتشجيع مشاركة المرأة فى الأنشطة الاقتصادية المختلفة وتشجيع الحرف اليدوية التى تعكس التراث المحلى للدولة وتحظى باهتمام المواطنين المصريين والسائحين على حد سواء.
كما حرصت يمنى البحار خلال الزيارة على التحدث مع العارضات، حيث استعرضن الأنواع المختلفة لمنتجاتهن وكيفية وآليات تصنيعها والمدة التى يحتاجونها للانتهاء من أى قطعة منها.
كما تعرفت على المبادرات التى يتم تنفيذها من خلال المجلس القومى للمرأة مثل مبادرة «تحويشة» والتى تهدف إلى شمول المرأة المصرية لاسيما بالقرى الريفية اقتصاديًا وماليًا وإدماجها بالمنظومة المصرفية الرسمية، ورفع الوعى ونشر الثقافة المالية للسيدات المستهدفات، ومحو الأمية الرقمية وتوفير الخدمات المالية لها بجودة عالية، وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة ورقمنة اَلية عمل مجموعات الادخار والإقراض، بالإضافة إلى التعرف على المبادرات التوعوية الأخرى التى تستهدف المرأة المصرية فى كل محافظات الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالعلمين الجديدة تنمية الأسرة المصرية
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشارك بمنتدى "الابتكار والإنصاف في صحة المرأة" بألمانيا
شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، في منتدى الابتكار والإنصاف في صحة المرأة، الذي عُقد على هامش فعاليات قمة الصحة العالمية ومؤتمر الاتحاد الألماني للصناعات الطبية في العاصمة الألمانية برلين، خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر 2025.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، في كلمته خلال المنتدى، على الأهمية الاستراتيجية لهذا الحدث كمنصة عالمية تجمع القيادات والمستثمرين لدفع الابتكار في مجال صحة المرأة، مشيدًا بالمبادرة الرئاسية المصرية لدعم صحة المرأة كنموذج رائد يعتمد على البيانات والإنصاف والخبرة العملية لتلبية الاحتياجات الحقيقية للمرأة.
وأوضح أن المبادرة تركز على تحسين التشخيص والعلاج من خلال توفير طرق فحص ميسرة تراعي التنوع الثقافي، وتوسيع نطاق الوصول إلى وحدات الرعاية الأولية والعيادات المتنقلة، مع تعزيز التثقيف الصحي والتواصل المجتمعي ليشمل المناطق النائية والريفية، بما في ذلك النساء من ذوي الإعاقة.
واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، جهود مصر في دمج الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية لتعزيز الكشف المبكر عن الأمراض، ومنها إطلاق أول منصة في الشرق الأوسط لتحليل صور الماموجرام باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يتيح تشخيصًا أسرع وأدق، خاصة في الحالات المعقدة، بالإضافة إلى تمكين الاستشارات عن بُعد عبر تقنيات علم الأمراض الرقمي، مشيرا إلى إنشاء قاعدة بيانات وطنية تجمع معلومات الفحص والتشخيص والعلاج، مما يتيح المراقبة الفورية وربطها بتغطية التكاليف.
وأضاف أن الوزارة نجحت في تدريب أكثر من 30,000 مقدم رعاية صحية، حيث حصل 1,100 منهم على دبلومات متخصصة في رعاية سرطان الثدي من خلال شراكات دولية. كما تم إقامة شراكات استراتيجية مع قطاع الأدوية لتطوير مختبر تسلسل الجيل التالي، وتوسيع الوصول إلى العلاجات المبتكرة، مع تطبيق اللامركزية في خدمات علم الأمراض.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن المبادرة الرئاسية تتماشى مع الأهداف العالمية، بما في ذلك المبادرة العالمية لسرطان الثدي التابعة لمنظمة الصحة العالمية وأهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على الكشف المبكر، التشخيص الدقيق، والعلاج الشامل. وشدد على أهمية الشراكات الشاملة والمنصفة التي تجمع الحكومات، الأوساط الأكاديمية، القطاع الصناعي، والمستثمرين، مع إشراك النساء أنفسهن كعالمات وقائدات مجتمعيات في تصميم وتنفيذ الابتكارات.
وفي سياق الحديث عن التمويل، دعا معاليه إلى توحيد مصادر التمويل من المانحين والحكومات والقطاع الخاص لسد الفجوات في أبحاث صحة المرأة، مع ضرورة تنسيق البيانات لضمان الإنصاف في الاستفادة من النتائج عبر المناطق والأجيال.
واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار إنجازات مصر في هذا المجال، بما في ذلك حملة «100 مليون صحة» التي قدمت فحوصات غير مسبوقة لسرطان الثدي والأمراض غير السارية، وتوسيع التأمين الصحي الشامل، والاستثمار في الإنتاج المحلي للأدوية واللقاحات، وإنشاء مراكز تميز في علم الأورام وصحة الأم.
وأشار إلى التعاون مع مؤسسات عالمية مثل جامعة نورث وسترن وشركات الأدوية، وإطلاق “دعوة القاهرة للعمل” بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية، والتي تمثل إطارًا عالميًا لتحسين الوصول إلى تدخلات سرطان الثدي، مما يعزز مكانة مصر كنموذج إقليمي وعالمي.
وختم الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته بالتأكيد على أن النجاح في ابتكار صحة المرأة خلال السنوات الخمس القادمة يتطلب تحقيق الكشف المبكر كمعيار أساسي، خفض نسبة الوفيات، ضمان الوصول الشامل إلى الرعاية الجيدة، تمكين القوى العاملة الصحية، وتطوير أنظمة مدعومة بالبيانات وسياسات منسقة، مؤكدًا التزام مصر بقيادة هذا المجال محليًا وعالميًا.