مخاوف من حدوث تلوث.. اندلاع حريق في خزان وقود غرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
اندلع حريق في منشأة صناعية غرب أوكرانيا، بسبب غارة جوية شنتها روسيا ليلًا، بحسب ما ذكرته السلطات الإقليمية يوم الثلاثاء.
وقال فيكتور ماسلي رئيس هيئة الدفاع المدني في منطقة تيرنوبل للصحفيين، إن النيران أتت على خزان للوقود، وأن الغارة لم تسفر عن إصابة أحد.
وأفاد باحتواء الحريق، لكن جهود الإطفاء لا تزال مستمرة.
ولم يُكشف عن مستويات مرتفعة من الملوثات، إلا أن السلطات الأوكرانية نصحت السكان في الوقت الحالي بإبقاء النوافذ مغلقة وتجنب البقاء في الخارج لوقت طويل. الخوف لا مفر منه
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الخوف أمر لا مفر منه، بل ومطلوب في أثناء العمليات العسكرية، وإن كان من الضروري التغلب على كل شيء من أجل الوطن، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
أخبار متعلقة وكالة الطاقة الذرية: أي حريق في موقع محطة "زابوريجيا" يشكل خطرًاروسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات.. إندلاع حريق في "زابوريجيا" النوويةتوغل بالعمق الروسي.. أوكرانيا تزعم تحقيق مكاسب كبيرة في كورسكانطلاق 6 قاذفات استراتيجية روسية على #أوكرانيا#اليوم https://t.co/wubZz1juk4— صحيفة اليوم (@alyaum) August 19, 2024
وجلء ذلك خلال لقاء بوتين يوم الثلاثاء، المتطوعين الجدد للخدمة في العملية العسكرية الخاصة الذين يتلقون تدريباتهم في جامعة القوات الخاصة الروسية.
اجتماع مع المتطوعينوقال بوتين: "على الرغم من أنه لا مفر من أن نشعر بالخوف، فإننا يجب أن نتغلب على كل شيء من أجل وطننا ومن أجل شعبنا".
وأضاف: "نحن نعيش كي تكون روسيا قوية، ومن أجل أن يثق أبناؤنا وأحفادنا بوطنهم".
ووصل الرئيس الروسي مساء الثلاثاء إلى الشيشان، وبدأ اجتماعًا مع المتطوعين الذين يتلقون التدريب في أكاديمية القوات الخاصة الروسية، وسيتوجهون قريبًا إلى منطقة العمليات العسكرية الخاصة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس موسكو كييف الحرب الروسية في أوكرانيا أوكرانيا حريق في أوكرانيا فلاديمير بوتين حریق فی من أجل
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الروسي: إسطنبول أصبحت منصة للمفاوضات مع أوكرانيا
أنقرة (زمان التركية) – اقترحت روسيا عقد الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية في الثاني من يونيو/حزيران القادم في إسطنبول.
وأفاد سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرجي شويغو، خلال لقائه مع نظيره التركي، أوكتاي مميش، ضمن اجتماع الأمن الدولي في موسكو، أن منصة إسطنبول أصبحت مركز للعديد من المباحثات بما يشمل مبادرة الحبر الأسود واتفاقية الحبوب والآن المفاوضات بين موسكو وكييف.
وذكر شويغو أن روسيا تقدر الجهود المهمة لأنقرة من أجل خلق أجواء مثمرة لأعمال الوفود وضمان الأمن متقدما بالشكر إلى مميش لمشاركته في مؤتمر الأمن الدولي في موسكو.
وأوضح شويغو أن التأثير بالعلاقات الثنائية بين البلدين ينبع من الحوار المكثف المستند على الثقة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان مشيرا إلى إجراء الزعيمين اتصالات هاتفية بكثرة والاتصال الهاتفي الشامل الذي أجراه الزعيمين في 11 من مايو/ آيار الجاري.
وأضاف شويغو أن الحوار السياسي بين روسيا وتركيا يتطور بشكل ديناميكي في جميع المجالات مفيدا أن روسيا تتمتع بروابط قوية مع أنقرة بفضل التطبيق الناجح للمشاريع المشتركة الضخمة في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة.
جدير بالذكر أن الوفدين الروسي والأوكراني التقيا في إسطنبول مطلع الشهر الجاري في أول لقاء مباشر منذ مارس/ آذار عام 2022، غير أنه لم يتم التوصل لتوافق بشأن وقف إطلاق النار الذي تطالب به كييف وحلفائها الغربيين خلال ذلك اللقاء الذي أجرى في 16 من الشهر.
وتشدد موسكو على ضرورة تنفيذ بعض الشروط الأولية من أجل إقرار وقفا لإطلاق النار.
ودعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في بيان مكتوب كل من يرغب بصدق في نجاح مفاوضات السلام عقد جولة جديدة من المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة في إسطنبول.
Tags: إسطنبولالمفاوضات الروسية الأوكرانيةسيرجي لافروفمجلس الأمن الروسي