أكدت مي محمود، مدير عام تنمية مهارات المرأة بالمجلس القومي للمرأة، أن تنظيم معرض تنمية الأسرة المصرية بمهرجان العلمين فرصة كبيرة لجذب زبائن من نوع جديد، فى مدينة حظيت باهتمام الدولة، لأن المهرجان ساعد فى الترويج للمنتجات التراثية، مع وجود جنسيات مختلفة زارت المدينة.

وقالت «مي» فى حوار لـ«الوطن»، إن المعرض يشمل حوالى 60 حرفة و90 عارضاً وعارضة، وجاءت تسميته من المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، الذى يُنفذ من عامين، فى إطار مبادرة «حياة كريمة»، ويستهدف الأسر المنتجة فى جميع القرى والمراكز والمحافظات، وهو استكمال للنشاط التدريبي على الحرف اليدوية.

. وإلى نص الحوار:

كيف ترين تنظيم المعرض فى العلمين الجديدة؟

- المجلس القومي للمرأة لأول مرة ينظم المعرض بالمدينة، على هامش المهرجان الذى تنظمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهو فرصة جديدة ومهمة للعارضين للتعرف على عملاء من نوع جديد، خاصة أن المدينة تحظى باهتمام الدولة، وبالتالي تنظيم المعرض بجانب المهرجان يساعد على فتح آفاق جديدة للعارضين للوصول إلى شرائح مختلفة من العملاء، سواء مصريون أو سائحون عرب وأجانب.

ما أهمية المهرجان بالنسبة للمعرض؟

- المهرجان فرصة كبيرة للترويج للمعرض، خاصة أن غالبية رواد المهرجان من الشخصيات العامة حرصوا على زيارة المعرض والاطلاع على المنتجات الحرفية التراثية، بالتزامن مع خطة الترويج الكاملة للمنطقة بما تتميز بها من مقاصد جذب سياحية.

ما سبب تسمية المعرض بهذا الاسم؟

- معرض تنمية الأسرة المصرية نابع من المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، الذى يُنفذ من عامين، فى إطار مبادرة «حياة كريمة»، ويستهدف الأسر المنتجة فى جميع القرى والمراكز والمحافظات، وهو استكمال للنشاط التدريبي على الحرف اليدوية، ودربنا أكثر من 20 ألف سيدة على الحرف التراثية فى مختلف المحافظات، وأتحنا الفرصة بالتنسيق والتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، لمختلف السيدات اللاتى تم تدريبهن للمشاركة فى المعرض، من حوالى 23 محافظة على مستوى الجمهورية، وتقرر منح أسبوع لكل محافظة، وتم تقسيم أماكن العرض لفترتين صباحية ومسائية.

وما الحرف التى تم تدريب السيدات عليها؟

- دربنا السيدات على حرف الخشب والرسم على القماش والمكرمية والأشغال اليدوية والتجفيف وصناعة الشنط، سواء من الجلود أو القماش، والنول والتلى، ودربنا أكثر من 1000 سيدة بشمال سيناء.

من هم القائمون على عملية التدريب؟

- لدينا عدد من المدربين المتخصصين بقاعدة بيانات المجلس القومى للمرأة، وعدد من اتحاد الصناعات الذين لديهم الخبرة الكافية فى مجال الحرف التراثية.

كم عدد العارضين؟

- وصل عدد العارضين بالمعرض لأكثر من 90 عارضاً وعارضة.

كيف ترين زيارات الوزراء المتكررة للمعرض؟

- الزيارات نوع مهم من أنواع الترويج للمعرض، ودافع للسيدات باهتمام الدولة بأنشطتهن: «الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن، والدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، تفقدوا المعرض وشافوا المنتجات بدقة واطلعوا على جودتها.

وأكدوا أهمية بحث فرص تصديرها للخارج وطلبت وزيرة التضامن تصوير كل هذه المنتجات بشكل احترافي وتوثيقها بما يساعد على ترويجها وإتاحة فرص تسويق مهمة للأسر وتصميم كتالوج وعرضه على البنوك، سواء الحكومية أو الخاصة لتنفيذ أفكارهم فى إنتاج هدايا أو غير ذلك».

ما تقييم الوزراء للمنتجات؟

- انبهروا بالمعروضات، فزياراتهم ليست روتينية، وكثير منهم حرص على تفقد جميع الأجنحة، وتأكد من جودة المنتجات بنفسه، إذ اطلعوا على جميع التفاصيل الخاصة بالمُنتج: «بيمسكوا الشنطة يفتحوها ويتأكدوا من تقفيلها كويس».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين الحرف اليدوية تنمية الأسر تنمیة الأسرة المصریة

إقرأ أيضاً:

إطلاق النسخة الأولى من مهرجان العين لسباقات الهجن

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، ينظم مركز شؤون السباقات وهجن الرئاسة النسخة الأولى من «مهرجان العين لسباقات الهجن»، بإشراف اتحاد سباقات الهجن، في ميدان الروضة بمنطقة العين في 4 يوليو 2025، ويستمر حتى 9 أكتوبر 2025.

وقال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان: إن هذا المهرجان يأتي امتداداً لجهود الحفاظ على الموروث الشعبي وترسيخ حضوره في المجتمع، من خلال رعاية رياضة سباقات الهجن ودعم استمراريتها، باعتبارها إرثاً وطنياً يحظى باهتمام القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لما تمثله من عمق حضاري وجذور راسخة في الهوية الثقافية لدولة الإمارات.

ويشهد المهرجان إقامة ثلاث جولات تمهيدية، تليها جولة ختامية في مطلع شهر أكتوبر، بمجموع 605 أشواط تُنظم ضمن برنامج معتمد يواكب متطلبات السباق ويضمن استمرارية التنافس طوال فترة المهرجان.


ويتضمن المهرجان جوائز مالية قيمة للمشاركين، إلى جانب أشواط مخصصة للرموز في كل مرحلة عمرية، في إطار الاهتمام المتواصل بتطوير رياضة سباقات الهجن وتعزيز حضورها التنافسي.


وتُعد هذه الرياضة العربية الأصيلة من أبرز الروابط الثقافية التي تجمع أبناء الخليج العربي، نظراً لما تحظى به من مشاركة واهتمام واسعين على مستوى المنطقة، كما تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ العادات والتقاليد الأصيلة في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • معًا بالوعي نحميها.. القومي للمرأة يُعزز الوعي بقضايا الوطن في القاهرة
  • مهرجان العنب بشمال الشرقية يطلق أصنافًا جديدة ومزارع نموذجية
  • عبدالله السدحان يلتقي نجمات صاعدات في مهرجان الدانة بالبحرين .. فيديو
  • إطلاق النسخة الأولى من مهرجان العين لسباقات الهجن
  • إدارة مهرجان جرش تؤجل المؤتمر الصحفي لإعلان فعاليات الدورة الـ39
  • انطلاق فعاليات الدورة 45 للمعرض العام بمشاركة 326 فنانا
  • الليلة.. وزير الثقافة يفتتح أعمال الدورة 45 للمعرض العام للفنون التشكيلية
  • مهرجان جرش يثير الجدل مجدداً
  • انطلاق "مهرجان العنب" في المضيبي.. غدًا
  • تشريعية القومي للمرأة تنظم اليوم التعريفي لموظفين وزارة العدل