رحيل ماريا برانياس موريرا: أكبر معمرة في العالم تودع الحياة عن عمر 117 عاما
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
توفيت الإسبانية ماريا برانياس موريرا، أكبر معمرة في العالم، عن عمر يناهز 117 عامًا، بعد حياة طويلة شهدت العديد من الأحداث التاريخية المهمة، بما في ذلك حربين عالميتين ووباء الإنفلونزا الإسبانية والحرب الأهلية الإسبانية، بالإضافة إلى وباء كوفيد 19.
عاشت برانياس العقدين الأخيرين من حياتها في دار رعاية في إسبانيا، حيث احتفلت بعيد ميلادها الـ 117 في مارس الماضي.
قبل وفاتها، كتبت برانياس رسالة مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قالت: "لقد اقترب الوقت. لا تبكِ، فأنا لا أحب الدموع، وفوق كل شيء، لا تعاني من أجلي، فأينما ذهبت، سأكون سعيدة".
على الرغم من تقدمها في السن، كانت برانياس تتمتع بصحة عقلية وجسدية جيدة حتى وقت قريب، وكانت نشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كانت تتواصل مع متابعيها.
بعد وفاتها، أصبحت اليابانية توميكو إيتوكا، التي تبلغ من العمر 116 عامًا، أكبر شخص معمر في العالم.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسية تقرير صادم لمنظمة الصحة العالمية.. كوفيد يقتل 1700 شخص أسبوعيًا وفاة أكبر معمرة في العالم.. الفرنسية الأخت أندريه عن عمر ناهز 118 عاما إسبانيا الصحة كوفيد-19 أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا حركة حماس إسرائيل غزة أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا حركة حماس إسبانيا الصحة كوفيد 19 أوروبا إسرائيل غزة أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا حركة حماس محادثات مفاوضات روسيا إيران أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 بريطانيا السياسة الأوروبية أکبر معمرة فی العالم یعرض الآن Next عن عمر
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تهنئ «عاين» بفوزها بجائزة التوليب العالمية
قالت النقابة، إن فوز “عاين” بالجائزة المركزية المرموقة المقدّمة من الحكومة الهولندية جاء عقب منافسة رفيعة المستوى ضمّت عشر مؤسسات مرشحة من أنحاء العالم..
التغيير: الخرطوم
هنّأت نقابة الصحفيين السودانيين، اليوم الخميس، شبكة “عاين” على فوزها بجائزة “التوليب” العالمية لحقوق الإنسان، معتبرةً التتويج “انتصاراً للصحافة السودانية الحرة ولرسالة الحقيقة في ظل حرب جعلت العمل الصحفي فعلاً محفوفاً بالمخاطر”.
وقالت النقابة، إن فوز “عاين” بالجائزة المركزية المرموقة المقدّمة من الحكومة الهولندية جاء عقب منافسة رفيعة المستوى ضمّت عشر مؤسسات مرشحة من أنحاء العالم، مؤكدة أن هذا التتويج يمثّل “شهادة دولية على عظمة الجهد وسمو الرسالة ونبل المقصد وصلابة الإرادة” التي يعمل بها فريق الشبكة.
والأربعاء،فازت شبكة عاين بجائزة التوليب المركزية لحقوق الإنسان المقدمة من الحكومة الهولندية بعد تنافس انحصر بين عشرة مرشحين من دول العالم المختلفة.
وتسلم مندوب “شبكة عاين” الجائزة التي جرى الإعلان عنها في حفل حضره لفيف من المهتمين مساء بالعاصمة الهولندية أمستردام.
وفي 15 سبتمبر الماضي، أُعلن فوز شبكة عاين بجائزة التوليب الخاصة بالسودان والترشح للتنافس العالمي مع 10 مؤسسات مرشحة للجائزة من جميع بلدان العالم.
التزام صارم
وأكّدت عبر بيانها أنّ هذا الإنجاز لم يأت من فراغ، بل هو ثمرة التزام صارم بأخلاقيات المهنة وإيمان راسخ بحق الشعوب في المعرفة، وتضحيات جسيمة يبذلها صحفيات وصحفيو الشبكة المرابطون في مناطق الخطر، حيث أصبحت ممارسة الصحافة المستقلة “فعلاً وجودياً” في ظل الحرب والانقسام والتضييق.
وأضاف البيان أن ما تقوم به “عاين” من توثيق للانتهاكات ونقل لمعاناة الناس بصدق وتجرد ومواجهة لحملات التضليل “يضيء شمعة أمل في ليل سوداني طويل، ويبقي جذوة الحقيقة متقدة في الوجدان”.
وأشادت النقابة بالإصرار الذي يحوّل الألم إلى رسالة والخطر إلى دافع واليأس إلى أمل، معتبرةً أن الجائزة تمثّل تكريماً مستحقاً للصحافة التي تُمارَس كرسالة لا كسلعة، ولسلاح الحق لا أداة الباطل، كما تعدّ تكريماً لجمهور يدرك قيمة الكلمة الحرة وقدسيتها.
ويأتي فوز “عاين” في وقت تواجه فيه الصحافة السودانية تحديات غير مسبوقة بسبب الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف، والتي أدت إلى تضييق واسع على العمل الإعلامي واستهداف متكرر للصحفيين ووسائل الإعلام، وسط محاولات مستمرة لتوثيق الانتهاكات ونقل الأوضاع الإنسانية المعقدة في البلاد.
الوسومالصحافة السودانية جائزة التوليب لحقوق الإنسان حرب الجيش والدعم السريع شبكة عاين