أودعت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، حيثيات حكمها بتخفيف حكم جزاء صادر ضد رئيس وحدة محلية سابق، متهم بتقاضي مبالغ مالية لنفسه دون وجه حق، من عقوبة الإحالة للمعاش، إلى عقاب أخف وهو بالخفض إلى وظيفة في المستوى الأدنى مباشرة، لملائمة الجزاء مع الجريمة المُرتكبة.

ونسبت النيابة الإدارية، إلي الطاعن بصفته رئيس الوحدة المحلية ببشتيل سابقا أنه خلال الفترة من مايو حتى أكتوبر 2020 خالف أحكام القانون والتعليمات واللوائح المالية وذلك بأن تقاضى مبالغ مالية من مواطن دون سند أو وجه حق.


وقالت المحكمة، أن الحكم الأول قد استخلص إدانة الطاعن فيما أسند إليه، وبنى اقتناعه على أسباب استخلصها من أصول ثابتة بالتحقيقات  مفصلها على نحو كاف لتبرير مذهبه فيما ذهب إليه، وكانت هذه الأسباب بدورها وبحق تؤدي ما انتهى إليه الحكم الأول بحيث تستقيم مع إدانة الطاعن، وكذا مجازاته على ما اقترفه من إثم، ولكن في مجال تقدير الجزاء الموقع عليه ولما كان البين من مطالعة الأوراق وتحقيقات النيابة الإدارية، أن الطاعن قد دفع ما نسب إليه بأن المبالغ المالية التي تقاضاها من الشاكي كان يقوم بصرفها في إصلاح سيارات بالوحدة.

 

وقد جاءت الأوراق خالية من ثمة دليل يقيني تطمئن إليه المحكمة على عدم صحة ما دفع به الطاعن في هذا الشأن ويقطع باستيلائه على هذه المبالغ - التي تقاضاها دون سند قانوني - لنفسه، الأمر الذى ترى معه هذه المحكمة - وفي نطاق تقديرها للتناسب بين الفعل المخالف في ضوء ما تقدم والجزاء من ناحية، وبين تهذيب الطاعن بغية صالح الوظيفة العامة من ناحية أخرى - أن الحكم الطعين قد ران عليه الغلو في الجزاء على نحو يقتضي القضاء بتعديله ليكون بمجازاة الطاعن بالخفض إلى وظيفة في المستوى الأدنى مباشرة.


حمل الطعن رقم 68638 لسنة 68 قضائية عليا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحكمة الادارية العليا النيابة الإدارية الإدارية العليا تحقيقات النيابة المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة رئيس الوحدة المحلية المحكمة الإدارية حيثيات حكمها رئيس وحدة محلية

إقرأ أيضاً:

رونالدو يحطم رقم ميسي في «ضربات الجزاء» الضائعة!

معتز الشامي (أبوظبي)


يعد التسجيل من «علامة الجزاء» ليس بالسهولة التي تبدو عليها، وعدد من أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخها يخطئون في كثير من ضربات الجزاء، وعادة يملك كل فريق منفذاً مخصصاً لضربات الجزاء، ويكون هذا اللاعب قادراً على التألق تحت الضغط وامتلاك أسلوب دقيق في تسديد الكرة. 
ويبلغ متوسط معدل تحويل ضربات الجزاء إلى أهداف 75%، ومع ذلك حتى أكثر منفذي ضربات الجزاء ثباتاً قد يهدرون أيضاً، وتضم قائمة اللاعبين الأكثر إهداراً لضربات الجزاء في العصر الحديث أسماء مثيرة للدهشة، مثل كريستيانو رونالدو، خبير ضربات الجزاء، الذي يحتل مرتبة متقدمة، ونرصد قائمة اللاعبين الأكثر إهداراً لها.

