أحد صناع مسرحية «دكان أحلام»: بطل العمل يساعد كل من لديه أزمة في حياته
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن عرض مسرحية «دكان أحلام» للمخرج أنس النيلي، ضمن فعاليات النسخة الحالية من مهرجان العلمين 2024، على مدار يومي الجمعة والسبت المقبلين 23 و24 أغسطس الجاري على المسرح الروماني بالمدينة التراثية.
أبطال مسرحية «دكان أحلام» للمخرج أنس النيليوتحدث ياسر مجاهد أحد أبطال عرض دكان أحلام عن كواليس العرض قائلاً: «بطل العرض الذي يملك دكان الأحلام شخص يساعد الناس على تحقيق أحلامهم، ويساعد كل من لديه أزمة في حياته ولا يستطيع حلها، بل يقدم له كل الحلول».
وأضاف في تصريحات تلفزيونية، ذلك الشخص المسؤول لديه مشكلة كبيرة، بأنه يشعر طوال الوقت بالوحدة، ويشعر بالخوف من الاستيقاظ يوما ما يجد كل من حوله في الحلم لم يعدوا موجودين في الحقيقة، لكنه في النهاية على يقين أنه يخدم الناس ويحقق لهم أحلامهم».
أسعار تذاكر مسرحية دكان أحلاموطرح موقع «تذكرتي» أسعار تذاكر مسرحية «دكان أحلام» قبل عرضها بمهرجان العلمين، التي تبدأ من 200 جنيه للفئة الأولى، و500 جنيه سعر تذكرة الـvip.
«دكان أحلام» هي فكرة فانتازيا كوميدية عن متجر لبيع الأحلام، ويقوم ببطولة العرض عدد من المواهب الشابة.
أحداث مسرحية دكان أحلامتدور أحداث مسرحية دكان أحلام في إطار كوميدي حول فكرة فانتازيا خيالية تحكي عن متجر لبيع الأحلام، ومن خلاله يستطيع الإنسان أن يحلم بما يشاء على حسب الحلم الذي اشتراه، وذلك منذ لحظة نومه إلى أن يستيقظ، ومن خلال أحداث العرض نتعرف على روح المصريين، وكيفية قبولهم للجميع وروح التسامح لديهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسرحية دكان أحلام دكان أحلام مهرجان العلمين العلمين دکان أحلام
إقرأ أيضاً:
علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية
إسبانيا – أفادت قناة NBC أن فريقا إسبانيا اكتشف أقدم دليل فني معروف لإنسان نياندرتال حتى الآن، حيث عثروا على حجر منقوش عليه رسومات في أحد مواقع استيطان إنسان نياندرتال الأثرية.
كشف الباحثون عن تفاصيل مذهلة للرسم المكتشف، حيث وُجد منقوشا على حجر ذي انحناءات طبيعية تشكّل ملامح تشبه الوجه البشري. وفي مركز هذه “القطعة الفنية البدائية”، لاحظ الفريق وجود نقطة حمراء داكنة وضعت بدقة في موضع الأنف. وأظهر التحليل المخبري أن هذه النقطة صُممت باستخدام أصبع مغموس بالمغرة (صبغة أرضية طبيعية كانت شائعة في عصور ما قبل التاريخ)، وهو ما يستبعد أي احتمال لتشكلها بشكل عشوائي أو طبيعي.
وباستخدام تقنيات تحليل البصمات الدقيقة، استنتج الباحثون أن الفنان النياندرتالي كان على الأرجح ذكرا بالغا. ويفترض الفريق العلمي أن هذا الإنسان القديم قد لاحظ التشابه بين شكل الحجر والوجه البشري، مما ألهمه لإضافة لمسة فنية متعمدة تكمل التشابه. وقد وصف الخبراء هذه القطعة بأنها تمثل “أحد أقدم الأمثلة المعروفة على التجريد الفني والتعبير الرمزي في السجل الأثري”، مما يقدم دليلا جديدا على التطور المعرفي والمعقد لإنسان نياندرتال.
يقلب هذا الاكتشاف المفاهيم السائدة عن تاريخ الفن البشري رأسا على عقب، حيث يُفند الفرضية القائلة بأن الإنسان العاقل (Homo sapiens) كان أول من أبدع أعمالًا فنية. كما يشير إلى وجود قدرات تجريدية متطورة لدى إنسان نياندرتال، مما يدفعنا لإعادة تقييم التطور المعرفي للإنسان القديم.
في سياق متصل، كشفت بحوث أثرية حديثة النقاب عن أدوات عظمية يعود تاريخها إلى 1.5 مليون سنة، تم اكتشافها في الخامس من مارس الماضي. هذا الاكتشاف يؤخر زمن بداية استخدام الأدوات العظمية بمليون سنة عن التقديرات العلمية السابقة، مما يوسع آفاق فهمنا لتطور المهارات التقنية للإنسان البدائي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”