إيران: حكومة الرئيس بزشكيان تحصل على ثقة البرلمان
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
طهران-سانا
حصلت حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم على ثقة البرلمان.
وتضم الحكومة محمد رضا صالحي أميري وزيراً للتراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية، ومحمد رضا ظفرقندي للصحة والعلاج والتعليم الطبي، وأحمد ميدري لوزارة التعاون والعمل والشؤون الاجتماعية، وعبد الناصر همتي للشؤون الاقتصادية والمالية، وعلي رضا كاظمي لوزارة التربية، وستار هاشمي للاتصالات، وسيد إسماعيل خطيب لوزارة الأمن، وعباس عراقجي للخارجية، وغلام رضا نوري قزلجه للزراعة وأمين حسين رحيمي للعدل، وعزيز نصير زاده للدفاع، وفرزانه صادق مالواجرد لوزارة الطرق، ومحمد أتابك للصناعة والمعادن والتجارة، وحسين سيمايي صراف لوزارة العلوم، وسيد عباس صالح شريعتي للثقافة، واسكندر مؤمني للداخلية، ومحسن باك نجاد لوزارة النفط، وعباس علي آبادي للطاقة، وأحمد دنيامالي للرياضة والشباب.
وعقد النواب يوم السبت الماضي 10 اجتماعات، وقاموا بدراسة وتقييم برامج وأهلية الوزراء المقترحين للحكومة الرابعة عشرة.
وفي جلسة اليوم حضر الرئيس بزشكيان، وقال: “التشكيلة الوزارية تظهر تمسكي بالميثاق والخيارات المطروحة ليست من المجموعة نفسها وهي مجموعة من التوجهات والفئات، ولكننا نتقاسم الرؤية والسياسات العامة والخطة السابعة، ونعد بأننا سوف نفي بهذا ونحن عند وعدنا ووعدنا بالتفاعل مع مجلس النواب وسنفعل ذلك بالتأكيد”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأبلق: هناك عقبات تواجه تشكيل حكومة جديدة
قال عضو مجلس النواب عمار الأبلق، إن تغيب عدد كبير من النواب عن جلسات المجلس يعود إلى قناعتهم بعدم جدوى تشكيل حكومة جديدة في ظل غياب توافق محلي، وعدم ضمان الاعتراف الأممي بها.
وأضاف الأبلق، في تصريحات لـ«صحيفة الشرق الأوسط» أن هناك عقبات تعترض هذا المسار أبرزها تمركز حكومة الدبيبة في العاصمة، وتنازع البرلمان والرئاسي على صلاحية اختيار رئيس الحكومة.
وأكد أن المبعوثة الأممية هانا تيته أكدت أيضًا أن أي مبادرة جديدة لتشكيل حكومة يجب ألا تكون أحادية.
ولفت إلى أن عقيلة صالح شعر بالحرج بسبب غياب عدد من النواب عن الجلسة المخصصة لبرامج مرشحي رئاسة الحكومة، خاصة بعد توجيه الدعوة لمرشحين معروفين.
وتابع:” هؤلاء المرشحين يحظون بدعم في مدن الغرب الليبي وغياب النواب قد يُستغل من قبل خصوم البرلمان”.
ونوه بأن عقيلة كان عليه تكثيف التشاور مع النواب قبل عقد الجلسة، خاصة في ظل علمه باعتراض البعض ممن لهم ارتباطات بحكومة حماد على مسار تشكيل حكومة جديدة في هذا التوقيت.
واختتم:” كان من الأفضل إقناعهم بأن الهدف من هذا المسار هو الضغط السياسي على حكومة الدبيبة”.