ماجد محمد

علق الناقد الرياضي محمد البكيري، على إعلان الأستاذ إبراهيم المهيدب، استقالته من رئاسة نادي النصر، والبيان الذي نشره وطلب فيه أن يكون للنادي إدارة واحدة.

ونشر البكيري على حسابه على منصة إكس قائلًا: “اللي مو قد الشيلة في أندية الصندوق لا يشيل، ما حد ضربه على يده”.

وتابع قائلًا:” فكرة الرجوع للخلف وجعل للأندية إدارة واحدة، وهي تنعم من خيرات شركات ( الصندوق)، هذا حشف وسوء كيلة”.

وكان المهيدب قد أعلن عن استقالته مساء أمس الثلاثاء، بعد الأزمة التي تعرض لها النادي، على إثر خسارته أمام الهلالج، في نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إبراهيم المهيدب استقالة النصر

إقرأ أيضاً:

"سمائي مُحرقة ومياهي مُغرقة".. الطيار المنصوري يروي تفاصيل اللقاء الدرامي مع طيار العدو

قال اللواء طيار أحمد كمال المنصوري، الذي لقبه الأعداء بـ"الطيار المجنون"، والذي أصبحت قصته تُدرس في الأكاديميات العسكرية الجوية حول العالم.

وبابتسامة الواثق والمتفائل، كشف اللواء المنصوري، خلال لقائه ببودكاست "شو بلس"، مع الإعلامي شريف الطوخي، عن سر اللقب الذي أطلقه عليه العدو، قائلًا: "مجنون وأفتخر.. هذا كان أول تكريم لي من العدو، لكنني لست مجنونًا، أنا مجنون بحب مصر وتراب مصر وعرض مصر".

وعن فلسفته في القتال، أوضح المبدأ الذي عاش من أجله قائلًا: "أقل شيء كان ممكن نقدمه لبلدنا الجميلة مصر هو حياتنا، أنا أبحث عن الموت كي توهب لي الحياة، ليس خوفًا من الموت، كنا بنطلع في السماء ندور على الموت "ابن الجبانة" مكناش بنلاقيه.. فأنا رجل يهابه الموت".

وسرد اللواء المنصوري، النقلات المحورية في حياته، التي بدأت مبكرًا في طفولته بمصر الجديدة قائلًا: "كان ربنا مدلعني والنقلة كانت عندي سريعة جدًا"، متذكرًا فترة الروضة بمدرسة الأمير عبد المنعم، حيث كان يجلس بجواره طفل مسيحي وطفل يهودي مصري اسمه صفوت شلهوب، مؤكدًا أنهم كانوا "نسيجًا واحدًا ومصيرًا واحدًا.. حسن ومرقص وكوهين"، لكن "الشِفت" الحقيقي حدث عندما "تعلقت عيناي بالسماء وشفت الطيارات المصرية طالعة من مطار ألماظة" وهي تحتفل بثورة 23 يوليو المجيدة، وفي تلك اللحظة، جاءني الهاجس الأول: "إزاي أكون بعيدًا عن الأرض وفي السماء وأطير؟"، ولم أكن مغرمًا بالمدني، بل كنت أريد أن أكون طيارًا حربيًا مقاتلًا أجد فيه ذاتي.

ولفت إلى أنه نشأ في بيت عسكري، فوالده كان ضابطًا في القوات المسلحة؛ أما عن حلمه فقد رسخته حادثة بسيطة مع زميله اليهودي صفوت شلهوب، الذي كان يعده بركوب الطائرة مقابل سندوتشات والدته، وحين اكتشفت والدته الأمر، قالت له: "يا ابني ده بيأكلك البلوظة، لا يمكن هيركبك الطيارة ولازم عشان تركب الطيارة تكون طيار"، ومن هنا ترسخ في وجدانه أن يكون طيارًا، وطيارًا مقاتلًا بعد رحيل اليهود عقب عدوان 56.

ونوه بأنه تقدم للكلية الجوية عام 1964؛ فالطيران ليس كغيره، لا يعتمد فقط على المجموع، بل على صحة استثنائية، ويتقدم الآلاف وينجح منهم بضعة مئات، وعندما تم قبوله مبدئيًا في الكلية الحربية، تركها قائلًا: "أنا مش هدفي أكون ضابط، أنا هدفي أكون طيار ومقاتل ومحترف"، وتخرج قبل نكسة 67، وأصبح من الدفعة المحظوظة التي أقسمت أمام الرئيس جمال عبد الناصر: "سلاحي لا أتركه قط حتى أذوق الموت".

