الشعراوي: هدفنا التتويج بكأس العالم
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي
كشف سفيان الشعراوي، نجم المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، عن ثقته الكبيرة في قدرة المنتخب على التتويج بكأس العالم الذي سيقام الشهر المقبل بدولة أوزبكستان.
في حديثه لموقع الفيفا الرسمي، أشاد الشعراوي بسلسلة الانتصارات المذهلة التي حققها المنتخب المغربي، حيث تمكن من البقاء دون هزيمة في 50 مباراة متتالية، موضحا أن هذه النتائج لم تأتِ إلا بفضل العمل الجاد والتدريب المكثف الذي أشرف عليه المدرب هشام الدكيك.
ولم ينس الشعراوي الإشادة بدور المخضرم سفيان المسرار، الذي وصفه بـ"القائد الملهم"، مؤكدًا على تأثيره الكبير في توجيه اللاعبين ودعمهم، سواء داخل الملعب أو خارجه، منذ انضمامه للمنتخب.
واختتم الشعراوي حديثه بالإشارة إلى التحديات التي تنتظر المنتخب المغربي في كأس العالم، مشيرًا إلى صعوبة المنافسة في ظل وجود منتخبات قوية مثل إسبانيا والبرازيل والبرتغال، لكنه شدد على ثقة الفريق في قدراته واستعداده لبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق حلم التتويج باللقب.
جدير بالذكر أن المنتخب المغربي سيخوض مواجهات قوية ضمن المجموعة الخامسة التي تضم منتخبات بنما، البرتغال، وطاجكستان، في إطار منافسات كأس العالم بين 14 شتنبر و6 أكتوبر المقبلين، في أوزبكستان.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المنتخب المغربی
إقرأ أيضاً:
"لافتة من المدرجات هزّت العالم".. غزة تحضر في ليلة التتويج الأوروبي
شهد نهائي دوري أبطال أوروبا حضوراً لافتاً لغزة، حيث رفعت جماهير باريس سان جيرمان لافتة ضخمة تطالب بوقف "الإبادة الجماعية" في القطاع، في مشهد أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. اعلان
حضرت غزة بقوّة في المشهد الختامي لدوري أبطال أوروبا، إذ تصدّرت صور ومقاطع فيديو لجماهير نادي باريس سان جيرمان الفرنسي منصات التواصل الاجتماعي، إثر رفعهم لافتة ضخمة كُتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، خلال المباراة النهائية ضد إنتر ميلان الإيطالي، التي استضافها ملعب أليانز أرينا في ألمانيا.
اللافتة، التي رفعتها الجماهير الباريسية في حدث رياضي يحظى بمتابعة عالمية واسعة، أثارت تفاعلاً كبيراً على الإنترنت، واعتبرها ناشطون تعبيراً مؤثراً عن التضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة، تزامناً مع تتويج باريس سان جيرمان بلقبه الأوروبي الأول بعد فوز ساحق بنتيجة خمسة أهداف دون مقابل.
ورأى عدد من المعلقين أن المشهد حمل دلالة رمزية لافتة، إذ اقترن الإنجاز الكروي برسالة إنسانية قوية. واعتبر مغردون أن "صوت غزة بلغت أصداؤه أهم مباراة على وجه الأرض"، مؤكدين أن التعبير عن القضايا العادلة لم يعد حكراً على المنابر السياسية، بل باتت المدرجات الرياضية ساحة لرفع الوعي والمناصرة.
Related"ممارسات غير إنسانية".. الأصوات المعارضة للحرب على غزة تعلو في صفوف الجيش الإسرائيليفي مهمة لـ "كسر الحصار".. الناشطة البيئية غريتا تونبرغ تبحر نحو غزةفي قلب لشبونة... ألعاب وملابس أطفال تجسّد مأساة أطفال غزةفي المقابل، حذّر آخرون من الاكتفاء بالرمزية، مشددين على أن التضامن الحقيقي يجب أن يُترجم إلى مواقف ضاغطة تنهي الحرب المستمرة في القطاع منذ أكثر من ستمئة يوم. وأشاروا إلى ما وصفوه بـ"الصمت العربي المطبق"، في مقابل ما اعتبروه مواقف أكثر جرأة في بعض المدرجات الغربية.
منصات إعلامية وحقوقية عدّة أشادت بما وصفته بـ"الموقف الجماهيري الشجاع في وجه الوحشية"، معتبرة أن هذه المبادرات تحمل بعداً أخلاقياً يعكس انحيازاً لقيم العدالة والإنسانية.
يأتي هذا في وقت تستمر فيه التحذيرات الدولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، وسط حصار خانق ونقص حاد في الغذاء والماء والدواء، في ظل العمليات العسكرية التي أعقبت هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيلفي السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واختطاف 251 آخرين، لا يزال 58 منهم محتجزين، وفق التقديرات الإسرائيلية.
وتُبرّر الحكومة الإسرائيلية استمرار الحصار بأنه وسيلة للضغط على حركة حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن، بينما تتواصل الحملة العسكرية التي خلّفت، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة، أكثر من 52 ألف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى دمار واسع ونزوح الغالبية العظمى من سكان القطاع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة