رئيس جامعة القاهرة يناقش مع مديري الإدارات استعدادات بدء العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
عقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، اجتماعا مع مديري العموم بإدارات الجامعة، بحضور المهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة، لمتابعة آليات العمل بكل إدارة في إطار الاستعدادات الجارية لبدء العام الدراسي الجديد 2024/ 2025.
تطبيق آليات الحوكمةوناقش رئيس جامعة القاهرة، خلال الاجتماع الذي عقد بقاعة أحمد لطفى السيد، عددًا من المحاور والموضوعات، من بينها خطط العمل المقرر تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، وضرورة تطبيق آليات الحوكمة لضمان الشفافية والكفاءة في الأداء، مؤكدًا أهمية وضع خطط قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى خلال المرحلة المقبلة بما يسهم في تحسين المستوى العام لمنظومة العمل الإداري بالجامعة.
وشدد على ضرورة الحل الفوري للمشكلات التي تواجه الإدارات المختلفة، والاهتمام برفع مستوى العاملين من خلال تدريب الكوادر وخلق صف ثان من الإداريين القادرين على تولي المسؤوليات، مشيرًا إلى أهمية تطبيق مبدأ الثواب والعقاب لضمان الالتزام وتقديم أفضل أداء ممكن.
وأعرب عن ثقته الكبيرة في قدرة العاملين على تحقيق أهداف الجامعة، مؤكدًا ضرورة تضافر جميع الجهود والعمل جنبًا إلى جنب بروح الفريق لاستكمال مسيرة الإنجازات التي حققتها الجامعة في جميع المجالات، ومواصلة تقدمها وتفوقها على المستويين المحلي والدولي، مؤكدًا أن تقدم الجامعة وريادتها هو نتاج عمل جماعي وتعاون مثمر بين جميع القيادات والكوادر.
وفي ختام الاجتماع، وجه الدكتور محمد سامي عبد الصادق الشكر لجميع القيادات الإدارية على تفانيهم في العمل، ودعاهم للاستمرار في بذل الجهود للارتقاء بكافة قطاعات الجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة بدء العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
في أول لقاء رسمي مع رئيس إيطاليا... البابا ليو يناقش الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط
تتواصل اللقاءات الرسمية للبابا ليو الرابع عشر في ساحة القديس بطرس، فبعد أقل من شهر على تنصيبه، استقبل البابا رئيس إيطاليا، وكان على طاولة الاجتماع العلاقات بين روما والفاتيكان، بالإضافة إلى النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. اعلان
استقبل الحبر الأعظم صباح الجمعة رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتاريلا، في الفاتيكان، إلى جانب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وكان الرئيس ماتاريلا قد وصل الفاتيكان برفقة ابنته لورا وأحفاده، وبمرافقة نائب رئيس الوزراء أنطونيو تاجاني. جرت مراسم الاستقبال في قاعة "سالا ديل ترونيتو"، قبل أن ينتقل الضيف والبابا إلى المكتبة لإجراء محادثة خاصة بينهما.
وفي ختام اللقاء، تم تبادل الهدايا الرمزية، حيث أهدى ماتاريلا البابا مجلدًا يعود إلى القرن السادس عشر، مغطى بجلد من القرن الثامن عشر، يحتوي على كتابات القديس أوغسطينوس، في حين قدّم البابا لرئيس الجمهورية ميدالية برونزية، إلى جانب كتابين، أحدهما يضم نسخًا لأعمال فنية محفوظة في القصر الرسولي، والآخر يحتوي على رسائل البابا فرنسيس التي كتبها بمناسبة يوم السلام.
Relatedفي أول زيارة خارج الفاتيكان: البابا ليو الرابع عشر في مزار العذراء مريم جنوب روماالفاتيكان يحتفل بتنصيب البابا ليو الرابع عشر وسط حضور عالمي لافت خبراء لـ"يورونيوز" حول المجمع المقدس: هناك حرب ثقافية دائرة في الفاتيكانبعد ذلك، توجه الرئيس ماتاريلا، برفقة نائب رئيس الوزراء، إلى مكاتب أمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان، حيث أجرى محادثات مع الكاردينال بيترو بارولين، يرافقه المونسنيور ميروسلاف واتشوفسكي، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات مع الدول.
التركيز على أوكرانيا والشرق الأوسطوأفادت مصادر في الفاتيكان أن المحادثات الودية التي جرت في أمانة سر الدولة تناولت العلاقات الثنائية بين الفاتيكان وإيطاليا، وأشادت بمستوى التعاون القائم.
كما تمت مناقشة أبرز القضايا الدولية، مع تركيز خاص على النزاعات الدائرة في أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط، وأشارت تقارير الفاتيكان إلى أن اللقاء تطرق أيضًا إلى قضايا اجتماعية متنوعة، خصوصًا مساهمة الكنيسة في دعم الحياة الوطنية داخل إيطاليا.
وفي وقت لاحق من اليوم، تحدث ماتاريلا في "سيتاديلا ديلا ريس فيرونديني"، بضواحي أريتسو، خلال افتتاح النسخة الجديدة من مهرجان "يوتوبيك فيست"، حيث تطرق مجددًا إلى لقائه مع البابا ليو الرابع عشر.
وقال ماتاريلا: "لقد نقلت للبابا مشاعر المودة التي يكنّها الشعب الإيطالي له"، وأضاف مستذكرًا مقولة عزيزة على قلب الحبر الأعظم من كلمات القديس أوغسطينوس: "إن الزمن هو نحن، والزمن يسير وفق سلوكنا."
وتابع رئيس الجمهورية الإيطالية قائلاً: "عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، حمل الكثيرون على عاتقهم مسؤولية تاريخية: إعادة تشكيل تاريخ أوروبا.
بالنسبة لهم، لم تكن الحدود خطوط فصل، بل نقاط تلاقي، ولم يكن للحرب بين الشعوب المتجاورة أي معنى. ومن خلال هذا النهج، ضمنت أوروبا الموحّدة أكثر من 70 عامًا من السلام بين دولها، وسادت العالم حالة من الاستقرار والسلام."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة