رداً على إغلاق مراكز إسلامية في ألمانيا.. إيران تغلق آخر معهد لتعليم اللغة الألمانية وبرلين تحتج
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أغلقت السلطات الإيرانية، اليوم الثلاثاء، آخر معهد لتعليم اللغة الألمانية، وذلك رداً على إغلاق مراكز إسلامية في ألمانيا، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
ونشر تقرير لموقع "نورنيوز" الإيراني، الذي يُعتقد أنه مقرب من الأجهزة الأمنية الإيرانية، صورة لقوات الشرطة وهي تنزع اللافتة التي تحمل اسم المعهد.
تأسس المعهد في العام 1995 لتعليم اللغة الألمانية للإيرانيين، بحسب موقع السفارة الألمانية.
وذكر موقع ”ميزان أونلاين“ الإخباري التابع للسلطة القضائية في البلاد أن السلطات القضائية أمرت بإغلاق مركزي المعهد الواقعين في حيين منفصلين في طهران، واصفة إياهما بـ”مركزين غير قانونيين تابعين للحكومة الألمانية، خرقا القانون الإيراني وارتكبا العديد من الأعمال غير القانونية والمخالفات المالية الواسعة".
Relatedتقرير: ارتفاع الحوادث "المعادية للسامية" في ألمانيا إلى أكثر من 80٪ مقارنة بالعام الماضيمداهمة مسجد في ألمانيا واعتقالات على خلفية مزاعم عن وجود جماعة تابعة لحزب اللهفرنسا وألمانيا وبريطانيا تحث إيران وحلفاءها على الامتناع عن مهاجمة إسرائيلوأشار التقرير أيضًا إلى أن السلطات ستحقق في مخالفات محتملة من قبل مراكز أخرى تابعة لألمانيا، دون أن يوضح أي منها.
من جانبها، نددت الخارجية الألمانية "بتعامل السلطات الإيرانية مع معهد لتدريس اللغة الألمانية في طهران"، واستدعت السفير الإيراني إلى مقر الوزارة.
ويأتي قرار الإغلاق بعد أن قامت السلطات الألمانية بتسكير المركز الإسلامي في هامبورغ وخمس منظمات فرعية تابعة له في تموز/ يوليو الماضي، متهمة إياه بأنه ”بؤرة“ تابعة للنظام الديني في إيران، ويروج لأيديولوجية قيادتها ويدعم حزب الله.
وكذلك داهمت الشرطة الألمانية 53 منشأة في جميع أنحاء البلاد، من ضمنها مسجد الإمام علي في هامبورغ. كما طالت المداهمات برلين وست ولايات ألمانية أخرى.
وفي عام 1995، أغلقت السلطات الإيرانية معهد غوته الدولي في طهران، والذي كان جزءاً من أكثر من مئة معهد آخر تملكه ألمانيا حول العالم ”لتعزيز التبادل الثقافي والتعليم والخطاب المجتمعي“، وفقاً لموقع معهد غوته.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في صفقة محتملة.. إيران تبحث عن مساعدة الصين لزيادة دقة مراقبتها للأهداف العسكرية في الشرق الأوسط حرب غزة: بلينكن يزور الشرق الأوسط السبت وإسرائيل تتوقع من بريطانيا وفرنسا "مساعدتها" ضد إيران مسؤول إيراني عن الهجوم: انتظار الموت أصعب من الموت نفسه.. وإسرائيل بحالة تأهب قصوى على كافة الجبهات الإسلام ألمانيا إيرانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 أوروبا محادثات مفاوضات إسرائيل غزة حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 أوروبا محادثات مفاوضات الإسلام ألمانيا إيران إسرائيل غزة حركة حماس أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محادثات مفاوضات روسيا ألمانيا أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 أمطار فلسطين السياسة الأوروبية اللغة الألمانیة یعرض الآن Next فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
«الإمارات لتعليم القيادة» تدشن أول بـــرنامــــج تــدريـــب صــديــق للبيــئــة
أبوظبي: «الخليج»
في خطوة رائدة نحو الاستدامة والتنقل الذكي، أعلنت شركة الإمارات لتعليم القيادة (EDC) رسمياً عن إطلاق مبادرة «القيادة الخضراء» – أول برنامج تدريب قيادة صديق للبيئة في دولة الإمارات، وذلك بالشراكة مع شركة «كربون صفر»، شركة التكنولوجيا المناخية الناشئة ومقرها أبوظبي.
وتنطلق استراتيجية الشركة من التزام راسخ بأن الاستدامة ركيزة أساسية في عملياتنا وخدماتنا، إذ نحرص على تبني أفضل الممارسات التي تدعم الأهداف البيئية لدولة الإمارات، وبالنظر إلى حصول الشركة على تصنيف AAA في الاستدامة – وهو أعلى تصنيف يُمنح من قبل وكالات دولية مرموقة للشركات التي تُظهر أداءً متميزاً في مجالات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) – فقد حرصنا على إطلاق مبادرات رائدة تُجسّد هذا الالتزام. ومن هذا المنطلق، جاءت مبادرة «Green Drive» كخطوة فعلية نحو تعزيز ممارساتنا المستدامة، من خلال تقديم أول تجربة تدريب قيادة محايدة كربونياً في دولة الإمارات، بما يعكس رؤيتنا في دعم البيئة وتحقيق أهداف الدولة في الوصول إلى الحياد المناخي.
وتشكل هذه المبادرة محطة رئيسية في التزام شركة الإمارات لتعليم القيادة المتواصل بالمسؤولية البيئية، بما يتماشى مع طموحات الدولة لتحقيق الحياد الكربوني.
وقال خالد الشميلي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات: «بصفتنا الجهة الرائدة في تدريب السائقين في أبوظبي، فإننا نُدرك مسؤوليتنا في المساهمة في تحقيق طرق أكثر أماناً ومستقبل أكثر استدامة، مبادرة القيادة الخضراء ليست مجرد برنامج تدريبي، بل هي رسالة واضحة بأن مسؤوليتنا المناخية يجب أن تكون حاضرة».
وبموجب البرنامج، تعتمد كربون صفر على منهجيات محاسبة كربونية معترف بها دولياً لحساب البصمة الكربونية لكل طالب بناء على نوع الوقود، واستخدام المركبة، والمسافات المقطوعة. ويتم بعد ذلك إزالة هذه الانبعاثات من خلال الاستثمار في مشاريع بيئية موثوقة ومسجلة عالمياً، بما يضمن إزالة الكربون بشكل دائم وشفاف.
وقال أونور إلغون، الرئيس التنفيذي لشركة كربون صفر: «تجمع مبادرة القيادة الخضراء بين الابتكار والبيانات والعمل المناخي بطريقة بسيطة ومباشرة. يتيح هذا البرنامج للطلاب خوض تجربة القيادة الأولى من نوعها في دولة الإمارات التي تخلو من التأثيرات الكربونية».