1- كريستيانو رونالدو «34 ضربة ضائعة»
بعد إهداره 4 من آخر 16 ضربة جزاء نفذها خلال الـ12 شهراً الماضية، أصبح رونالدو الآن صاحب الرقم القياسي لأكثر اللاعبين إهداراً لضربات الجزاء في تاريخ كرة القدم، وإلى جانب إهداره أكبر عدد من ضربات الجزاء في تاريخ كرة القدم، سجل رونالدو أيضاً أكثر من أي لاعب آخر «177 ضربة جزاء»، ونفذ أكثر من أي لاعب آخر «211 ضربة جزاء» في التاريخ، ورغم إهداره 34 ضربة جزاء، إلا أن نسبة نجاحه في تحويل ضربات الجزاء إلى أهداف «83.8%» لا تزال أعلى بكثير من المتوسط.

2- ليونيل ميسي «32 ضربة ضائعة»
وفي العام الماضي، حمل ميسي الرقم القياسي أكثر لاعب إهداراً لضربات الجزاء في تاريخ كرة القدم، قبل أن يحصل عليه رونالدو، وتبلغ نسبة نجاح ميسي في التسجيل «77.9%»، حيث لا تزال أعلى من المتوسط، وفي المجمل، سدد 145 ضربة جزاء، وسجل 113 منها، وأضاع 32.

أخبار ذات صلة ثروته تتجاوز مليار يورو.. رونالدو «إمبراطورية مالية» في العالم! «الفيفا»: رونالدو الأكثر تهديفاً في تاريخ التصفيات الأوروبية للمونديال

3-نيمار «22 ضربة ضائعة»
ومع أن البرازيلي عادة ما يكون بارداً في تسديد ضربات الجزاء، إلا أنه أهدر عددا لا بأس به منها على مر السنين، في المجمل، نفذ 113 ضربة جزاء، سجل منها 91، بنسبة نجاح بلغت 80.5%، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط، ومنذ عودته إلى سانتوس في وقت سابق من هذا العام، حقق سجلاً مثالياً من ضربات الجزاء، حيث سجل ضربتي الجزاء اللتين نفذهما.
وتجدر الإشارة إلى أن سجله في ضربات الجزاء مع باريس سان جيرمان كان أعلى بكثير من المتوسط، حيث سجل 28 من أصل 31 ركلة جزاء نفذها في فرنسا، بنسبة نجاح بلغت 90.3%.

4- فرانشيسكو توتي «20 ضربة ضائعة»
وكان توتي بارعاً في تسديد ركلات الجزاء في سنواته الأخيرة، ومن اللافت للنظر أنه لم يهدر أي ضربة جزاء خلال مواسمه الأربعة والنصف الأخيرة، وسجل آخر 13 ضربة جزاء متتالية قبل اعتزاله، طوال مسيرته الكروية، سدد 106 ضربات جزاء، وسجل 86 منها.

5-تشيرو إيموبيلي «19 ركلة ضائعة»
بعد إهداره اثنتين من آخر 7 ضربات جزاء نفذها مع بشكتاش، تجاوز إيموبيلي مؤخراً زلاتان إبراهيموفيتش «17 ضربة مهدرة» في هذه القائمة، وفي المجمل، نفذ 105 ضربات جزاء، سجل منها 86 وأضاع 19، بنسبة نجاح إجمالية بلغت 81.9%.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يبحث سُبل تطوير وحدة الكُلى بالمستشفيات الجامعية
  • القسام: ما تم التوصل إليه ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه
  • رونالدو يحطم رقم ميسي في «ضربات الجزاء» الضائعة!
  • رئيس بلدية غزة: حجم الدمار كبير.. ونحتاج 100 ألف وحدة سكن مؤقت
  • اتق شر من احسنت إليه.. أحمد شوبير يثير الجدل برسالة غامضة
  • تفاصيل انقاذ حياة رئيس البعثة العراقية ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالعاصمة الإدارية
  • تفاصيل إنقاذ حياة رئيس البعثة العراقية ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالعاصمة الإدارية
  • 3 اتهامات تواجه ميدو قبل الحكم عليه أمام المحكمة الاقتصادية
  • «تشمل جميع الشرائح».. رئيس الوزراء يكشف تفاصيل إنشاء 500 ألف وحدة سكنية
  • السيسي يدعو ترامب لحضور توقيع اتفاق وقف حرب غزة حال التوصل إليه