الولايات المتحدة توافق على صفقة محتملة لبيع قوارب إلى تونس
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وافقت على صفقة محتملة لبيع قوارب من طراز "سيف أركانجل" ومعدات مرتبطة بها إلى تونس بتكلفة تقدر بنحو 110 ملايين دولار.
البنتاجون: تعديل تموضع القوات الأمريكية بالشرق الأوسط تحسبا لتصعيد إيرانوقال البنتاجون اليوم الثلاثاء، إنه عدل تموضع القوات الأمريكية بالشرق الأوسط تحسبا لأي تصعيد من إيران أو وكلائها وللمساعدة في الدفاع عن إسرائيل.
أضاف: لدينا أكثر من 30 ألفا من قواتنا بالشرق الأوسط يعملون مع شركاء وحلفاء متعددين ولا ننظر في تغيير ذلك".
وقال عضو المجلس السياسي لحركة النجباء في العراق حيدر اللامي لصحيفة "ذا ناشيونال"، اليوم الثلاثاء، إنه مع انتهاء الهدنة كل الخيارات متاحة أمام المقاومة لاستهداف القواعد الأميركية بالعراق".
وأضاف اللامي: هناك مماطلة من قبل واشنطن خلال المحادثات مع الحكومة العراقية بشأن انسحاب القوات الأميركية".
وفي وقت سابق، قال اللامي إن "المقاومة بالعراق قصفت قاعدة عين الأسد قبل أيام"، لافتًا إلى أن "الأيام المقبلة ستشهد ضربات نوعية من المقاومة العراقية وستفاجئ العدو في داخل العراق وخارجه".
وذكر اللامي أن "محور المقاومة على استعداد لكل الاحتمالات في جميع المناطق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة العراقية الدفاع الامريكى المقاومة العراقية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: «الحوار المهيكل» ليس سلطة قرار بل منصة توافق وطني
دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الليبيين إلى التعرّف على الحوار المهيكل وأهميته، باعتباره أحد المسارات الرئيسة الهادفة إلى توسيع المشاركة الوطنية وبناء توافق حول القضايا الكبرى التي تواجه البلاد.
وأوضحت البعثة أن الحوار المهيكل يشكّل ركيزة أساسية ضمن خارطة الطريق للعملية السياسية، التي تهدف إلى معالجة الإشكالات المعقّدة ودفع ليبيا نحو الاستقرار والازدهار، وفق ما عرضته الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا هانا تيتيه أمام مجلس الأمن خلال شهر اغسطس.
ويأتي الحوار المهيكل إلى جانب مسارين آخرين في خارطة الطريق، يتمثلان في اعتماد إطار انتخابي فني متماسك وقابل للتنفيذ لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، إضافة إلى توحيد المؤسسات عبر تشكيل حكومة موحدة جديدة.
ويستهدف هذا المسار توسيع قاعدة المشاركة في العملية السياسية، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع، وبناء رؤية وطنية مشتركة لمستقبل ليبيا، من خلال نقاشات منظمة وشاملة تشمل مختلف القضايا المحورية.
ويركّز الحوار المهيكل على أربعة محاور رئيسة تشمل الحوكمة، والاقتصاد، والأمن، والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان، بهدف بلورة توصيات سياسات عامة تسهم في بناء توافق وطني يعالج مسببات الصراع طويلة الأمد.
ووفق البعثة، فإن الحوار المهيكل لا يشكّل هيئة لاتخاذ القرار، بل منتدى تشاوريًا يهدف إلى تقريب وجهات النظر واقتراح حلول عملية للقضايا العالقة من المسارات السياسية السابقة، على أن تُرفع مخرجاته إلى المؤسسات الوطنية المختصة، مع آليات واضحة لمتابعة التنفيذ.
وسيشارك في الحوار نحو مئة وعشرين ليبيةً وليبيًا يمثلون البلديات، والأحزاب السياسية، والجامعات، والمؤسسات الفنية والأمنية، إلى جانب مكونات المجتمع المختلفة، مع ضمان تمثيل النساء بنسبة خمسة وثلاثين بالمائة، وتخصيص مجموعات داعمة لتعزيز مشاركة النساء والشباب.
وأكدت البعثة أن عملية الاختيار تراعي التنوع الثقافي والجغرافي والمهني، وتشترط امتلاك المشاركين خبرةً أو معرفةً في أحد المجالات الأربعة، إلى جانب التحلي بالنزاهة وتغليب المصلحة الوطنية والعمل بروح التوافق.
كما يتيح الحوار المهيكل مشاركةً أوسع للجمهور عبر منصات متعددة، تشمل استبيانات إلكترونية، واجتماعات افتراضية وحضورية، إضافة إلى أدوات رقمية مخصصة لتعزيز صوت الشباب وإشراكهم في النقاش الوطني.