“أنت مطرود”.. تفاعل كبير مع رد ماسك على عرض مغر من ترامب!
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – تفاعل نشطاء مع منشور للميلياردير الأمريكي إيلون ماسك على منصة “إكس”، رد فيه بشكل غير مباشر على عرض مغر قدمه له الرئيس الأمريكي السابق قبل ساعات.
وألمح ماسك في منشوره إلى موافقته على توليه مقعدا وزاريا أو منصبا استشاريا في حال فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية القادمة. حيث نشر صورة أنشئت بالذكاء الاصطناعي تظهره واقفا على منبر كتب عليه اسم “وزارة الكفاءة”، مع تعليق: “مستعد للخدمة”.
وانهالت التعليقات من متابعي مالك منصة “إكس”، حيث قالت ناشطة: “ينبغي عليك أن تفعل ذلك إيلون. دعنا نرى ما يمكنك أنت وترامب فعله من أجل تحسين أمريكا”.
وقالت أخرى: “إذا كنت تؤيد عمل إيلون ماسك مع دونالد ترامب، فأنا أريد أن أتابعك”، ونشر ناشط صورة مركبة تجمع ترامب يماسك مع تعليق: “فقط رجلان ينقذان أمريكا!”.
وعلق آخر: “من خلال شراء تويتر، أنقذ إيلون حرية التعبير. من خلال تأييده لترامب، يساعد إيلون في إنقاذ أمريكا! شكرا لك إيلون على إعادة حرية التعبير إلينا. X أفضل مما كان عليه تويتر على الإطلاق!”.
وقالت ناشطة: “كلاهما ثنائي ديناميكي. كلاهما يحب أمريكا. كلاهما ينقذ أمريكا وسينتهي بإنقاذ بقية العالم. ضع إشارة مرجعية على الكتاب”.
فيما سخر آخرون من القصة، حيث نشر أحد المتابعين صورة لترامب برأس ماسك يجلس على كرسي مع عبارة “أنت مطرود”، وعلق: “إيلون في أول اجتماع له مع جميع الموظفين الفيدراليين”.
وأمس الاثنين، قال ترامب إنه سيعرض على ماسك منصبا رسميا في فريقه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المزمعة في 5 نوفمبر القادم، إذا كان الأخير مهتما بذلك ومستعدا لممارسة مثل هذه الأنشطة.
وتشهد العلاقة بين ماسك وترامب مؤخرا تقاربا غير مسبوق، حيث أعلن مالك منصة “إكس” الشهر الماضي رسميا أنه يؤيد ترامب كمرشح للانتخابات الرئاسية، بعد أن انتخب سابقا الحزب الديمقراطي.
وأجرى ماسك مقابلة مع ترامب في 12 أغسطس الجاري على منصة “إكس”، أدلى خلالها الأخير بعدد من التصريحات المثيرة للجدل. كما وصف ترامب ماسك بأنه “شخص متميز ولامع”، مضيفا أنه لطالما كانت تربطهم علاقة جيدة.
يذكر أن ماسك قدم تبرعات مادية لمرشحي الحزبين على مدى سنوات، ومع ذلك فإنه لم ينفق الكثير من المال على الانتخابات الرئاسية، وكانت تبرعاته كقاعدة عامة مقسمة بالتساوي بين الديمقراطيين والجمهوريين.
وفي مارس الماضي، قال ماسك إن الولايات المتحدة بحاجة إلى وصول الحزب الجمهوري إلى السلطة “وإلا ستنتهي أمريكا”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك ينتقد مشروع قانون الضرائب "الكبير والجميل" الذي اقترحه دونالد ترامب
الاقتصاد نيوز - متابعة
صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك من انتقاداته لإدارة الرئيس دونالد ترامب، واصفاً مشروع قانون الضرائب الجديد بأنه «يقوّض» جهود فريق الحكومة لخفض الإنفاق، في أقوى لهجة يُبديها حتى الآن تجاه الإدارة التي دعمها مادياً في حملتها الانتخابية الأخيرة.
وفي مقابلة مرتقبة مع برنامج «سي بي إس صنداي مورنينغ»، أعرب ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن خيبة أمله من «مشروع القانون الضخم» الذي وصفه بأنه يزيد من العجز المالي، قائلاً: «أعتقد أن مشروع القانون يمكن أن يكون كبيراً، أو يمكن أن يكون جميلاً. لكن لا أظن أنه يمكن أن يكون كلاهما». وكان ماسك حتى وقت قريب يرأس «فريق كفاءة الحكومة»، والذي تم تكليفه بخفض التكاليف داخل الجهاز الحكومي.
وتأتي تصريحات ماسك عقب تمرير مجلس النواب الأميركي لمشروع القانون بفارق صوت واحد فقط، فيما وصفه ترامب بـ«أهم تشريع في تاريخ البلاد»، رغم الانتقادات الواسعة التي وُجّهت له بسبب مساهمته في زيادة الدين الوطني بأكثر من 3.3 تريليون دولار خلال العقد المقبل، وفقاً لتقديرات غير حزبية.
لكن انتقادات ماسك لم تقتصر على الملف الضريبي، إذ سبق أن وصف كبير مستشاري التجارة في البيت الأبيض بيتر نافارو بـ«الأحمق» و«أغبى من كيس حجارة»، معتبراً أن خفض الرسوم الجمركية يُعد «فكرة جيدة عموماً». كما دخل في صدامات مع عدد من الوزراء بسبب تخفيضات في عدد الموظفين نفذها فريق «وزارة كفاءة الحكومة» داخل وكالاتهم.
تقليل الإنفاق على الحملات السياسية
وفي الشهر الماضي، أعلن ماسك انسحابه من دوره في «وزارة كفاءة الحكومة» للتركيز على أعماله الخاصة، وعلى رأسها شركة تسلا التي تعاني من تراجع في المبيعات، يُعزى جزئياً إلى ارتباط ماسك السياسي بإدارة ترامب. وقال لاحقاً إنه سيعود إلى «العمل بدوام كامل والنوم في غرف المؤتمرات والخوادم والمصانع»، في إشارة إلى تكريسه التام لقيادة شركاته التي تشمل أيضاً «سبيس إكس» ومنصة التواصل الاجتماعي «إكس».
وفي الأسبوع الماضي، كشف ماسك، الذي أنفق نحو 300 مليون دولار لدعم ترامب وعدد من الجمهوريين في انتخابات العام الماضي، عن نيته تقليل الإنفاق على الحملات السياسية بشكل كبير في المستقبل، معتبراً أنه «قام بما يكفي» في التبرع للقضايا السياسية.
وأبدى ماسك أيضاً إحباطه من جهود تقليص التكاليف التي قام بها فريق «وزراة كفاءة الحكومة»، مشيراً إلى أن تلك الجهود تعثرت بسبب تدخلات المشرعين. وكانت المبادرة قد أعلنت عن توفير 175 مليار دولار حتى الآن، وهو رقم بعيد جداً عن التوقعات الأصلية التي طرحها ماسك والتي كانت تصل إلى 2 تريليون دولار.
وأظهرت تحقيقات صحيفة «فايننشال تايمز» أن جزءاً ضئيلاً فقط من مدخرات 175 مليار دولار يمكن التحقق منه، حيث تبين أن حسابات فريق «وزارة كفاء الحكومة» كانت تعاني من تكرار البيانات وتضخيم التقديرات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام