لماذا لم يتحول جدري القردة إلى وباء مثل كورونا ؟ نزار باهبري يكشف .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أميرة خالد
قال مدير الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة والأمراض المعدية ، نزار باهبري ، بأن فيروس “جدري القردة” ، طالما بأنه غير تنفسي مثل كورونا ، في انتقاله في هذه الحالة سيكون أقل بكثير .
وأوضح باهبري خلال مداخلته مع قناة «العربية» : “الأشخاص المصابة بالفيروس يجب عليهم عدم ملاسمة الأخرين لفترة زمنية معينة تصل إلى 3 أسابيع ، وتكون هذه المدة هي فترة ظهور الأعراض الأخرى”.
وأشار إلى أن أغلب الأعراض تظهر خلال 5 أيام لـ 21 يوم ، وذلك عن طريق التلامس الجسدي الكامل للمصاب أو ملامسة الطفح الجلدي .
وأكد باهبري عن أن الانتقال والسفر ساهم في زيادة نسبة الإصابة بسبب تقارب المسافة ، إذ أوضحت منظمة الصحة العالمية نسبة الإصابة تزداد أقل من مترو ونص ولمدة أكثر من 5 ساعات .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/TWMate.com-75209971640308624b2b4697eb5f2056-1.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جدري القردة منظمة الصحة العالمية نزار باهبري
إقرأ أيضاً:
كورونا يطرق أبواب فرنسا من جديد
#سواليف
رغم انطفاء الأضواء عن #كوفيد-19 في وسائل الإعلام، فإن مؤشرات خفية بدأت تدق #ناقوس_الخطر من جديد داخل #فرنسا، مع تسجيل إصابات جديدة.
في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لصيف حار وهادئ، تشير بيانات طبية ومخبرية حديثة إلى عودة صامتة لفيروس كورونا، وهذه المرة عبر متحوّر جديد يُعرف باسم NB.1.8.1، وهو فرع من العائلة المتحوّرة #أوميكرون التي تهيمن على المشهد الوبائي العالمي منذ أواخر 2021.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، رُصد المتحوّر الجديد في ما لا يقل عن 12 حالة مؤكدة، خصوصًا في منطقتي أوفيرني رون ألب ونوفيل أكيتين، فيما تسجّل المؤشرات المرتبطة بالفيروس ارتفاعًا طفيفًا منذ ثلاثة أسابيع، على الرغم من بقائها في مستويات منخفضة نسبيًا.
مقالات ذات صلةمؤشرات مقلقة
يُظهر تقرير “الصحة العامة الفرنسية” ارتفاعًا بنسبة 25% في زيارات الطوارئ بسبب الاشتباه في كوفيد-19 بين البالغين، خصوصًا من الفئة العمرية 15 إلى 74 عامًا، ما يعادل 41 حالة إضافية خلال أسبوع واحد.
ويقول البروفيسور برونو لينا، مدير المركز الوطني للفيروسات التنفسية في ليون: “نحن على الأرجح أمام بداية موجة وبائية، لكن من الصعب تقدير حجمها حتى الآن”.
متحوّر تحت المجهر
المتحوّر NB.1.8.1، الذي تم رصده لأول مرة في يناير، صنّفته منظمة الصحة العالمية يوم 23 مايو كمتحوّر “تحت المراقبة”، وهو التصنيف الأدنى في سلّم الإنذارات الوبائية.
وتشير بيانات أولية من دراسة صينية إلى أن المتحوّر الجديد قد يتمتع بقدرة أكبر على التهرب المناعي، أي تجاوز الحماية التي تمنحها اللقاحات أو الإصابات السابقة.
موجة جديدة؟
بحسب البروفسور أنطوان فلو، مدير معهد الصحة العالمية في جنيف، فإن هذا المتحوّر بات سائدًا بالفعل في مناطق من هونغ كونغ وتايوان والصين، وقد يؤدي إلى موجة جديدة من الإصابات في أوروبا خلال الصيف، خصوصًا مع تراجع
المناعة الجماعية بسبب ضعف التداول الفيروسي خلال الأشهر الماضية.
ويضيف فلو: “لا يبدو أن المتحوّر أكثر ضراوة، لكن قابليته للانتشار تجعله مرشحًا لقيادة موجة جديدة”.
وبحسب “لوموند” يبدو أن كوفيد-19 لم يختفِ، بل يعيد تشكيل نفسه بهدوء.