الثورة نت/..
اعتبر رئيس الوزراء الأيرلندي ” سيمون هاريس”، مساء اليوم الأربعاء ما تفعله “إسرائيل” في غــزة حرب ضد الأطفال وليست حرباً ضد حـماس.
وشدد “سيمون هاريس” في تصريحات صحفية، على ضرورة إجراء مراجعة عاجلة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”.
وفي وقف سابق، قال هاريس، إن العالم لم يفعل ما يكفي لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، مضيفا :” أن العالم سينظر إلى الصراع على أنه “زمن العار المظلم”.
وتواصل “إسرائيل” عدوانها الهمجي على قطاع غزة لليوم الـ320 على التوالي، مستهدفة البشر والشجر والحجر، إذ ارتفعت حصيلة العدوان “الإسرائيلي” إلى 40173 شهيداً و92857 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي 2023.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحذر المستثمرين والمستوطنين: “إسرائيل” غير آمنة
الجديد برس| خاص| كشفت وزارة الدفاع في
صنعاء عن تطوير رؤوس حربية صاروخية منشطرة قادرة على تخطي أنظمة الاعتراض الإسرائيلية، مؤكدةً أنها ستُستخدم في الهجمات المقبلة ضد أهداف داخل “الكيان المحتل”. وجاء الإعلان ضمن تصعيد عسكري متزايد يُرافق استمرار العدوان
الإسرائيلي على غزة. في تصريح حاد، لـ مصدر عسكري رفيع في وزارة دفاع صنعاء رصده
الجديد برس، حذر جميع المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة في الأراضي المحتلة من مغبة البقاء، داعياً إياهم إلى “مغادرة فورية”. وأضاف المصدر: “البيئة لن تكون آمنة قريباً… الأفضل لهم المغادرة ما دامت الفرصة سانحة قبل فوات الأوان”. كما وجه رسالةً مباشرةً إلى المستوطنين، متهماً رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجرهم إلى مواجهة عواقب سياساته، قائلاً: “سياسات نتنياهو المجرم ستجبركم على قضاء أيام وليالٍ طويلة داخل الملاجئ”. أكد
المصدر أن الصواريخ الجديدة مزودة بتقنية متطورة تسمح بانقسام الرؤوس الحربية عند محاولة اعتراضها، مما يُصعّب على أنظمة الدفاع
الإسرائيلية مثل القبة الحديدية التصدي لها، ويُحولها إلى “عديمة الفائدة” وفق تعبيره. “على كل صهيوني أن يحسس رأسه تحسباً لسقوطها”، مشيراً إلى أن الضربات ستكون “مكثفة ودقيقة”. وربط المصدر بين استمرار العمليات العسكرية اليمنية والعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكداً أن “القوات المسلحة اليمنية لن تتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر”. يأتي هذا الإعلان في ظل تصعيد غير مسبوق من قبل جبهة اليمن، التي تواصل إطلاق ضربات صاروخية ومسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، رغم محاولات الاعتراض الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر. ومع تزايد القدرات الصاروخية لصنعاء وتصاعد الخطاب التهديدي، يُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة موجة ضربات جديدة قد تُغيّر من حسابات المواجهة الإقليمية، خاصةً في ظل عجز الدفاعات الإسرائيلية عن تحقيق حماية كاملة ضد عمليات قوات صنعاء المتواصلة.