وروى أخطر وأصعب المواجهات في حياته، موضحًا أنها كانت مواجهة الموت الحقيقي في السماء، واصفًا روح القتال التي سيطرت عليه وعلى زملائه بعد نكسة 67 قائلًا: "عرقنا فيهم دم.. الشاحن القوي جدًا، إزاي آخد تاري وأغسل عاري وأشيل الهزيمة اللي ألمت بينا".

وكشف اللواء المنصوري لأول مرة عن تفاصيل "مناورة الموت الأخيرة" التي تدربوا عليها نظريًا فقط، لأن نسبة النجاح فيها "تقريبًا صفر" ولا تُؤدى عمليًا إلا في حالة الموت المُحقق، قائلًا: "أنا عرفت إن نهايتي قربت.. قلت يا رب أنا مش هموت لوحدي، أنا هاخدهم معايا"، موضحًا أن هذه المناورة تتلخص في أن يضع الطيار طائرته في اتجاه الأرض وينزل بأقصى سرعة، فإذا نزل خلفه الطيار المعادي، فلن يستطيع الخروج والنجاة، وكانت المفاجأة أنه بعد قلب الطائرة والنزول، نظر إلى عداد الارتفاع فوجده 3000 قدم، بينما يحتاج 6500 قدم للنجاة، وفي تلك اللحظة الحاسمة لجئ إلى الله: "بصيت لربنا سبحانه وتعالى كده في لحظات الضعف والقوة.. قلت له أنا بقاتل في سبيلك يا رب إيدك معايا".

وتابع: بمعجزة إلهية، ارتفعت الطائرة، واعتقد الطيار المعادي أن المنصوري ينتحر، فقال: "ده مجنون وبينتحر"، وعندما رفع طائرته وجد العدو أمامه "غبي في الفضاء"، وعندها أطلق اللواء المنصوري صاروخه الأول، ثم أطلق الثاني قائلاً: "ابتسم أنت تموت الآن"، موضحًا أن هذه المناورة هي ما جعلته يُلقب بـ"الطيار المصري المجنون"، وهي التي تُدرس الآن في كليات العدو.

ونوه بأنه بعد خوض أربع حروب وعيش آلاف أيام الاستنزاف، واجه عدوًا جديدًا "السرطان"، مؤكدًا أن مواجهة الموت الحقيقي في الحرب تهون أمامها أي مواجهة في الحياة.

ومقارنًا بين عدو الأمة وعدو جسده، قال: "العدو الأول اللي هو عدو الله وعدونا أخطر وأكثر شراسة ولن يقبل لنا إلا بالفناء.. لكن العدو الثاني "السرطان" نستطيع أن نقاومه وناخذ علاج".

وأكد أن سر نضارة روحه وقوته هو الرضا والقبول: "زي ما أنا قدام حضرتك النهاردة بستمتع بقلب شاب جميل محترم.. الرضا والقبول بيرضيك ربنا سبحانه وتعالى"، داعيًا الشباب أن يتحلوا بهذه الروح ويأخذوا بأسباب العلم في خضم حروب الجيل السابع الفكرية والثقافية، مؤكدًا: "مصر تمرض ولا تموت، ونراهن على جينات المصريين".

وختتم اللواء المنصوري لقائه برسالة إلى أولاده وأحفاده، مُوصيًا بدفن كل ما يتعلق بتاريخه معه، من أوسمة ونياشين و"الخوذة اللي مكتوب عليها المنصوري اللي فيها ريحة الدم والعرق والموت"، بالإضافة إلى ورقة يسأل فيها الله التخفيف من الحساب؛ فكان هو الفارس الذي امتطى طائرته والسيف في يده ليقول للعدو: "سمائي مُحرقة ومياهي مُغرقة وهذه أرضي أنا".

https://www.youtube.com/watch?v=VFEcfe0cA8s

مقالات مشابهة

  • هشام نصر عن استقالة مجلس الزمالك..كل شئ وارد
  • "سمائي مُحرقة ومياهي مُغرقة".. الطيار المنصوري يروي تفاصيل اللقاء الدرامي مع طيار العدو
  • اللي بياخد قرش بدي اعملو تمثال
  • صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي يحصل على شهادة الايزو لنظام إدارة أمن المعلومات
  • رئيس وزراء فرنسا الجديد لوكورنو يقدم استقالته
  • مراد مكرم: اللي يقولك مصر ما كسبتش حرب أكتوبر قوله الحداية ما بترميش كتاكيت
  • أحمد صالح: لا يوجد لاعب يستحق أكثر من 10 ملايين جنيه
  • تامر حسني ردا على بيان المهن التمثيلية: مش أنا لوحدي اللي تعبت
  • جبران: قانون العمل الجديد يسرى على 31.5 مليون عامل في القطاع الخاص
  • أحمد موسى عن سرقة لوحة أثرية: اللي ما حصلش خلال 12 سنة تم في أقل من شهرين