بلينكن: توصلنا إلى اتفاق بشأن نقاط دخول المساعدات الإنسانية إلى السودان.. ونعمل للتوصل إلى اتفاق أوسع بشأن وقف الأعمال العدائية.. والعمل والتنسيق مع مصر بالغ الأهمية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن نقاط السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى السودان، حيث سيتم فتح المعابر من قِبل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، موضحاً أن تقديم المساعدة الأساسية للحياة للسودانيين الذين هم في أمسّ الحاجة إليها، أمر بالغ الأهمية.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي بالدوحة: “في مصر على وجه الخصوص وهنا أيضاً في قطر، أجرينا مناقشات مستفيضة حول السودان، ومن المهم جداً أن يركز الناس على ذلك أيضاً، لأنه مع كل ما يحدث في العالم، فإن أسوأ وضع إنساني في العالم الآن هو في السودان.
وأضاف: “لقد عقدنا محادثات في سويسرا، وهي مستمرة. وفي الوقت نفسه، كنا نعمل بشكل وثيق جداً مع مصر، والمملكة العربية السعودية، ومع الإمارات العربية المتحدة، ومع الاتحاد الأفريقي – ليس فقط لمُحاولة التوصل إلى وقف للأعمال العدائية وجمع الأطراف معاً حول ذلك وطريقة لذلك للتحقق من الاتفاقيات التي نأمل أن يتم التوصل إليها، ولكن أيضاً لتوصيل المساعدة الإنسانية إلى عشرات الملايين من الأشخاص الذين يحتاجون إليها”.
وشدد على أنهم يعملون للتوصل إلى اتفاق أوسع بشأن وقف الأعمال العدائية بين الجيش والدعم السريع، “وهنا، مرة أخرى، كان العمل والتنسيق مع مصر بالغ الأهمية”.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول المساعدات المصرية يخفف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دير البلح، بشير جبر، أن استمرار تدفق الشاحنات المحمّلة بالمساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يمثل بارقة أمل لتخفيف المعاناة الإنسانية الحادة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحا أن القطاع يواجه أزمة متفاقمة منذ أشهر بسبب نقص الغذاء والدواء والوقود، مما أثر سلبًا على قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وعلى أداء المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي، التي توقفت عن العمل جزئيًا نتيجة نفاد الوقود.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن عشرات الشاحنات التي دخلت مؤخرًا تضم مساعدات غذائية، ودقيق، ومواد طبية، إضافة إلى شحنات من غاز الطهي، معتبرا أن هذه المساعدات، القادمة من "شريان الحياة المصري"، تُمكّن الفلسطينيين من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل، في وقت تُواصل فيه مصر جهودها لتوفير ما يلزم من إمدادات إنسانية عاجلة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية. وأضاف أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لموقف مصري ثابت منذ الأيام الأولى للعدوان.
وفيما يتعلق بالحاجة اليومية من المساعدات، كشف جبر أن قطاع غزة كان قبل العدوان يستقبل ما بين 500 إلى 700 شاحنة يوميًا، بينما تشير التقديرات الحالية إلى أن القطاع بحاجة إلى ما يزيد عن 88 ألف شاحنة لتلبية احتياجاته المتراكمة، واستعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة، خاصة بعد تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية والمباني السكنية، مؤكدا أن تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الإغاثة السريعة أسفر عن وقوع مجاعة أودت بحياة 134 فلسطينيًا، من بينهم 88 طفلًا، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في القطاع المحاصر.