المناطق_متابعات

شهدت قرية تنكارف بضواحي مدينة أزيلال الواقعة وسط المغرب، ظاهرة بيئية غريبة وغير مسبوقة، تسببت في انشقاقات أرضية مع انبعاث الدخان في الأرض، أثار مخاوف المغاربة، خلال الأيام الأخيرة.

وضجت مواقع التواصل بالمغرب بصور وفيديوهات توثق خروج دخان أبيض من باطن الأرض بطريقة غير معتادة وكثيفة، أثارت الرعب في الساكنة وفقا لـ “العربية”.

أخبار قد تهمك المغرب يفوز على الأرجنتين بعد “ساعتين” من عدم اليقين 25 يوليو 2024 - 12:52 مساءً سفير المملكة لدى المغرب: مبادرة طريق مكة أسهمت في تقديم خدمات متطورة ذات جودة عالية 30 مايو 2024 - 11:57 صباحًا

وعبر أحد النشطاء قائلا: “ألا يكفي الجفاف والحرائق التي باتت تلهب الأخضر واليابس، على السلطات أن تتدخل قبل وقوع الكوارث”، فيما كتب أخرهم: “العام الماضي تسبب الزلزال في كارثة إنسانية بالمناطق المجاورة والآن مخاوف من تسونامي والبركان”.

وانتشرت إشاعات وتكهنات بين رواد المنصات الرقمية، ربطت الظاهرة بوقوع نشاط بركاني خامد أو “انصهار معدني”، فيما آخرون أشاروا إلى أنها مرتبطة بنشاطات فلاحية مضرة بالبيئة.

وخلفت الظاهرة المقلقة حالة من الاستغراب، خاصة أن تلك المناطق مخصصة لرعي المواشي والأغنام، والتي تشكل مصدر العيش لأهالي المنطقة.

وفور انتشار الخبر، حضرت السلطات المعنية وإدارة المياه والغابات إلى عين المكان، وتم فتح تحقيق لمعرفة أسباب حدوث مثل هذه الظواهر البيولوجية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المغرب

إقرأ أيضاً:

عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة

 

 

◄ لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.

 

 

فايزة سويلم الكلبانية

[email protected]

 

في محافظة الظاهرة، بولاياتها التي تشبه دعاءً مفتوحًا على السماء، كانت اللحظة أكبر من زيارة، وأوسع من وصف. كان المشهد وطنًا كاملًا يفتح ذراعيه للفخر، حين حلّت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- عهد بنت عبدالله البوسعيدية بين أهلها، في أرضٍ تعلّمت أن تُكرم الضيف لأنها تنتمي لأصلٍ عريق، وتُجيد الاحتفاء لأنها تُجيد الوفاء.

كانت محافظة الظاهرة تلبس زينتها الوطنية، لكن عبري… كانت القصيدة الأجمل...

عبري التي سمّاها السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- "عبري الواعدة"، لم تكن يومًا مجرد اسم؛ بل وعدًا مفتوحًا على الغد، ونبضًا لا يشيخ... هنا، لا يُبنى المستقبل على الأمنيات؛ بل على الإرادة، وعلى رجالٍ ونساءٍ يؤمنون بأن الوطن فكرةٌ تسكن القلب قبل أن تسكن الجغرافيا.

في عبري، لم يكن الاستقبال طقسًا اعتياديًا، بل حالة وطنية خالصة...الطابعُ التقليدي بجذوره العميقة، والحصونُ الشامخة، والأسواقُ التي تحفظ رائحة التاريخ، كلها كانت تنبض بالحياة. نساء الظاهرة حضرن بهيبتهنّ، بثيابٍ مطرّزة بكرامة عُمانية، وبقلوبٍ تُشبه الوطن في صدقه وثباته.

أما الأطفال، فكانوا رايةً تمشي على قدمين؛ ضفائرهم تتمايل مع الأهازيج، وأصواتهم الصغيرة تحمل اسم عُمان بحجم السماء. وعلى امتداد الفرح، تألقت مواهب أبناء ذوي الإعاقة، لا كرمزٍ عاطفي، بل كقيمةٍ وطنية راسخة، ليؤكدوا أن الإرادة العُمانية لا تعترف بالمستحيل، وأن الضوء لا يطفئه اختلاف.

ومع حلول المساء، كانت السماء شاهدة. الألعاب النارية لم تكن مجرّد ألوانٍ تتفجّر في الفضاء؛ بل كانت رسائلَ نورٍ تقول: هنا عبري الواعدة، وهنا الظاهرة التي تُجيد صناعة الفرح حين يليقُ بعُمان... العروض الشعبية، ولوحات الفنون، والمشاهد المبهرة، رسمت على ملامح المدينة ابتسامةً بحجم وطن.

لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.

هنا عبري الواعدة… وهنا عُمان التي كلما ابتسمت، أزهرت الأرض فخرًا...

فنزلت السيدة الجليلة أهلًا، وأحلّت سهلًا، وملأت القلوب بهاءً لا يُنسى...

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • سقط من السماء على الأرض .. مأساة شاب تهز قرية سلامون بسوهاج
  • عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة
  • موقف عمومي
  • 19 قتيلاً و16 مصاباً في انهيار بنايتين سكنيتين بمدينة فاس المغربية
  • رمضان السيد: اختيارات حلمي طولان في كأس العرب غريبة
  • استقرار أسعار النفط رغم مخاوف الإمدادات وترقّب محادثات السلام
  • رمضان السيد: حلمي طولان ضغط لتولي تدريب المنتخب في كأس العرب واختياراته "غريبة"
  • زيلينسكي: أثق في رئيسة وزراء إيطاليا فيما يخص مفاوضات السلام
  • 9 ملاعب مغربية تحتضن بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 (إنفوغراف)
  • زلزال عنيف يضرب اليابان وتحذيرات من "تسونامي"