برفقة طه دسوقي.. عصام عمر يروج لفيلم «سيكو سيكو» (صورة)
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
روج الفنان عصام عمر، لأحدث أعماله فيلم «سيكو سيكو»، الذي يشارك في بطولته مع الفنان طه دسوقي، ويعد العمل أول بطولة مطلقة لهما في السينما.
وشارك عصام عمر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، صورة من كواليس العمل، وعلق: «الروح الشريرة اللي وراء الكاميرا، سيكو سيكو».
View this post on InstagramA post shared by Essam Omar عصام عمر (@essam__omar)
فيلم سيكو سيكوفيلم «سيكو سيكو»، بطولة عصام عمر، طه دسوقى، علي صبحي، خالد الصاوى، تارا عماد، ديانا هشام، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، والفيلم تأليف محمد الدباح وإخراج عمر المهندس وإنتاج شركة united studios وfilm square، وتدور أحداثه فى إطار كوميدي ومقرر عرضه نهاية العام الجارى 2024.
الجدير بالذكر أن آخر أعمال عصام عمر، مسلسل مسار إجباري، الذي شارك في بطولته مع الفنان أحمد داش، وتم عرضه ضمن موسم مسلسلات رمضان 2024، وحقق نجاحا كبيرا.
ودارت قصة مسلسل «مسار إجباري» حول شابين «حسن» و«حسين» يكتشفان سرًّا خطيرًا وهو أنهما أخان، ويكره كل منهما اكتشاف هذا الأمر، ثم يقع العديد من الأحداث، من بينها حدث خطير يجعلهما مضطرين إلى سلك مسار واحد بشكل «إجباري».
اقرأ أيضاًباسم سمرة ينضم لفيلم «سيكو سيكو» لـ عصام عمر وطه دسوقي
الخميس.. خالد الصاوي يبدأ تصوير مشاهده في فيلم «سيكو سيكو»
عصام عمر يبدأ تصوير مشاهده في فيلم «سيكو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عصام عمر طه دسوقي فيلم سيكو سيكو تفاصيل فيلم سيكو سيكو فيلم سيكو سيكو عصام عمر فيلم سيكو سيكو طه دسوقي آخر أعمال عصام عمر سیکو سیکو عصام عمر
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: القلوب البيضاء .. صفاء الوجدان وسر السلام
جوهر الطبيعة الإنسانية النقية لأصحاب القلوب البيضاء يعبر عن صفاء النفس أو الروح؛ فرغم ضجيج العالم من حولك؛ فإنك تشعر بطمأنينة وسلام داخلي يتعدى حدود الآخرين، ويولد طاقة لديك تمنحك المقدرة على الوصال دون كلل أو ملل، ويساعدك في تحسين علاقاتك المتعددة مع بني البشر بغض النظر عن درجة القرابة أو طبيعة الصلات، وهنا نوقن أن البياض يعني بالضرورة هجر كل ما يؤدي بنا إلى صور التحاقد أو التحاسد أو الضغائن أو الخبائث؛ لتصبح حسن النوايا وطيب السريرة سمة ملازمة واتصاف قيمي نبيل.
استيراد ماهية البياض للقلوب يعني ماهية النقاء، التي تجعلنا قادرين على التخلص من الهموم وسائر منغصات الحياة، بل، نتجاوز بها نوازل الدهر التي قد تقف حجر عثرة في سبيل تحقيق أمانينا وطموحاتنا؛ لذا تشعرنا نبضاتها بالسكينة التي تمنحنا بكل صدق معنى السلام الداخلي؛ فلا نسبب الضيق، أو الألم، أو الحرج، أو الخذلان، أو كل ما قد يضير بالآخرين؛ لكن نحاول جاهدين أن نغرس بذورَ الخير في كل موطن تصل إليه الأقدام؛ فتصبح الغايات متناغمة حول تحقيق ماهية السعادة التي يغترف منها الجميع دون استثناء.
يظل النقاء معبرًا عن حالة الصفاء التي يتجاوز فيها الوجدان الإنسان مراحل المادية ليصل إلى عمق المعاني التي نراها في الشعور بالطمأنينة والسكينة؛ فلا نفور من واقع يموج بالمتاعب، ولا خشية من شقاء يقع على الأبدان، ولا هرولة وراء مكاسب وأرباح نحقق ماهية النفعية من وجهة النظر الضيقة؛ لكن هناك اختلاف في مقاييس السعادة من وجهة نظر أصحاب القلوب البيضاء الذين يمتلكون واحةً كبيرةً من السلام الداخلي تشمل الجميع وتسعهم.
ذوو القلوب البيضاء يمتلكون الحكمة في تنوعاتها؛ إذ تبدو في ضبط العاطفة التي تُحدث توازناً للمشاعر والمقدرة على التعبير عما يجول في الصدور، وهذا يؤكد لنا أن هؤلاء البشر لا يتقبلون فلسفة العوز ولا يرتضون المذلة ولا يمارسون كل ما من شأنه أن يضير بكرامتهم، ولا يعطون الفرصة لأن تتخذ حيالهم تصرفات تضير بسمعتهم؛ ومن ثم نرصد العقلانية ولغة المنطق في صناعة واتخاذ قراراتهم؛ حيث التمسك بمنهجية التفكير التي تحقق النتائج المرجوة بكل هدوء وارتياح.
الإدراك الذي يقوم على معرفة قويمة سمة لأصحاب القلوب البيضاء؛ ومن ثم يستطيعون أن ينهلوا من طيف الخبرات ما يجعلهم قادرين على حسن التصرف في المواقف الضاغطة؛ لذا لا مكان للتسرع أو الانجراف وراء زيف البريق، وهذا يعني أن القيمة النبيلة في المكانة الأولى بالنسبة لهم، وعلى أثر ذلك تصبح المفاضلة فلسفتها قائمة على معيار رئيس يتمثل فيما ينفع الناس دون غيره، والبعد عن كل ما قد يسبب الضير أو الألم أو الحزن للآخرين.
الرضا لا يفارق أصحاب القلوب البيضاء؛ لأن التسليم والإيمان صفتان تبدو جلية في أداءات هؤلاء، وهذا يجعل الأرواح تتوق للمعاني التي ترقق الأحاسيس وتذهب بالمشاعر لواحات السعادة وتلك ما نسميه حكمة الوجدان الراقي، ناهيك عن مقدرة غير محدودة أو لا متناهية للعطاء، وهذا يعني أن صورة العلاقات الطيبة بين ذوي القلوب البيضاء والآخرين ممن حولهم تقوم على الوئام، وترسخ حالة التوازن؛ فيبدو التعامل في صوره الراقية.
الحياة المضجرة لا تحدث فجوات أو آثار غير سوية لدى من يحوزون القلوب البيضاء؛ حيث لديهم المقدرة على تحمل المسئولية ولديهم انضباطٌ تجاه ما يطرأ من تحديات وصعوبات ومشكلات وقضايا واقعية، ولا تغيب لديهم لغة العقل الممزوجة بالعاطفة التي تحافظ على نقاء الوجدان، وبناءً على ذلك نجد التسامح من القيم النبيلة التي يمارسها أصحاب القلوب السليمة، وهذا ما يبدد حالة الظلام ويفتح طاقات من النور يستهدي بها الإنسان كي يحيا بسلام مع النفس والآخرين.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.