وزير الأوقاف: الإرهاب يخنق الفكر وعدو له.. والحضارة تعني عقلا حرا ذكيا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الإرهاب يخنق الفكر بلا شك وعدو له، مشددًا على أنه عند تفكير الإنسان تفكيرًا صحيحًا لا يمكن أن يكون إرهابيًا، قائلًا: «كتبت 11 مقالا في جريدة الأهرام قبل 5 سنوات باسم الحضارة فريضة إسلامية».
وشدد «الأزهري»، خلال كلمته في مهرجان العلمين الجديدة، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن الحضارة عقل المفكر والمبدع ومحصن من الإرهاب وينطلق في ميدان العلم والعمران والتمدن والثقافة، منوهًا بأن الحضارة تعني عقلا حرا وذكيا وأتيحت له كل عناصر النجاح.
وتابع: «وزارة الأوقاف من الآن فصاعدا سيتم العمل على تحريك كافة الطاقات لتحقيق المحاور الأربعة بداية من مواجهة الإرهاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف الإرهاب الأزهر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: توفير السكن الكريم جزء أصيل من رسالة الدين.. صور
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في فعاليات تدشين المبادرة الرئاسية "سكن كريم"، إحدى المبادرات الرائدة ضمن المشروع القومي "حياة كريمة"، والذي يهدف إلى تحسين مستوى المعيشة والبنية التحتية في القرى الأكثر احتياجًا، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان نيابة عن دولة رئيس الوزراء.
وشارك فى تدشين المبادرة: الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي؛ والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية؛ والمهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية؛ والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة "حياة كريمة"؛ واللواء خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للمحليات؛ وعدد من دالمحافظين؛ ولفيف من الشخصيات العامة؛ وقادة البنوك والشركات وقطاعات المسئولية المجتمعية.
وأكد وزير الأوقاف، خلال مشاركته، دعم الوزارة الكامل لهذه المبادرات الوطنية التي تستهدف تحسين جودة الحياة للأسر الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن توفير السكن الكريم يعد جزءًا أصيلًا من رسالة الدِّين الذي تدعو إلى صيانة كرامة الإنسان، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشاد الأزهري بروح التعاون التي تجمع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مؤكدًا أن هذا التكامل هو السبيل الحقيقي لبناء الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في قلب خطط التنمية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية، وتحسين جودة الحياة لهم وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.