طبيب يكشف الأعراض الرئيسية لسرطان اللسان
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
حذر طبيب الأورام الروسي ميخائيل مياسنيانكين، من أن الأضرار المزمنة في الغشاء المخاطي للسان قد تكون مقدمة للإصابة بسرطان اللسان، وذلك خلال في مقابلة مع القناة الخامسة.
ذكر جراح الأورام والمرشح للعلوم الطبية ميخائيل مياسنيانكين، أعراض سرطان اللسان وبحسب الأخصائي، فإن المرض في كثير من الحالات يبدأ بظهور عقيدات أو صدع أو أحاسيس مؤلمة في الغشاء المخاطي وغشاء الجهاز.
وعندما يتقدم المرض إلى مرحلة أكثر خطورة من تطوره، قد تحدث رائحة الفم الكريهة وأعطى طبيب الأورام النصيحة وإذا ظهرت أدنى العلامات المذكورة، فيجب عليك استشارة الطبيب للفحص.
وقال Myasyankin أيضًا من هو الأكثر عرضة للإصابة بسرطان اللسان وفقا لأخصائي الأورام، فإن مجموعة المخاطر في هذه الحالة هي الأشخاص الذين يعانون من عادات سيئة التدخين مع الكحول القوي، ومضغ مخاليط مختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، تزيد الأمراض المختلفة من احتمال حدوث عملية خبيثة: من بينها الشقوق، وتقرحات الغشاء المخاطي، والالتهابات المزمنة في تجويف الفم، والأضرار الدائمة للغشاء المخاطي لللسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأورام الروسي سرطان اللسان رائحة الفم الكريهة تجويف الفم الالتهابات المزمنة
إقرأ أيضاً:
نيمبوس المتحور الجديد من كورونا تحت رصد الخبراء الصحيين حول العالم
لا يزال فايروس كورونا، حاضرا ويتجدد عبر متحورات جديدة، كان آخرها المتحور الفرعي الذي يحمل الاسم العلمي NB.1.8.1 ويعرف باسم نيمبوس، والذي بدأ يلفت أنظار الأوساط الطبية والعلمية مؤخرا.
وبرز اسم المتحور الجديد خلال الأيام الماضية، بعد أن رصدت بعض الجهات الصحية مؤشرات على تزايد انتشاره في بعض المناطق. وفي حين لم يثر حتى الآن قلقا واسع النطاق، إلا أن الخبراء يحذرون من تجاهله، مؤكدين ضرورة المتابعة المستمرة.
وكالة الأمن الصحي البريطانية أعلنت قبل أيام أن متحور نيمبوس لا يزال محدود الانتشار داخل البلاد، لكنها أشارت إلى أن بيانات الرصد الدولية تظهر تزايدا في عدد الإصابات به حول العالم، ما دفع العلماء إلى متابعته عن كثب.
الدكتور نافيد عاصف، طبيب الرعاية الأولية في عيادة لندن العامة، أوضح أن "المتحور NB.1.8.1 هو سلالة جديدة نشأت بسبب طفرات في المادة الجينية لفيروس كورونا".
وأضاف أن هذه السلالة تم رصدها في حوالي 22 دولة، من بينها بريطانيا والصين والولايات المتحدة.
أما الدكتور تشون تانغ، طبيب الرعاية في مركز بال مول الطبي، فأكد أن نيمبوس "فرع من متحور أوميكرون"، مشيرا إلى أن "تحور الفيروسات أمر طبيعي، خاصة عندما تنتشر على نطاق واسع". وأضاف أن هذا المتغير تم اكتشافه لأول مرة في أوائل عام 2025.
وفيما يتعلق بخصائص هذا المتحور، يرى تانغ أنه لا يختلف كثيرا عن أوميكرون من حيث شدة الأعراض، لكنه يحتوي على بعض التعديلات في بروتين سبايك، ما قد يسهل انتشاره أو يمنحه قدرة أكبر على تجاوز المناعة المكتسبة. مع ذلك، شدد على أن "البيانات الأولية لا تشير إلى أنه يسبب مرضا أكثر خطورة".
الملاحظ أن بعض الدول الآسيوية سجلت ارتفاعا ملحوظا في الحالات المرتبطة بنيمبوس، خصوصا في الهند وهونغ كونغ وسنغافورة وتايلاند. ورغم ذلك، ترى منظمة الصحة العالمية أن الخطر الإضافي على الصحة العامة العالمية لا يزال منخفضا، وأن اللقاحات المتوفرة حاليا توفر حماية فعالة من الأعراض الشديدة.
وينتقل الفيروس بنفس الطرق المعروفة، من خلال الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس أو التحدث عن قرب، وخاصة في الأماكن سيئة التهوية. ويوصي الأطباء بالاستمرار في اتخاذ الاحتياطات المعتادة، مثل غسل اليدين، وتهوية الأماكن المغلقة، وارتداء الكمامات عند اللزوم.
أما بشأن الأعراض، فيوضح عاصف أن الأعراض الشائعة تشمل التهاب الحلق الحاد، تعب عام، سعال خفيف، حمى، آلام عضلية واحتقان. ويشدد على أن هذه الأعراض قد تختلف من شخص لآخر، لذا فإن الحذر يبقى واجبا.
وأوصى الدكتور تانغ بالحصول على جرعات اللقاح المنشطة، خصوصا لمن يعانون من مشكلات صحية مزمنة، إضافة إلى تجنب الأماكن المزدحمة، والحفاظ على النظافة الشخصية، والمسافة الآمنة عند التعامل مع أشخاص يشتبه بإصابتهم.
وبشأن العلاج، قال الدكتور عاصف إن التعامل مع نيمبوس لا يختلف عن المتحورات الأخرى، موضحا أن "معظم المصابين يتعافون ذاتيا مع الراحة وتناول أدوية بسيطة لتخفيف الأعراض". وفي الحالات الشديدة أو عند وجود عوامل خطورة، قد يحتاج المريض إلى أدوية مضادة للفيروسات أو علاجات إضافية تحت إشراف طبي.