شارفت عملية تفريغ النفط من ناقلة صافر، إلى ناقلة بديلة على الإنتهاء، الأربعاء، بعد وصولها إلى 96%.

 

وقال مركز القيادة الوطني لعمليات صافر بعدن والتابع لوزارة النقل والهيئة العامة للشؤون البحرية، ان "اجمالي الكمية التي تم تفريغها حتى اليوم الاربعاء من الحوض العائم وصلت الى مليون و 105 آلاف برميل.

 

وأوضح أن نسبة كمية التفريغ وصلت نحو 96% من اجمالي الكمية الموجودة في خزان صافر، مشيرة إلى ان اجمالي عدد ايام التفريغ حتى يومنا هذا بلغت 14 يوماً، وفق وكالة سبأ الحكومية.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ناقلة صافر الحديدة اليمن الأمم المتحدة الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

أمريكا تصادر ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية وكاراكاس تتهمها بـالقرصنة

عواصم "وكالات": أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم مصادرة ناقلة نفط كبيرة قبالة سواحل فنزويلا وصفتها كراكاس بانها "سرقة فاضحة"، في وقت يزداد التوتر بين واشنطن وكراكاس.

وقال ترامب "صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة فنزويلا، ناقلة كبيرة، كبيرة جدا، الأكبر التي تتم مصادرتها"، دون أن يدلي بتفاصيل عن السفينة ومالكها ووجهتها.

وأكتفى بالإشارة إلى أنها "صودرت لأسباب وجيهة للغاية"، موضحا أن الولايات المتحدة ستحتفظ بالحمولة.

وأظهر مقطع فيديو نشرته وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي جنودا وهم ينزلون بالحبال من مروحية إلى سطح ناقلة النفط.

وقالت بوندي إن الناقلة كانت جزءا من "شبكة شحن غير مشروعة" تستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران.

في المقابل، نددت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان لها بشدة بما وصفته أنه "سرقة فاضحة وعملا من أعمال القرصنة الدولية التي أعلن عنها رئيس الولايات المتحدة علنا".

وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن ناقلة النفط كانت متجهة إلى كوبا، وقد احتجزها خفر السواحل الأمريكي.

وجاء تصريح ترامب مع أول ظهور لماريا كورينا ماتشادو، المعارضة الفنزويلية البارزة وحائزة جائزة نوبل للسلام، اليوم في أوسلو منذ 11 شهرا.

وتسلمت آنا كورينا سوسا ابنة ماتشادو جائزة نوبل للسلام نيابة عن والدتها التي وصات متأخرة إلى النروج ولم تتمكن من حضور حفل تسليم الجوائز.

وكان آخر ظهور لماتشادو في 9 يناير في كراكاس للاحتجاج على تنصيب نيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة، قبل أن تضطر للاختباء.

وتكثف الحكومة الأمريكية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية في محاولة لإسقاط مادورو.

وأكد ترامب أخيرا في مقابلة مع موقع بوليتكيو أن أيام الرئيس الفنزويلي باتت "معدودة".

وشنت الولايات المتحدة ضربات عدة ضد زوارق تشتبه بأنها تُستخدم لتهريب المخدرات عبر البحر الكاريبي.

ويشكل النفط الخام المورد الوحيد لفنزويلا التي تخضع لحظر. ويضطرها هذا الأمر الى عرض انتاجها في السوق السوداء باسعار أدنى بكثير، وخصوصا للدول الآسيوية.

ومن شأن مصادرة الناقلة النفطية أن يؤثر على تلك الصادرات إذ قد يردع ذلك جهات عن شراء النفط الفنزويلي خشية مواجهة المصير نفسه.

تنتج فنزويلا يوميا 1,1 مليون برميل من النفط الخام، تزوّد بها الصين بشكل أساسي، وفق خبراء.

في الأسبوع الماضي، أشار الممثل التجاري للاتحاد الأوروبي في فنزويلا خايمي لويس سوكاس إلى تراجع بنسبة 75 بالمائة هذا العام لواردات التكتّل من النفط الفنزويلي، من 1,535 مليار يورو في 2024 إلى 383 مليونا في 2025.

من جهته، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم، وأكد له دعم موسكو لنهج حكومته في مواجهة الضغوط الخارجية المتزايدة.

وأوضح الكرملين في بيان أن بوتين ومادورو ناقشا رغبتهما في السعي لإبرام اتفاقية للشراكة الاستراتيجية، وتنفيذ مشاريع مشتركة متعددة تشمل الطاقة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • استيلاء أمريكي على ناقلة نفط قرب فنزويلا
  • الرئيس الفنزويلي يرد على احتجاز أمريكا لناقلة النفط
  • مادورو يصف احتجاز ناقلة نفط بـ"القرصنة".. وأمريكا تفرض عقوبات
  • أمريكا تشدد العقوبات على فنزويلا وتستهدف مادورو وأقربائه وشركات النفط
  • أين الشرعية؟.. المنصات تتساءل بعد سيطرة أميركا على ناقلة نفط فنزويلية
  • البيت الأبيض: وزارة العدل وافقت على مصادرة ناقلة النفط قبالة فنزويلا
  • أمريكا تصادر ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية وكاراكاس تتهمها بـالقرصنة
  • بلومبيرغ: نقص ناقلات النفط في العالم يتفاقم
  • استقرار أسعار النفط مع ترقب التوترات الجديدة بين واشنطن وكاراكاس