هناك حكاية مشهورة تحكى أن فيلا صغيرا كان صاحبه رابطه بحبل وحاول الفيل الصغير أن يقطع الحبل ويهرب إلا أنه عجز عن قطع الحبل لأنه صغير، وكرر هذه المحاولات ولم يستطع لصغر سنه وعدم قدرته على قطع الحبل.
وتوقف الفيل الصغير عن تلك المحاولات حتى كبر وأصبح قادراً على قطع الحبل ولكنه لم يحاول قطع الحبل!! حينما سأل صاحب الفيل عن سبب توقف الفيل عندما كبر عن محاولات قطع الحبل والانطلاق للحرية!!! أجاب صاحب الفيل أنه أصبح مقتنعا بأن الحبل متين وأنه غير قادر على قطعه وتحرير نفسه وظل الفيل أسيرا مقيدا دون حرية.
وهذه القصة تحاول أن تشير إلى ان الأحلام والأهداف لا تتحقق إلا إذا استمر الإنسان فى محاولات التحرر. فإذا فقد الأمل بقى فى مكانه يدور حول نفسه يأكل ويشرب فقط وغير قادر على فعل شيء ولا يحقق اى شىء كان يتمنى تحقيقه، ومقيدا بهموم الحياة غرقان فى بحر الظلمات، ولا يحاول أن يأخذ خطوة جريئة لتحقيق هدفه، فلا تكون مثل الفيل الذى لم يحاول قطع الحبل عندما أصبح يستطيع فعل ذلك فسوف تعيش وتموت فى مكانك والحبل على رقبتك وأنت قانع بذلك.
لم نقصد أحدا!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بيورن أندريسن: من “أجمل فتى في العالم” إلى العزلة والإدمان
خاص
في سن الخامسة عشرة، خطف بيورن أندريسن أنظار العالم بدور “تادزيو” في فيلم الموت في فينيسيا، ليُلقّب بعدها بـ”أجمل فتى في العالم”. لكن خلف هذا الوجه الملائكي، كانت هناك قصة مأساوية رسمت مسارًا معقدًا من الشهرة والضغط النفسي والانهيار.
نشأ بيورن كطفل عادي في ستوكهولم، قبل أن يجد نفسه فجأة محاطًا بالأضواء، ما شكّل نقطة تحوّل كبرى في حياته. فبدلًا من أن تكون الشهرة نعمة، تحولت إلى عبء ثقيل، جرده من خصوصيته، وأخضعه لضغوط قاسية خلال تصوير الفيلم، بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل.
بعد عرض الفيلم، لمع نجم أندريسن في اليابان، حيث حظي بشعبية طاغية، ووصل تأثيره إلى فناني المانغا الذين استلهموا ملامحه في شخصياتهم، إلا أن هذا النجاح المثير كان سلاحًا ذا حدين، إذ دفعه لقب “أجمل فتى” إلى عزلة اجتماعية عميقة ومعاناة نفسية متواصلة.
المأساة لم تتوقف عند حدود الشهرة؛ إذ ترك فقدان نجله الرضيع عام 1987 أثرًا بالغًا في نفسه، ليغرق في دوامة من الاكتئاب والإدمان، ويبتعد تدريجيًا عن الحياة العامة.
وعلى مدار العقود التالية، اختفى أندريسن من دائرة الأضواء، يعيش في عزلة بشقة متدهورة، يعاني من الإدمان على التدخين والمشروبات الكحولية، ويكافح لبناء علاقات إنسانية طبيعية، محاطًا بذكريات شهرة لم يخترها، وحياة لم تكن كما تمنّاها.