مدرب اليوفي: أهنئ مبانجولا إنه يستحق هذا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
روما (د ب أ)
أبدى تياجو موتا، المدير الفني لفريق يوفنتوس، رضاه عن أداء فريقه خلال فوزه 3/ صفر على ضيفه كومو، في مستهل لقاءاته بالموسم الجديد لبطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم. وطالب موتا لاعبيه بضرورة مواصلة التحسن في المباريات المقبلة من أجل المنافسة على لقب المسابقة الغائب عن الفريق في المواسم الأربعة الأخيرة.
وعلى ملعب أليانز ستاديوم، افتتح البلجيكي الشاب صامويل مبانجولا التسجيل ليوفنتوس، محرزاً أول أهداف الفريق في المسابقة هذا الموسم، فيما أضاف زميلاه الأمريكي تيموثي ويا، والإيطالي أندريه كامبياسو الهدفين الثاني والثالث على الترتيب.
وقال موتا في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء: «أنا راض جداً عن الأداء والنتيجة. لقد لعبنا بشكل ممتاز وفزنا بجدارة. الآن نركز على التعافي ونفكر بالفعل في المباراة التالية»، أضاف موتا «تساعدنا البيانات كثيراً في فهم ما يمكننا التركيز عليه لتحسينه. لقد أحببت حقاً لعبنا الدفاعي وحركة المهاجمين. بالطبع، يمكننا التحسن، وسنحاول أن نأخذ الأمر يوماً بعد آخر. أعتقد أن هذا الفريق يجب أن يفعل ذلك ويستطيع القيام بذلك».
وأثنى موتا على أداء مبانجولا، حيث قال خلال تصريحاته التي أبرزها الموقع الإلكتروني الرسمي ليوفنتوس: «كان سامويل هادئاً للغاية، إنه شعور جيد بالنسبة له. لقد استحق اللعب بسبب العمل الذي يقوم به مع المجموعة». أشار موتا «قدم كيفرين تورام مباراة جيدة، ولعب مانو بشكل جيد للغاية، وكان حلقة وصل جيدة بين خطوط الفريق وقرأ المباراة بشكل رائع. ظهر دوجلاس لويز ونيكولو سافونا بصورة طيبة للغاية».
أوضح مدرب يوفنتوس «لدينا لاعبون يريدون الاستحواذ على الكرة، ويريدون اللعب، مانويل لوكاتيلي لاعب رائع، وعلى أعلى مستوى. رأيت منذ اليوم الأول استعداده لشغل مواقع مختلفة على أرض الملعب. نحن سعداء بوجوده معنا، لقد قدم أداء ممتازاً، وأعطى تعليمات لزملائه في الفريق حول ما يجب عليهم فعله في كل لحظة من المباراة».
وتابع «كينان يلديز، إذا لعب كما فعل بمسؤولية، فيمكنه اللعب في أي مكان. إنه لاعب رائع، فنياً وبدنياً وعقلياً أيضاً. إنه رجل يعمل بجد ويجب التأكيد على ذلك». أكد موتا في ختام حديثه «علينا أن نعمل بجد كل يوم. أهنئ صامويل، إنه يستحق هذا وعليه الاستمرار في العمل لأنه يتمتع بكل الصفات ليكون هنا. أريد التحسن والعودة إلى أفضل مستوى». ويستعد يوفنتوس، البطل التاريخي للمسابقة برصيد 36 لقباً، للعب ضد مضيفه فيرونا، يوم الإثنين المقبل، في المرحلة الثانية للبطولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليوفي يوفنتوس الدوري الإيطالي الكالشيو
إقرأ أيضاً:
ضوابط الألعاب الإلكترونية من الناحية الشرعية .. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه من المقرر في الشرع الشريف أنَّ الأصل في اللهو واللعب والترويح عن النفس هو الإباحة، ما لم يقترن اللعب بمحظور شرعي؛ فيُنْهَى عنه لعموم قول الله تعالى: ﴿أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [يوسف: 12].
