رئيس مجلس النواب: السلام العالمي يواجه الآن تحديات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، في أعمال الجلسة الموضوعية الأولى للندوة البرلمانية السادسة رفيعة المستوى لبرلمانات الدول النامية والتي ينظمها البرلمان الصيني بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي بجمهورية الصين الشعبية، تحت عنوان «التمسك بالسلام والاستقرار من أجل التنمية والازدهار ».
وألقى رئيس مجلس النواب، مداخلة حول هذا الموضوع، مؤكدا أن السلام العالمي يواجه الآن تحديات غير مسبوقة ذات تداعيات استثنائية ومعقدة عبر تفشي الصراعات والنزاعات فضلاً عن التحديات النوعية المُتعلقة بتغير المُناخ ومكافحة الارهاب، والتي أصبحت مُهددة لخُططنا التنموية الطموحة ومقدرات شعوبنا وأوطاننا، وهو ما يُمثل ناقوس خطر للعالم بأسره.
وأكد جبالي، أهمية التوافق الدولي على أهمية تحقيق السلام العالمي العادل والمنصف يظل نظرياً دون انعكاس ملموس على أرض الواقع مُشيراً إلى أن القضية الفلسطينية مثال صارخ على هذا حيث مازال الشعب الفلسطيني يرزخ تحت وطأة احتلال اسرائيلي غاشم ويتعرض منذ ما يناهز العام لجريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان ومحاولات ممنهجة لتصفية قضيته العادلة وتهجيره قسرياً خارج أراضيه.
وشدد جبالي، على أن استقرار الشرق الأوسط أضحى حالياً على المحك، وأقرب أكثر من أي وقت مضى لحرب إقليمية واسعة النطاق لطالما حذرت وتحذر منها مصر ومن تداعياتها الوخيمة على استقرار العالم بأسره.
وأشار رئيس مجلس النواب، إلى أنه لاسبيل لتحقيق خُططنا التنموية الوطنية والعالمية بدون تحلي النظام الدولي بالإرادة الجادة لإرساء الأمن والاستقرار العالمي وإصلاح مؤسسات النظام الدولي لتُصبح أكثر إنصافاً بما يُرسخ لحلول عادلة وشاملة للأزمات السياسية العالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النواب البرلمان مجلس النواب القضية الفلسطينية حنفي جبالي رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
حقوق النواب: ضرب المواقع النووية الإيرانية تصعيد خطير يهدد السلم الدولي
أعرب النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن قلقه البالغ إزاء الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة مؤخرًا على مواقع نووية إيرانية، مؤكدًا أن هذا التصعيد يمثّل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الدوليين، ويضع المنطقة على حافة مواجهات لا تُحمد عقباها.
وقال “أبو العلا” في بيان له اليوم، إن العودة إلى منطق القوة في معالجة الأزمات الدولية، خاصةً في ملفات شديدة الحساسية كالملف النووي الإيراني، لا يمكن أن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الاستقرار وتهديد حياة المدنيين الأبرياء، وجر المنطقة إلى مسار خطير من التوترات.
وشدّد على أن موقف مصر كان – ولا يزال – صوت العقل في منطقة تموج بالصراعات، حيث دعت القاهرة مرارًا إلى تغليب الحلول الدبلوماسية ووقف التصعيد، ورفض الاستخدام غير المشروع للقوة خارج إطار القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد “أبو العلا” دعمه الكامل لموقف الدولة المصرية الذي يوازن بين حماية مصالح الشعوب، والحفاظ على استقرار الشرق الأوسط، ويقف دائمًا إلى جانب التهدئة واحترام سيادة الدول، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لاحتواء الأزمة وتفادي تحولها إلى صراع شامل ذي تداعيات كارثية على العالم بأسره.
وختم وكيل لجنة حقوق الإنسان تصريحه بالقول: “في هذه اللحظة المفصلية، تتطلب المسؤولية الدولية وقفة جادة تعيد الاعتبار للشرعية الدولية، وتضع حداً لاستخدام العنف كأداة لحل الخلافات السياسية والعقائدية”.