أضافت دار الإفتاء، في كشف ضوابط الألعاب الإلكترونية من الناحية الشرعية، أن الشريعة الإسلامية وإن كانت تُبيح اللعب واللهو، غير مفرقة في ذلك بين كبيرٍ وصغيرٍ؛ كُلٌّ بما يناسبه، إلا أنَّ لذلك ضوابط يجب مراعاتها.
أوضحت دار الإفتاء أن هذه الضوابط الشرعية، كما يلي:
- ألَّا يكون اللعب هو دأب اللاعب بحيث يصير ذلك إدمانًا يَعُود على صاحبه بالضرر الصحي والنفسي والإرهاق الذهني، ويشغله عن أعماله وواجباته وإنجازاته النافعة له؛ كالعمل أو الدراسة أو نحو ذلك.
- ألَّا تشتمل هذه الألعاب على الميسر أو القمار المنهي عنه شرعًا في قول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [المائدة: 90].
- ألَّا يقترن باللعب سلوكٌ محرَّمٌ؛ كتصوير العورات، أو الإيحاءات الممنوعة التي تدعو إلى التَّفلّت والانحلال القيمي والأخلاقي على المستوى الفردي أو الاجتماعي؛ لأنَّ الإسلام يدعو إلى محاسن الأخلاق وينهى عن مساوئها؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ، وَإِنَّ اللهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ» أخرجه الحميدي في "المسند"، والبخاري في "الأدب المفرد"، والترمذي في "السنن" وصححه واللفظ له، وابن أبي الدنيا في "الحلم"، وابن حبان في "الصحيح" من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه.
- ألَّا تشتمل اللعبة على طقوس تعبدية تخالف ثوابت عقيدة المسلمين.
ألعاب التجسس- ألَّا تكون اللعبة من ألعاب التجسس الممنوعة محليًّا أو دوليًّا.
- ألَّا يُؤدي اللعب إلى تضييع حقوق الله على المكلَّف من عبادات وصلوات ونحوها؛ حتى لا يدخل بذلك تحت قول الله تعالى: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ [الماعون: 4-5]، وقد كان النَّبي صلّى الله عليه وآله وسلم إذا حضرت الصلاة وهو في خدمة أهل بيته ترك ما يعمله ثم ذهب للصلاة؛ فعن الأسْوَد قال: سألتُ عائشة رضي الله عنها: ما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصنع في بيته؟ قالت: "كَانَ يَكُونُ فِي مَهْنَةِ أَهْلِهِ -أي: خِدْمَةِ أَهْلِه- فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ" أخرجه البخاري في "الصحيح". وأخرجه ابن المظفر في "حديث شعبة" بلفظ: "فَإِذَا نُودِيَ بِالصَّلَاةِ كَأَنَّهُ لَمْ يَعْرِفْنَا"؛ وذلك لمكانة الصلاة وعدم الانشغال عنها بما فيه مصلحة للأهل والبيت، فإن كان دون ذلك من اللعب أو اللهو كان عدم انشغاله به عن الصلاة أو العبادة أولى وآكد.
- وألَّا يؤدي كذلك إلى تضييع حقوق العباد عليه، وفي مقدمتهم الأهل ممَّن يعولهم ويقوم على رعايتهم؛ فإنهم في ذمته، وهو مسؤولٌ عنهم؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه سمع النَّبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» متفق عليه، واللفظ للبخاري؛ فإذا قَصَّرَ الإنسان أو فرَّط في حقوق مَن يعولهم استحق الإثم والمؤاخذة؛ فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَعُولُ» أخرجه النسائي في "السنن"، والحميدي في "المسند"، والحاكم في "المستدرك".
- ألَّا يشتمل اللعب على عُنفٍ أو يحثّ عليه أو يؤدي إلى استمرائه أو التهاون بشأنه، وألَّا يكون مؤديًا إلى النزاع والخصومة والبغضاء بين اللاعبين.